السلطات العراقية تفرج عن رشا الحسيني بعد إسقاط التهم الموجهة إليها
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

السلطات العراقية تفرج عن رشا الحسيني بعد إسقاط التهم الموجهة إليها

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - السلطات العراقية تفرج عن رشا الحسيني بعد إسقاط التهم الموجهة إليها

رشا الحسيني
بغداد – نجلاء الطائي

أفرجت سلطات العراق عن سكرتيرة نائب الرئيس السابق طارق الهاشمي، رشا الحسيني، بعد أن قررت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد، إسقاط التهم الموجهة إليها، بحسب مؤسسة الكرامة ومقرها جنيف.

وألقي القبض على رشا الحسيني في 27 ديسمبر/كانون الأول 2011، في إطار موجة من الاعتقالات استهدفت أفرادا يشتبه في ارتباطهم بنائب الرئيس السابق.

قامت قوات الأمن العراقية في الفترة ما بين تشرين الثاني/نوفمبر 2011 وآذار/مارس 2012، بالقبض على رشا الحسيني و18 شخصًا آخرًا معظمهم من أفراد حماية الهاشمي. احتجزوا في السر وتعرضوا للتعذيب لإكراههم على الاعتراف، ثم حكم عليهم بالإعدام من قبل المحكمة الجنائية المركزية في العراق بموجب القانون القمعي لمكافحة الإرهاب لعام 2005.

في أبريل/نيسان 2017، نادى الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بالأمم المتحدة بالإفراج عنهم بعد توصله بالشكوى التي تقدمت بها الكرامة. كما دعا الفريق الأممي الحكومة العراقية إلى تعديل قانون مكافحة الإرهاب الذي يعرف الإرهاب بشكل مبهم وفضفاض يفتح الباب أمام التأويلات، ويقضي بعقوبة الإعدام في مجموعة من الجرائم ذات الصلة بالإرهاب.

من عام 2006 إلى عام 2012، عمل طارق الهاشمي نائبًا لرئيس العراق وأصبح من الشخصيات الرئيسية المعارضة لرئيس الوزراء السابق نوري المالكي، الذي تعرضت سياساته الطائفية للانتقاد.

في 18 كانون الأول/يناير 2011، هرب الهاشمي من البلاد بعد أن اتهمته الحكومة بالإرهاب، وقضت المحكمة الجنائية المركزية في العراق غيابيًا بإعدامه في العام التالي، بينما ألقي القبض على العاملين معه الذين لبثوا في البلاد.

بعد القبض عليها في 27 كانون الأول/يناير 2011، قضت رشا الحسيني الثلاثة أشهر الأولى من احتجازها في مقر مديرية الأمن العام في بغداد بمعزل تام عن العالم الخارجي تعرضت خلالها للتعذيب الشديد بما في ذلك الاعتداء الجنسي، بغرض الحصول على اعترافاتها المفبركة لاستخدامها كدليل في محاكمتها.

وفي 22 تشرين الأول 2014، حكمت المحكمة الجنائية المركزية على الحسيني بالإعدام بسبب "تقديمها ونقلها لأسلحة لأغراض إرهابية"، دون أن تعير أي اهتمام إلى مزاعم تعرضها للتعذيب، وأصدر فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالاحتجاز التعسفي قرارا يدين الطابع التعسفي لاحتجاز الحسيني وباقي العاملين مع الهاشمي، لأن أحكام الإعدام الصادرة بحق 19 شخصا تستند إلى اعترافات انتزعت تحت التعذيب.

وعلاوة على ذلك، اعتبر أن احتجازهم شكلا من أشكال التمييز لأنهم اعتقلوا جميعا بسبب صلتهم بالهاشمي، نائب الرئيس السابق، وفي 24 تموز/يوليو 2017، قررت المحكمة الجنائية المركزية إسقاط جميع التهم الموجهة ضد رشا الحسيني، لكن الـ 18 شخصا الآخرين ما زالوا محتجزين تعسفًا.

تقول إيناس عصمان ، المسؤولة القانونية عن منطقة المشرق بمؤسسة الكرامة: "على الرغم من ترحيبنا بإطلاق سراح السيدة الحسيني، إلا أننا نذكر بأنه لم يتم تعويضها حتى الآن عن الضرر الذي لحقها"، وتضيف "ولا ينبغي نسيان بقية أفراد فريق طارق الهاشمي، ويجب على السلطات العراقية أن تنفذ فورا قرار الفريق العامل والإفراج عنهم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات العراقية تفرج عن رشا الحسيني بعد إسقاط التهم الموجهة إليها السلطات العراقية تفرج عن رشا الحسيني بعد إسقاط التهم الموجهة إليها



GMT 23:03 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:36 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 23:34 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

تعرف على أرخص سيارة مستعملة في السوق المصري

GMT 20:30 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

"شهاب" و"إس باهي" يحصلان على كأس سباق الخيل في ناوان

GMT 00:17 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تناول تفاحتين يوميًا يساعد في تخفيض كولسترول الدم

GMT 12:24 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

نداء إلى حكام العرب..نظرة إلى العراق

GMT 19:13 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نظفوا إعلامنا من الجهلة

GMT 23:12 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

ميدو يكشف أسباب ضم كاسونجو في الشتاء

GMT 16:34 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

المحترف مروان دا كوستا يعلن أن لقاء الاتحاد أمام الشباب "جيد"

GMT 01:16 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

تركيا تفصل أكثر من 15 ألف ضابط في الجيش منذ محاولة الانقلاب

GMT 00:25 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

ياسمين خطاب تُقدِّم مجموعة مُتنوّعة مِن الأزياء الراقية

GMT 05:20 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

ماركل أنيقة خلال زيارتها لـ"سمارت ووركس"

GMT 18:48 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

"الأرصاد" المصرية تُعلن تفاصيل طقس الثلاثاء

GMT 01:11 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

خالد سرحان ينتهي مِن فيلم "يوم مصري" وينتظر عرضه

GMT 16:36 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مي كساب تطل على جمهورها بصورة تظهر رشاقتها على "إنستغرام"

GMT 21:21 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

فاروق الشرع بجانب بشار الأسد للمرة الأولى منذ سبع سنوات

GMT 01:41 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حبس قاتلة زوجها بمساعدة عشيقها في العبور 4 أيام

GMT 22:03 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

فوز الريال وروما يشعل الصراع على صدارة "المجموعة السابعة"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria