إذاعيون يؤكدون أن أثير الإذاعة قد يتراجع ولكنه لن يندثر
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

يحتفل الوطن العربي في 15 تشرين الأول بـ"يوم الإذاعة"

إذاعيون يؤكدون أن "أثير الإذاعة" قد يتراجع ولكنه لن يندثر

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - إذاعيون يؤكدون أن "أثير الإذاعة" قد يتراجع ولكنه لن يندثر

الإذاعات العربية
القاهرة ـ الجزائر اليوم

في 15 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، يحتفل الوطن العربي بيوم الإذاعات العربية، الذي بدأ بثه في عام 1925، وكانت البداية من مصر والجزائر، وصولاً إلى كافة أنحاء الوطن العربي، ونرصد في هذا المقال بعض التجارب الإذاعية الإماراتية وخطواتها في عالم الميكروفون، ورصدهم لما وصلت إليه تجربة الإذاعات العربية وخاصة الإماراتية في عام 2020.وأكد إذاعيون أن أثير الإذاعة ما زال قادراً على خطف مسامع الكبار والشباب، وأنها بمثابة شيفرات إعلامية قادرة على التجدد باختلاف الأزمان، مشيرين إلى أن الإذاعات المعاصرة نجحت في تطويع الطفرة الرقمية لصالح مزيد من انتشار صوتها بشكل ملموس.
وأضافوا أن «حضور الأثير يمكن أن يتراجع من وقت لآخر، لكنه قادر على الظهور من جديد وبحلة عصرية، ولكنه لن يندثر، فالإذاعة هي الرفيق الأقرب والأسهل للجمهور خاصة في ترحاله، حيث يجدون في الوقت الذي يقضيه الجميع في السيارة فرصتهم لاستقطاب أعداد كبيرة لهذا الإعلام المسموع».

رسالة هادفة
قال مدير مركز الأخبار في شبكة الإذاعة العربية سالم محمد إنه «منذ اليوم الأول لدخولي عالم الميكرفون جذبني شغفي لهذا المجال، الذي هدفه توصيل رسائل هادفة أو محتوى إخباري أو ترفيهي، وسواه للمستمع، ما جعله يكون شاهداً على مراحل تطورها في الإمارات من حيث الأسلوب والمحتوى والرسالة».
وأكد أن «الإذاعة الإماراتية نجحت في أن تثبت وجودها على الساحة الإعلامية، تعددت لغاتها وأصبحت تبث من كل أنحاء الإمارات، وأكثر تخصصية من حيث المحتوى فمنها الترفيهية والإخبارية المتخصصة، وأخرى تراثية واجتماعية».
وأشار إلى أن «تجربة شبكة الإذاعة العربية هي نموذج يجسد نجاح الإعلام المسموع، حيث تضم 9 إذاعات تبث باللغات: الهندية والإنجليزية والفارسية والفلبينية وأخرى بالخليجية والتي بلغ متابعوها حسب الإحصائيات الأخيرة 3 ملايين و800 ألف مستمع أسبوعياً».
وتابع: طبيعة الحياة العصرية فرضت اختفاء الشكل التقليدي للإذاعة الذي يعتمد على نظام البرنامج العام، ما يجعلها قادرة على إرضاء رغبات المستمع، خاصة أن عدد الساعات التي يقضيها الفرد يومياً في سيارته في متابعة الراديو، والتي تكون فرصة مثالية للإذاعيين لاستقطاب جمهورهم.
ويرى المذيع بإذاعة القرآن الكريم بالشارقة راشد النقبي أن «الإذاعة هي الخطوة الأولى التي يجب أن يخطو بها الإعلامي، ورغم أن البعض يظن أنها مجال سهل لكن الواقع على العكس تماماً، لاعتمادها على عنصر واحد وهو الصوت ما يجعل الخطأ غير وارد».
ويرفض وصف البعض للإذاعة بأنها إعلام لا يناسب الشباب، قائلاً: تجربتي في هذا المجال نموذج يؤكد أن الإعلام المسموع ما زال يجذب الشباب سواء بالعمل به أو متابعة ما يتم تقديمه من خلاله، فنحن قادرون على أن نستثمر كافة الوسائل المتاحة أمامنا لتوصيل رسائلنا فعندما بدأت طريقي كانت مشاركتي عبر التواصل الاجتماعي وتقديم «علمتني السيرة» ونشرها عبر حساباتي الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي والتي قمت من خلالها بسرد مواقف من سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم وعرضها بأسلوب شيّق ممتع للسامع، حتى وصلت اليوم لتقديم البرامج الصوتية عبر أثير الإذاعة ببرنامج «ليدبروا آياته» والذي له العديد من المستمعين.
وفي يوم الإذاعات العربية يطالب النقبي بأن «تقوم الإذاعات سواءً كانت داخل الإمارات أو خارجها بالتواصل والتعاون المشترك مع الإذاعات الأخرى من نفس مجالها، فكثير منها بثت برامج سابقة لها بشكل حصري، إلا أن الزمن تقادم عليها وأصبحت حبيسة الأدراج، ومن خلال تبادل تلك البرامج مع الإذاعات تحدث المودة والفائدة والقوة التي تمنح الإعلام المسموع حضوره وتحجز له موقعه».

روح الشباب
ترى المذيعة والمعدة بقناة الأولى علياء بوجسيم أن «الإذاعات العربية يمكن أن تحجز موقعها على خارطة الإعلام من خلال الاعتماد على عنصر السرعة في طرح المعلومة لمواكبة العصر، بحيث تقوم ببث برامج قصيرة المدة مليئة بالفائدة، واستخدام اللغة الواضحة والسهلة التي تناسب كافة المستمعين بمختلف مستوياتهم الثقافية والتعليمية».
وأكدت أن «جيل اليوم من الإذاعيين والمعدين قادرون على تجديد دماء الإذاعة وضخ فيها روح الشباب ومد جسور تواصل تفاعلية مع المستمعين بارتكانهم إلى أفكارهم الإبداعية وبمساعدة التكنولوجيا الحديثة لذلك نجحوا في خلق صداقة مع أذن الجمهور»، وفي يوم الإذاعات العربية، أوصت بوجسيم الإذاعيين والإذاعيات خاصة الجدد بعدم التخلي عن الطموح ومتابعة كبار المذيعين في الإذاعات العريقة لأنهم مدارس في التخاطب والتواصل.
اختراق الحدود
قالت مقدمة البرامج الإذاعية عائشة المازمي إن «الإذاعة ما زالت تحتفظ بمكانتها بين الجمهور، وإنها بتجربتها تشكل مثالًا حقيقياً لجيل ما بعد الألفية في الإمارات، القادر على اختراق الحدود، والذي نجح في أن يصنع لنفسه الفرص التي لم يتمكن جيل الآباء من الوصول إليها».
وأوضحت أنها «لذلك توجهت للمشاركة في صناعة الإعلام باللغة الإنجليزية، وأن تجعل من أثير الإذاعة منصات تتيح مشاركة قضاياهم ليكون لهم صوت مسموع، وحاولت من خلال برنامجها Afternoon Karak، تغطية الثقافة الشعبية والشؤون الحالية واهتمامات الشباب».

   قد يهمك ايضا:

حسين زين يترأس الوفد الإعلامي باجتماعات الإذاعات العربية  

  نادية مبروك ولمياء محمود تشاركان في "جمعية الإذاعات العربية"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إذاعيون يؤكدون أن أثير الإذاعة قد يتراجع ولكنه لن يندثر إذاعيون يؤكدون أن أثير الإذاعة قد يتراجع ولكنه لن يندثر



GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 06:15 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق العرض الأول للأزياء الرياضية النسائية في الرياض

GMT 00:40 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

إيمي سمير غانم تعلن عودة والدها للدراما قريبًا

GMT 04:34 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

طارق لطفي يعود للسينما بعد غياب بفيلم "122"

GMT 11:24 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد الشناوي يردّ مع فيديو "الأهلي" المُسرّب

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سائق لوري يعثر على خاتم ذهبيّ مميّز من العصور الوسطى

GMT 01:19 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دار أزياء فيرساتشي تستعين بعارضات الجيل السابق

GMT 08:57 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على سوق لبيع البشر في ليبيا بالمزاد العلني

GMT 19:49 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

علي فايز يطلق مسابقة" ذي فويس قرآن " على قناة العاصمة

GMT 07:33 2013 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

مسرحية "تاغنجة" المغربية تبحث في جدلية العطش والخلاص

GMT 07:17 2015 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الجبال تتقشر وتتآكل بشكل أسرع من قدرتها على التكون من جديد

GMT 01:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شادي سرور يكشف سبب تراجُعه عن تركه الإسلام

GMT 07:16 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

"جاغوار Jaguar E-Type" الأكثر إثارة في كل العصور

GMT 16:56 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

ميلر تحصد ذهبية سباق 200 متر في دورة الكومنولث
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria