تعرف على ثاني أقدم أثر إسلامي في مصر يعود إلى العصر العباسي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أنشئ في عصر الخليفة المتوكل في عام 861

تعرف على ثاني أقدم أثر إسلامي في مصر يعود إلى العصر العباسي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تعرف على ثاني أقدم أثر إسلامي في مصر يعود إلى العصر العباسي

ثاني أقدم أثر إسلامي في مصر
القاهرة - الجزائر اليوم

يرتبط النيل بحياة المصريين بكل أشكالها منذ قديم الأزل، حيث ارتبط النيل بتحديد كل من شكل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية على مر العصور، لذلك مَثّل الفيضان عاملا مهما في حياتهم، وحرصوا على وضع مقاييس النيل على طول النهر، خاصة في الجنوب، وأشهر ذكر لمقياس النيل على "حجر باليرمو" الذي يعود إلى الأسرة الخامسة، وهو يعد أقدم وثيقة تسجل مظاهر الاحتفال بالأعياد لدى قدماء المصريين، وهو أحد القطع الأثرية المصرية القديمة، وسُجّل عليه سجلات المياه من ارتفاع المياه ومناسيبها.
والمقياس هو عبارة عن بئر حفرت في باطن الأرض من مستويين، ويدور حول جدرانها من الداخل سلم حلزوني وفي المنتصف عمود القياس، وتتصل البئر بالنهر من خلال 3 فتحات في مستويات مختلفة.
وفي هذا الصدد قالت سهير قنصوة، مدير عام آثار مصر القديمة، إن مقياس الروضة هو أشهر مقياس للنيل، فهو الوحيد الذي له مبنى متكامل، وهو الوحيد المتبقى بشكله الكامل من عمود القياس، حيث يقيس المياه من الداخل من خلال عمود القياس، ولكن أُبطل عمله مع وجود السد العالي الذي حجز الفيضانات عن الأراضي المصرية، وأصبح مزارا سياحيا فقط، وأُجريت له العديد من عمليات الترميم في العصر الطولوني والفاطمي والمملوكي والعثماني.
ويعتبر مقياس النيل ثاني أقدم أثر إسلامي موجود في مصر، ويعود إنشاء هذا المقياس إلى العصر العباسي، وبالتحديد في عصر الخليفة المتوكل، عام 861 م (247 هـ)، حيث أشارت قنصوة إلى أن المقياس أُقيم على 3 مستويات: المستوى الأول مستدير من الحجر المنحوت، والمستوى الثاني على شكل مربع والثالث بشكل مربع، ويتصل المقياس بالنيل من الجهة الشرقية من خلال 3 فتحات، ويعلو هذه الفتحات عقود مدببة ترتكز على أعمدة مدمجة في الجدران، ذات تيجان وقواعد ناقوسية، ويتوسط البئر عمود رخامي مثمّن القطاع يعلوه تاج روماني، وتتحرك المياه من الجنوب إلى الشمال، وتدخل المياه بشكل هادئ داخل المقياس ليتمكن من قياسها، لذلك تم اختيار الشكل المستدير، لكي تدخل المياه بشكل هادئ من الناحية الشرقية إلى مبنى دائري، حتى تستقر وتتم عملية القياس.
والمستوى الثاني كان أوسع وكانت كمية المياه أكبر، وسند كل هذا على قاعدة من خشب الجميز، فهذا النوع من الخشب معروف عنه أنه من المواد التي تتحمل المياه، وأيضاً في حالة حدوث هزات أو زلازل يستطيع الخشب أن يتحمل الصدمات.
وأضافت قنصوة: يعد عمود القياس هو الأساس للمقياس، وهو مثبت في القاعدة الخشبية ومربوط بكمر خشب من أعلى مزين بنقوش كتابية بالخط الكوفي، وطول العمود 19 ذراعا، محددة عليه علامات القياس حيث عندما يصل مستوى المياه إلى 16 يكون الوضع مستقرا، وعندما تصل إلى 14 هنا كان يمثل إنذارا بمجاعة قادمة يجب الاستعداد لها، وفي حالة تخطيها لـ16 يجب استعداد الدولة للفيضان القادم، وينسب عمل هذا المقياس إلى المهندس أحمد بن محمد بن كثير الفرغاني، وهو من أوزبكستان، وأقامت دولة أوزبكستان بتمثال من البرونز لهذا المهندس بجانب المقياس تكريماً له.

قد يهمك ايضا:

مياه النيل تهدد عاصمة مملكة مروي الأثرية في السودان

أساطير النيل تروي أسرار التاريخ المصري من مينا إلى عبد الناصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على ثاني أقدم أثر إسلامي في مصر يعود إلى العصر العباسي تعرف على ثاني أقدم أثر إسلامي في مصر يعود إلى العصر العباسي



GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:11 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 15:04 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:22 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان يرأس جلسة مجلس الوزراء في اليمامة

GMT 11:05 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

وفاة والد لاعب الكرة المصري أكرم توفيق

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قمة مرتقبة بين أهلي سداب والسيب في الدوري العماني لليد

GMT 04:47 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غنوة تُؤكّد أنّها على قيد الحياة وليست أختًا لـ"أنغام"

GMT 00:33 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار عملات الدول العربية مقابل الدولار الأميركي الجمعة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

كيف تساعدين طفلك على تكوين الأصدقاء؟

GMT 03:50 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

قصص مؤلمة عن مصير مجتمع وقع في أيدي تنظيم داعش

GMT 05:42 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

وفاة نجل الملكة ناريمان عن عمر يناهز 57 عامًا

GMT 19:44 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

كاد المعلم أن يكون مشلولا

GMT 23:19 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب أدعم الدكتور طارق شوقي

GMT 00:33 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

نظرات ساحرة مع خطوات آيلاينر للعيون المبطنة

GMT 18:13 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير تميم بن حمد آل ثاني يلتقي عمدة الحي المالي في لندن
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria