فندق أستوريا يحتفل بالذكرى الـ 100 في ثوبٍ جديدٍ
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

شهد صراعات شكلت تاريخ روسيا

فندق أستوريا يحتفل بالذكرى الـ 100 في ثوبٍ جديدٍ

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - فندق أستوريا يحتفل بالذكرى الـ 100 في ثوبٍ جديدٍ

بطرسبورغ العاصمة الثانية لروسيا

موسكو ـ حسن عمارة   كانت الحوائط والأسوار والمباني والقلاع العملاقة، هي السمة المميزة للعاصمة الثانية لروسيا بطرسبورغ، والتي تعطي الإحساس بالرونق القديم للمدينة الذي احتفظت به لقرون عدة. وتتميز المدينة بقلعة "بيتر وبول" المطلة على نهر نيفا، إضافة إلى الكنائس القديمة التي ما زالت تحمل في كل حجر من مبانيها عبق التاريخ. كان ذلك الإحساس بعظمة وفخامة الماضي، هو السمة الوحيدة التي تميز مدينة بطرسبورغ، أما اليوم فقد أُضيف المزيد إلى هذه السمات، إذ تم تجديد فندق أستوريا الذي يرجع تاريخه إلى 100 سنة اليوم، إذ يحتفل باليوبيل الماسي هذا العام.
ويقع الفندق، أسطورة منشآت الخدمة الخمس نجوم في أوروبا، في ميدان إيزاكيفسكايا بولشاد. وكان الإمبراطور بيتر الأكبر هو من أسس مدينة بطرسبورغ العام 1703، إذ كانت وما زالت نموذجًا للمعمار الأوروبي القديم. وبعد زوال الملك بيتر الأكبر ومواراته التراب، كان موقع فندق أستوريا من قبل أرضًا لها مكانة خاصة عند الروسيين ولا يزال المكان يتمتع بها إلى الآن، إذ أنه منذ وفاة بيتر الأكبر وهو مقبرة للقياصرة الذين تعاقبوا على حكم البلاد.
ولا يُعد فندق أستوريا أكبر وأهم المباني التي تقع في محيط الميدان الأكبر على الإطلاق في بطرسبورغ، إذ تشاركه الأهمية والبهاء واحتلال موقع متميز من الميدان، إضافةً إلى تفوقها عليه في القيمة المعنوية، كاتدرائية القديس إيزاك. كما تتمتع الكاتدرائية بقيمة تاريخية فريدة، إذ كانت شاهدًا على الأحداث الدموية كلها التي شهدتها روسيا على مدار الـ 100 عام الماضية.
وكان إنشاء الفندق حدثًا عالميًا مهمًا للغاية، إذ كان افتتاحه في العام 1912سببًا في تأجيل الاحتفال باليوبيل الماسي لعائلة رومانوف المالكة الذي تم في العام التالي 1913. ولم يكد الفندق يبدأ عمله ويستقبل النزلاء حتى بدأت الحرب العالمية الأولى العام 1915، ليعيش العالم أجمع حالة من الشلل، مما قوض نشاط الفندق كغيره من الأنشطة التجارية وأنشطة الرفاهية في العالم بسبب الحرب.
ولم يكد أستوريا يستفيق من صدمة الحرب العالمية الأولى حتى وقع ضحية للصراع والحرب التي دارت بين القياصرة والبولشفيين فور اندلاع الثورة البلشيفية العام 1917، إذ كان الفندق مقرًا لقيادة الثورة وكان لينين، الرمز الثوري الروسي، يطل من شرفة الدور الثالث، الذي يمثل الآن الجناح الملكي في الفندق، ليخطب في الثوريين المخلصين في ميدان إيزاكيفسكايا بولشاد. ونظرًا للموقع الإستراتيجي للميدان، عانى الفندق الأمرين لما كان يشهده من زيارات متكررة للمسؤولين من بينهم ستالين الذي قضى شهر العسل فيه العام 1932في الغرفة 412. وباستثناء الجلسات وحفلات العشاء وحفلات الجاز التي كانت تُقام في الفندق، كانت الأحداث السياسية العظيمة كلها تؤثر على أستوريا، إذ شهد الميدان تجمع الآلاف العام 1991 أثناء انقلاب اليسار المتطرف الذي استهدف الإطاحة بميخائيل جورباتشوف.
ومنذ نشأة الفندق وهو يتمتع بأهمية كبرى استمدها من اهتمام العائلة المالكة التي تبنت المشروع في البداية ووصولًا إلى الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين، إذ كان يمثل الفندق محطة مهمة من رحلة الكثير من السياسيين من العيار الثقيل على مستوى العالم، إذ اعتاد النزول في أستوريا، مارجريت تاتشر وتوني بلير، إضافةً إلى عدد من النجوم العالميين في عالم الفن من أمثال مادونا، وإلتون جون وجاك نيكلسون.
وحتى العام 1997 كان في حوزة مؤسسيه حتى استحوذت عليه مجموعة روكو فورتيه، وقامت بكل ما يلزم، ليواكب الفندق العريق المكون من 78 غرفة وجناحًا العصر الحديث، ويقدم أحدث وسائل الرفاهية والراحة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فندق أستوريا يحتفل بالذكرى الـ 100 في ثوبٍ جديدٍ فندق أستوريا يحتفل بالذكرى الـ 100 في ثوبٍ جديدٍ



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 11:37 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 22

GMT 08:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"أمن الدقهلية" يكشف غموض مقتل طفل في مدينة الجمالية

GMT 20:13 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد هنيدي يقرر العيش في الفضاء بـ"حدوتة أوشو"

GMT 13:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طفلة تفقد بصرها بسبب العدسات اللاصقة

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

استوحي أزياء لفصل الخريف من ملابس المدارس

GMT 17:09 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

801 مليون درهم تصرفات عقارات دبي الخميس

GMT 16:36 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"أتفرج يا سلام " يتناول هواجس المرأة في "15 دقيقة"

GMT 20:44 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعرف على مواصفات وأسعار "زوتي Z300" الصينية في مصر

GMT 07:05 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا سمير غانم ضيفة على برنامج "صاحبة السعادة"

GMT 01:54 2017 السبت ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دي غراسي يحلم بتحطيم الرقم القياسي في سباق 100 متر

GMT 00:48 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

جرمانا يحرز كأس محافظة ريف دمشق بكرة القدم

GMT 12:29 2017 الجمعة ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في ليبيا الجمعة

GMT 16:00 2015 الجمعة ,08 أيار / مايو

إليك لون صبغة أشقر رمادي مميز في 2015
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday