أوروبا تتجه لإنشاء معهدًا لتدريب أئمة المساجد ووقف الاستجلاب من الخارج
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تعمل فرنسا على سن قانون جديد للرقابة على "الخُطب"

أوروبا تتجه لإنشاء معهدًا لتدريب أئمة المساجد ووقف الاستجلاب من الخارج

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - أوروبا تتجه لإنشاء معهدًا لتدريب أئمة المساجد ووقف الاستجلاب من الخارج

رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشال
باريس - الجزائر اليوم

تتجه دول الاتحاد الأوروبي نحو منع استجلاب أئمة المساجد من خارج الاتحاد، لا سيما من تركيا، في إطار حملة أوروبية، هي الأقوى من نوعها، ضد تيارات الإسلام السياسي، حيث كان قد شارك أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، الاثنين الماضي، أنه يؤيد إنشاء "معهد أوروبي لتدريب الأئمة"، بعد أن الهجوم الإرهابي في فيينا قبل أسبوع، وكرر دعوته، الثلاثاء الماضي، خلال مؤتمر القمة الأوروبية المصغرة لمكافحة الإرهاب، التي شارك فيها كل من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وتابع: "أعتقد، على سبيل المثال، أنه ينبغي إجراء مناقشات على المستوى الأوروبي في ما يتعلق بالفكرة التي طرحت منذ فترة لإنشاء معهد أوروبي لتدريب الأئمة"، فمثل هذه الهيئة ستشرف على تدريب الأئمة وتضمن عدم مساهمة خطابهم في نشر "أيديولوجية الكراهية" و"قبول سيادة القانون المدني".من جهته قال حسن شلغومي، رئيس مؤتمر أئمة فرنسا، إنه قد تواصل مع رئيس المجلس الأوروبي بشأن المقترح الجديد، وقدم توصيات باسم مؤتمر أئمة فرنسا، الذي يرأسه منذ العام 2009، وهو الجهة التي طرحت مبادرة إنشاء معهد أوروبي لتدريب الأئمة منذ سنوات.

وأضاف شلغومي: "المبادرة جيدة رغم أنها متأخرة جداً، فقد خاطبنا أكثر من مرة الاتحاد الأوروبي، بصفتي عضوا في مجلس حوار الديانات ومكافحة التطرف، لوقف تدفق الأئمة من تركيا ومن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومن السلفيين."وكان الرئيس الفرنسي قد أعلن في فبراير/شباط الماضي عن توجه إدارته نحو سن قانون جديد، الهدف منه تحسين الرقابة على خطب المساجد التي قد لا تتوافق أحيانا مع قيم الجمهورية، والتوقف عن استقبال أئمة ترسلهم وتموّلهم دول أجنبية.وكشف في المقابل عن توجه لزيادة الأئمة الذين نشأوا في فرنسا. كما أعلن ماكرون في بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن إنشاء ما سماه "المعهد العلمي لعلوم الإسلام" لتدريب علماء الإسلام وباحثين مختصين في دراسة الإسلام والمعرفة الإسلامية الدينية.

عوائق منهجية وسياسية

من جانب آخر، قالت صحيفة لاكروا الفرنسية في تقرير لها، الخميس، إن المبادرة الأوروبية تعترضها العديد من العوائق التي تخص الجاليات المسلمة وخصوصياتها المتنوعة من جهة، أو تلك المتعلقة بالقوانين المحلية لكل دولة أوروبية، حيث يمنع القانون الفرنسي العلماني تمويل أي مؤسسات دينية.وحول هذه العوائق يقول الإمام شلغومي إن "اختلاف القوانين المحلية وتنوع المناهج والمذاهب التي تطبع الجاليات المسلمة في أوروبا، يمكن أن تشكل عقبات في طريق هذه المبادرة، لكنها لا يمكن أن تمنع قيامها، في قضية تمويل النشاط الديني في القانون الفرنسي يمكن تجاوزها من خلال التمويل الأوروبي المباشر."

وأضاف شلغومي: "أما مسألة اختلاف المذاهب والمدارس العقدية بين المسلمين في أوروبا، فيمكن الاشتغال عليها من طرف الأئمة أنفسهم، حيث يمكن تجسير الهوة بابتكار فقه مقارن يحاول التقريب بين المذاهب ويراعي خصوصيات المسلمين في أوروبا، باعتبارهم مواطنون مندمجون في مجتمعاتهم وليسوا مجرد مهاجرين أو مقيمين."وكان تقرير صادر عن مجلس الشيوخ الفرنسي، في يوليو الماضي، قد كشف عن وجود نحو 151 إمام مسجد مبتعث من تركيا، كما يوجد 300 إمام تدفع رواتبهم من خارج فرنسا، في مقابل 970 إماماً في مساجد ألمانيا تدفع السلطات التركية رواتبهم شهرياً.وأشار التقرير إلى ما سماه "الولاء المزدوج" لهؤلاء الأئمة بين الدولة التي يعملون فيها والدولة التي يتلقون منها رواتبهم، مؤكداً أن هذه الازدواجية "ستعزز تأثير هذه الدول على الداخل الفرنسي والأوروبي".

هل تدريب الأئمة كافٍ؟

ويرى الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية في أوروبا، هادي يحمد أن ''العقبة الكبرى أمام بناء خطاب إسلامي أوروبي يتوافق مع المجتمع الأوروبي وقيمه العلمانية ليس مكان تدريب الأئمة بل المناهج التي يتعلمونها ثم يعيدون إنتاجها في شكل خطب وممارسة دعوية'".ويضيف يحمد: "مسألة توطين معاهد تدريب الأئمة في الداخل الأوروبي لن تكون ذات نجاعة ما لم يرافقها تجديد في مناهج التدريب، ففي فرنسا وفي كثير من الدول الأوروبية عشرات معاهد التدريب التابعة لجماعات الإسلام السياسي، الإخوان والسلفيون، وتتمتع باعتراف إداري وقانوني، لكن مناهجها متطابقة مع مناهج الأئمة الذين يأتون من خارج الفضاء الأوروبي."

وفي هذا السياق، يقول شلغومي إنه "إذا كانت المؤسسات الأوروبية جادة في مكافحة التدخل الأجنبي والإسلام السياسي، فعليها أن تغلق معاهد التدريب الإخوانية والسلفية، فهي لا تكرس فقط القطيعة بين الأئمة والمجتمع الذي يعملون فيه، بل تدرس مناهج تشجع على الكراهية والتطرف"، مشيرًا إلى أن "الاختراق الإخواني والتركي وصل إلى المؤسسات التمثيلية للمسلمين، حيث أصبح هؤلاء يسيطرون على تمثيل عموم المسلمين أمام المؤسسات الرسمية الأوروبية".ويوجد في فرنسا ثلاثة معاهد إخوانية لتدريب الأئمة، هي المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية في شاتو شينون، ومعهد ليل، شمال البلاد، والمعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية بسان دوني، والذي يواجه تحقيقاً قضائيا منذ يوليو الماضي يتعلق بتمويله القطري.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الكشف عن أعرق المساجد في الإمارات بتصميمه الفريد والمعمار المميز

 

سلطنة عمان تعيد فتح المساجد فى 15 نوفمبر / تشرين الثاني

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوروبا تتجه لإنشاء معهدًا لتدريب أئمة المساجد ووقف الاستجلاب من الخارج أوروبا تتجه لإنشاء معهدًا لتدريب أئمة المساجد ووقف الاستجلاب من الخارج



GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:11 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 15:04 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:22 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان يرأس جلسة مجلس الوزراء في اليمامة

GMT 11:05 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

وفاة والد لاعب الكرة المصري أكرم توفيق

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قمة مرتقبة بين أهلي سداب والسيب في الدوري العماني لليد

GMT 04:47 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غنوة تُؤكّد أنّها على قيد الحياة وليست أختًا لـ"أنغام"

GMT 00:33 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار عملات الدول العربية مقابل الدولار الأميركي الجمعة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

كيف تساعدين طفلك على تكوين الأصدقاء؟

GMT 03:50 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

قصص مؤلمة عن مصير مجتمع وقع في أيدي تنظيم داعش

GMT 05:42 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

وفاة نجل الملكة ناريمان عن عمر يناهز 57 عامًا

GMT 19:44 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

كاد المعلم أن يكون مشلولا

GMT 23:19 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب أدعم الدكتور طارق شوقي

GMT 00:33 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

نظرات ساحرة مع خطوات آيلاينر للعيون المبطنة

GMT 18:13 2014 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير تميم بن حمد آل ثاني يلتقي عمدة الحي المالي في لندن

GMT 20:24 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

سعر الريال السعودي مقابل الدينار الليبي الاربعاء

GMT 18:23 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

عصير البطاطا الحل الأمثل لقرحة المعدة

GMT 14:33 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

قيمة تيسلا السوقية أصبحت أغلى من مرسيدس وبي إم دبليو

GMT 00:08 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حلا شيحة تنهار من البكاء في أول ظهور لها بعد عودتها للفن

GMT 20:30 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"Rose Kabuki" من "Christian Dior" عطرٌ رقيق يعزّز ذكرياتك

GMT 07:43 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة في الأهلي المصري بسبب حراس مرمى القائمة الأفريقية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria