بوجمعة الرميلي يبدي تخوفه من حصول انتكاسة سياسية في البلاد
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

رئيس "حركة تونس أولاً" لا يرى الأجواء مهيأة للانتخابات حاليًا

بوجمعة الرميلي يبدي تخوفه من حصول انتكاسة سياسية في البلاد

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - بوجمعة الرميلي يبدي تخوفه من حصول انتكاسة سياسية في البلاد

بوجمعة الرميلي
تونس - العرب اليوم

أعلن رئيس المجلس الوطني لحزب "حركة تونس أولاً" بوجمعة الرميلي، أن البلاد ليست مهيأة حالياً لإجراء أي انتخابات، في إشارة إلى الانتخابات البلدية المزمع إجراؤها في 17 من ديسمبر/كانون الأول المقبل، معبرًا عن خوفه من حصول انتكاسة سياسية، معتبراً أن نجاح الانتخابات سيشكل نجاحاً للبلاد كلها، وليس للأحزاب السياسية فقط.

وأوضح الرميلي في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أنه لا يمكن اعتبار الانتخابات مجرد عملية تقنية تنتهي يوم الانتخابات فحسب، بل هي "خطوة جديدة لإرساء نظام ديمقراطي مستقر"، وقال: "لكن في حال إجراء انتخابات في أجواء غير ملائمة، فإن المشهد السياسي سيعيد نفسه من خلال صعود الأطراف السياسية نفسها، ممثلة في حركة النهضة المتماسكة، وحزب النداء المنقسم على نفسه، وهو ما سيعيد سيناريو سنة 2011 الذي اتسم بالتشتت السياسي، وعدم القدرة على حل الملفات الاجتماعية والاقتصادية المعقدة"، حسب تعبيره.

وبشأن حظوظ حزبه في الانتخابات المقبلة، قال الرميلي إنه "لا يمكن أن نلوم حزبه الفتي إذا تعثر في الانتخابات البلدية لأنه لا يزال في بداية الطريق، وسيحسب له أي نجاح إذا تمكن من تحقيق نتائج إيجابية"، لكنه أبدى تخوفه من "حصول انتكاسة كبرى خلال المحطة الانتخابية المقبلة بسبب عدم جاهزية البلاد لإجراء الانتخابات، سواء على مستوى قانون الجماعات المحلية الذي يعتبر ضرورياً لإنجاح الانتخابات، أو بسبب الشلل الناجم عن وجود مناصب شاغرة داخل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نتيجة عدم تنصيب ثلاثة من أعضائها، ومن بينهم رئيس الهيئة، إلى جانب عدم توفر الأموال الكافية لإجراء الانتخابات في ظل أزمة اقتصادية خانقة ونفور معظم المواطنين عن التسجيل للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البلدية المقبلة".

وحول الخطوات التي اتخذتها "حركة تونس أولا" في ظل صعوبة إجراء الانتخابات، شدد الرميلي على أنه لا يدعو إلى تأجيل الانتخابات حتى لا يتهم بالخوف من الفشل في هذه المحطة الانتخابية، وأشار إلى أن تحالف جبهة الإنقاذ والتقدم، الذي يضم عددا من الأحزاب المعارضة، كان وراء انبثاق لجنة للنظر في ظروف الانتخابات، وإعداد تقرير مفصل حول إمكانيات الأحزاب السياسية لدخولها، والفرضيات المحتملة للعمل المشترك بين مختلف مكوناتها.

وأعرب الرميلي عن استغرابه من انسحاب "حركة مشروع تونس"، الذي يرأسه محسن مرزوق، وحزب "الاتحاد الوطني الحر"، برئاسة سليم الرياحي، من جبهة الإنقاذ والتقدم دون مبررات، وقال بهذا الخصوص إن تونس تحتاج خلال هذه المرحلة إلى إعادة تجميع القوى الحداثية والتقدمية ضمانا لتوازن المشهد السياسي العام، وتكريساً للديمقراطية والتعددية، وقطعاً للطريق أمام الاستقطاب السياسي الثنائي المهيمن على الساحة السياسية في البلاد منذ سنوات، معتبرا أن هذا القرار يعد بمثابة تراجع عن التزام أخلاقي، يجمع مكونات هذه الجبهة السياسية، وأضاف موضحا أن جبهة الإنقاذ والتقدم أعطت عند انطلاقها نوعا من الأمل لدى التونسيين بخلق التوازن المفقود في الساحة السياسية، خاصة في ظل الانقسامات التي عرفتها "حركة نداء تونس".

ويقود رضا بلحاج هذا الحزب، الذي تم تأسيسه رسميا في 21 من يوليو/تموز الماضي، وهو يضم عددا من القيادات السابقة المستقيلة من حزب النداء، من بينهم خميس كسيلة والناصر شويخ، وعبد العزيز القطي وبوجمعة الرميلي. ويعتبر أحد الأحزاب المنضمة إلى "جبهة الإنقاذ والتقدم" المعارضة، التي يعول عليها لدعم أحزاب المعارضة في مواجهة الائتلاف الحاكم، غير أن قرار حركة مشروع تونس، التي يرأسها محسن مرزوق، تجميد مشاركتها في هذه الجبهة بعد اتهام سليم الرياحي، رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر بالفساد، أفقدها الكثير من صلابتها السياسية، كما أن تجميد نشاط حزب الرياحي في هذه الجبهة جعل إشعاعها يتراجع بصفة كبيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوجمعة الرميلي يبدي تخوفه من حصول انتكاسة سياسية في البلاد بوجمعة الرميلي يبدي تخوفه من حصول انتكاسة سياسية في البلاد



GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 05:34 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ترامب يلتقي ماي في دافوس ويؤكّد على متانة علاقتهما

GMT 23:56 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

كريستيانو رونالدو يوجه طلبًا إلى زيدان قبل الكلاسيكو

GMT 18:22 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

فتاة أميركية ترفض جائزة دولية تضامنًا مع عهد التميمي

GMT 12:39 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

العرض المسرحي "ولاد البلد" يواصل نجاحه في صعيد مصر

GMT 00:57 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أتلتيك بيلباو يحصن أوناي نونيز من أطماع "برشلونة"

GMT 08:36 2013 الجمعة ,10 أيار / مايو

دير سانت كاترين ثراء التاريخ في جنوب سيناء

GMT 16:38 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 17:59 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

7 ملايين ريال تحسم صفقة عبد العزيز البيشي للاتحاد

GMT 15:40 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة الولادة القيصرية وأسباب تزايدها مؤخرًا في "الحكاية"

GMT 02:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

البنجر علاج فعال لمرض الزهايمر والتهابات الكبد

GMT 18:56 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حسن الرداد يكشف مفاجآت لجمهوره في "تخاريف" الاثنين المقبل

GMT 10:25 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس هيئة الرياضة السعودية يتعرّض لوعكة صحية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday