بريطانية تكشف تفاصيل رحلتها لمكان ولادة مانديلا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تُقدِّم كونو نافذةً لا تقبل المنافسة في الحياة الريفية

بريطانية تكشف تفاصيل رحلتها لمكان ولادة مانديلا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - بريطانية تكشف تفاصيل رحلتها لمكان ولادة مانديلا

مكان ولادة الزعيم الجنوب الأفريقي الراحل نيلسون مانديلا
لندن ـ ماريا طبراني

رَوَت مُحرّرة صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، كلير ويب، تفاصيل رحلتها إلى مكان ولادة الزعيم الجنوب الأفريقي الراحل، نيلسون مانديلا، وقالت: "بعد السير في طريق ترابي لمدة 5 دقائق، وصلنا إلى منزل في دائرة، حيث منزل بيبتو بسمول بينك، هناك لوحة صغيرة معلقة من السياج السلكي، مكتوب عليها "Kwa Nokrimesi Homestay"، إنها العلامة الوحيدة التي تشير إلى أننا في المكان الصحيح، إنها القرية التي دفن فيها نيلسون مانديلا."

وأضافت كلير ويب: "الدجاج حولنا وصفوف الخضار الرائعة، ثم ظهر زوجان مبتهجان، قال زيميسيلي: "مرحبا بكم في كونو"، لم يتحدث كثيرا، حيث توجهنا إلى زوجته نوكسولو، وذهبنا إلى المنزل التقليدي، حيث ننتظر وجبة الغذاء، وهي سلطة البطاطس والشمندر والجزر الطازج، وأجنحة الدجاج الشهية، والسبانخ والأرز، والهريس، وصلصلة المهر، وهي الغذاء الأساسي الذي فضله مانديلا طيلة حياته"، وأشارت: "توجد كونو عبر واد في المراعي المتعرجة في كايب الشرقية التي تحدها جبال دركنسبورغ في الشمال والمحيط الهندي الصاخب في الشرق. ينتمي مانديلا إلى عشيرة ثيمبو الناطقة باسم خوزا، وولد في مكان قريب في قرية ميفيزو في العام 1918، حيث يترأسها الآن حفيده. انتقلت والدته إلى كونو، بعد خسارة والده أرضه وقيادته لصالح قاض من أصحاب البشرة البيضاء، حيث كتب مانديلا لاحقا الطبيعة كانت ملعبنا".

بريطانية تكشف تفاصيل رحلتها لمكان ولادة مانديلا

ولفتت: "ذهبت إلى منطقة الأكواخ التي كانت بها والدة مانديلا، حيث أكواخ الطبخ والنوم، وبجانبها المدرسة التبشيرية، والتي يحفر فيها صبي يبلغ من العمر 7 أعوام، اسم مانديلا على صخرة غرانيت، ويوجد هناك 3 مقابر دفن فيها أولاده، وحين تقاعد مانديلا عن العمل السياسي، عاد إلى كونو، وحين دخل ماديبا إلى غرفة مانديلا، كان من الممكن الشعور بوجوده، وقال زيميسيلي، مستخدما اسم عشيرته، كان ولد قروي مثلي، لقد أحب الحياة هنا لأنها هادئة وسلمية".

وأوضحت: "المنزل الذي عاش فيه مانديلا متواضعا، لا يشبه منازل الرؤساء السابقين، لكنه لا يزال أكبر منزل في المنطقة. يوجد له تمثال في المكان لكنه ليس مفتوحا للعامة، كما توجد إشاعات أن عائلته تفكر في السماح بالوصول إلى مكان دفنه، حيث إن القبور في جنوب أفريقيا مكان مقدس، يسمح بزيارتها في أوقات معينة. ويوجد متحف صغير في القرية يخص مانديلا، لكنه مغلق الآن، ويأمل السكان في أن يعاد فتحه في العام المقبل، حيث سيجلب المزيد من الزوار في ركنهم النائي في كيب الشرقية."

بريطانية تكشف تفاصيل رحلتها لمكان ولادة مانديلا

وذكرت: "خلال فترة الفصل العنصري، كانت هذه المنطقة تعرف باسم ترانسكي، وخصصت كوطن مستقبلي لشعب خوزا، في الواقع، كانت دولة صغيرة غير معترف بها بائسة ويائسه. وبعد مرور 100 عام على ولادة مانديلا، لا يزال العالم بعيدا عن مدينة كيب تاون العالمية وجوهانسبرغ، حيث يذهب السياح لشراء الهدايا التذكارية من مركز تجاري فخم في ساحة مانديلا، ويصطفون في طابور مع تمثال يبلغ طوله 20 قدما.. معظم المسافرين الذين يذهبون إلى كيب الشرقية يتمركزون في شواطئ بورت إليزابيث وبارات آرتي ومحميات الألعاب".

ولفتت: "من كونو، سنتجه شرقا لمدة ساعة ونصف الساعة، حيث التلال المورقة، المليئة بالأزهار والنعناع، هناك يوجد فندق مريح وشاطئ طويل، يسمى خليج القهوة على اسم سفينة مخطوفة كانت تنقل القهوة، وهو يتمتع بشعبية بين الرحالة المغامرين، حيث يمكنك المشي والدخول إلى القوس الطبيعي المحفور في الصخور، وتقول الأسطورة إنه كان طريق الهروب من عذراء جميلة هربت مع الميرمان، ويمكن سماع غناء البحر في ليالٍ عاصفة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- "جزر السيشل" في المحيط الهندي جنة لعشاق الطبيعة

- جولة روتينية تكشف الوجه الآخر لضواحي جنوب أفريقيا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تكشف تفاصيل رحلتها لمكان ولادة مانديلا بريطانية تكشف تفاصيل رحلتها لمكان ولادة مانديلا



GMT 05:53 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مواصفات وأسعار سيارة ALPINE A110 الرياضية

GMT 02:30 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

غزو لجميلات العرب في الدراما المصرية لسباق رمضان 2018

GMT 18:58 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أبرز مواجهات دور الـ 16 من بطولة كأس آسيا

GMT 21:35 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جوجل تعلن إيقاف خدمات Google Allo

GMT 05:27 2016 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

اختفاء برامج رمضان

GMT 06:07 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

نائب رئيس الإمارات يكشف سر قوَتهم أمام التحديًات

GMT 05:25 2015 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

تحويل قصر المخلوع على صالح إلى متحف

GMT 20:19 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

صدور الترجمة العربية لموسوعة أكسفورد في البلاغة

GMT 00:26 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

هل "يشفي" حليب الإبل من مرض السكري؟
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria