عزيزية تؤكّد أنّ اللوحة الفنية تخلق من أفكار ومشاعر
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بيّنت أنّها تعتبر أفضل وسيلة للتواصل بين الشعوب

عزيزية تؤكّد أنّ اللوحة الفنية تخلق من أفكار ومشاعر

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - عزيزية تؤكّد أنّ اللوحة الفنية تخلق من أفكار ومشاعر

الفنانة التشكيلية أسيل عزيزية
عمان ـ منيب سعادة

أكّدت الفنانة التشكيلية أسيل عزيزية، أنّ الفن التشكيلي هو حضارة مجتمع وأمجاد الأمم  وهو مهم كمقومات الحياة ، والبلاد التي ليس فيها فنون ليس بها حضارات ولا تصل لأي تطور، معتبرة أنّ "الفن موضوع غير مادي يتجسّد بلوحة أو عمل فني ، بل هو مواضيع روحية ومعنوية وأحيانا نستشعره بأرواحنا وهو كل ما يتعلق بعلم الإبداع و الجمال، الفن من أساسيات الحياة ، فهو غذاء الروح فكما أجسادنا بحاجة إلى الطعام والشراب والراحة  فأرواحنا بحاجة أيضاً لغذاء لها ، وغذائها هو الفن والجمال والتفكير والإبداع".

وأوضحت أسيل عزيزية، أنّ الريشة واللوحة والألوان هي تماما كالأغنية المتكاملة من لحن وتوزيع وكلمات وصوت جميل ومقاطع وأفكار، جميعها تتجمع لتشكل أغنية جميلة نطرب لها في مكان وزمان معين،  فالريشة واللوحة عناصر تكمل بعضها مع عناصر أخرى كالفنان ونفسيته والزمان والمكان ومشاعر وأفكار تسقط على ذلك اللوح الأبيض وتنتشر على أجزاءه لتشكل رؤية فنية تجمع بين عناصرها تناغم وتجانس تمتلك القدرة على الاستحواذ على عقل وقلب المتلقي، وفيما يتعلق ببدايتها الفنية قالت" منذ الصغر ولدت بعائلة فنية تهتم بالفنون وكنت امتلك موهبة الرسم واهتم بتفاصيل غريبة قد لا تثير اهتمام الأطفال،  فكنت اعشق الجبال والأحجار، وأخلوا مع نفسي كثيراً للتأمل بالطبيعة، حيث أفضلها على اللعب، وبالليل كنت أشاهد السماء وارسم لوحاتي الطفولية بتوصيل خطوط بين النجوم، فكانت تستهويني هذه اللعبة جدا واستمر بها ساعات وساعات دون ملل، فكبرت وأنا ارسم.

ونوهت إلى أن والدها فنان وهو معلمها الأول، وفي مشوارها الفني توجهت لرابطة الفنانين التشكيليين الأردنيين التي احتضنتها وبدأت معها مسيرتها الفنية ، وأنها بدأت بتطوير نفسها واكتشفت أكثر عن عالم الفن التشكيلي ، ودرست عند الفنان كمال أبو حلاوة وتأثرت به ، وانها كانت لها أكثر من تجربة بالفن فخاضت الرسم بأكثر من مدرسة.

وأفادت عزيزية بأنّ "ما استطيع ان اعبر عنه في أعمالي الفنية هو اني اخلق شيء من لا شيء، واسقط أفكاري على اللوحة لأعبر عما أريد أن أرسله برسالة للعالم  بأسلوب مختلف عن المتعارف عليه فأوجد أسلوب خاص بي يميز أفكاري عن الواقع"، وكشفت عن ابرز أعمالها الفنية بالمدرسة التعبيرية ، حيث رسمت وجوه تحاكي واقعنا وإنسانيتنا وقد حصلت على جائزة من مهرجان جرش للثقافة والفنون عام ٢٠١٤.

وقالت إن أكثر الأشياء التي تشكر الله عليها كونها خلقت تحمل موهبة الرسم ، واعتبرت الرسم الطاقة التي تمتلكها والتي تستطيع بها تذوق الجمال بأبسط الأمور ، وتجعلها قادرة على الخروج من السلبيات بأمور بسيطة ، وتخلق سعادتها بنفسها،  وأضافت: "أحياناً الفن مرتبط عندي بالتفكير، فأفكر بفن وتخرج عندي الأفكار بفن،  حتى مشاكلي أجد اني قادرة على التعامل معها بفن، لا أجد نفسي أحبط بسهولة واجد نفسي مقاتلة عنيدة،  عندي أمل يغرق العالم بأسره ولا أكل ولا اتعب من الاستمرارية ، أحاول وأحاول وأحاول،  فالفن مرتبط معي بالحياة وبأسلوب حياتي ولا ينفصل عن أي شيء أمارسه بالحياة "، واعتبرت أن اللوحة الفنية هي أفضل وسيلة للتواصل بين الشعوب ، و ابسط لغة ممكن أن نعبر بها  أو أن نرسل من خلالها رسالة لكل العالم، والجميع قادر على قراءة هذه الرسائل، وان تأثير الفن على المحيط ما هو إلا سلسة من التعايش والتعاملات والأخلاق الراقية تتبع بعضها البعض، ولا يمكننا حصر تأثير الفن ضمن إطار ضيق، حيث أن للوحة الفنية تخلق من أفكار ومشاعر وروحانيات وفلسفة الفنان المعبرة والسامية.

وأردفت أنها تنشد من الفن التشكيلي أن ينتشر بين أبناء الوطن العربي وان يأخذ دوره وحقه ومكانته لما فيه خير ورقي للأخلاق والتعامل ، فتعاملنا مع الآخرين يبنى على  منظومة كبيرة من الأخلاق وهذه الأخلاق تصل للرقي بوجود الفن التشكيلي، وبينت أنها تطمح لان تنتشر الثقافة البصرية في مجتمعنا المحلي أكثر وأكثر،  لنصل لرقي التفكير ، ورقي التعامل، وعندما يصل إفراد المجتمع بالرقي بالتفكير عندها يصبحون قادرون على اتخاذ القرارات الصحيحة وينتشر الوعي .

وكشفت سر الألوان في جماليات اللوحة ، قائلة " أن الألوان هي السعادة بنظرها فحينما ننظر للأشياء تلفت أنظارنا الألوان فيها ، وكل ما خلقه الله خلقه بألوان تميزه عن الآخرين، حتى الكائنات الحية تتميز عن غيرها بالخصائص والألوان،  ودون الألوان يكون العالم جامد وغير ممتع، فالألوان عالم لوحده ولها تأثير كبير في جماليات اللوحة بلا أي شك وإغنائها ، وتعمل الألوان على نقل المتلقي في اللوحة من جزء لأخر بطريقة رائعة وكلما كانت الألوان مريحة ومتجانسة كانت عملية التنقلات من جزء لأخر بها مريح ويخلق لدية فكر جديد ومعرفة جديدة يصل بها لأعلى مستويات التفكير.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزيزية تؤكّد أنّ اللوحة الفنية تخلق من أفكار ومشاعر عزيزية تؤكّد أنّ اللوحة الفنية تخلق من أفكار ومشاعر



GMT 15:12 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

مشاركة 14 مصارعا جزائريّا في دورة باريس الدولية

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 21

GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:33 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 13:04 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على أسرار حياة النعام وكيف يعبر عن نفسه

GMT 18:47 2019 الإثنين ,04 آذار/ مارس

هاشتاغ "ادعم فخر العرب" يكتسح تويتر

GMT 03:29 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماجد الكدواني يرفض فِكرة تصنيف الفنان كأكشن أو كوميدي

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير المنسف الأردني

GMT 21:14 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

الحرارة سالب 40 فى مناطق بالساحل الشرقى لأميركا

GMT 02:36 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لمسات بسيطة في ديكور المنزل لاستقبال فصل الخريف

GMT 02:09 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تصفية القناصة "سنووايت" الموالية للرئيس بوتين في أوكرانيا

GMT 02:38 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

منزل صغير يقع على رأس حمم بركانية متدفقة

GMT 02:49 2017 الجمعة ,21 تموز / يوليو

عمرو شاهين يكشف عن تفاصيل 3 مقترحات لـ"الكاف"

GMT 02:56 2017 الأربعاء ,31 أيار / مايو

إيرين أوشيه تقفز بالمظلات في جنوب أستراليا

GMT 11:09 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

عبد الخالق يؤكد تعرضه لحرب شديدة للرحيل عن الزمالك

GMT 23:15 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria