5 ثوانٍ أدخلت وجه تيريزا ماي الباكي إلى خطابات التاريخ السياسي
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

انضمت إلى مارتن لوثر وونستون تشرشل وجمال عبدالناصر

5 ثوانٍ أدخلت "وجه تيريزا ماي الباكي" إلى خطابات التاريخ السياسي

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - 5 ثوانٍ أدخلت "وجه تيريزا ماي الباكي" إلى خطابات التاريخ السياسي

رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي
لندن - العرب اليوم

سجَّل التاريخ الحديث عددًا من الخطابات السياسية المهمة التي أصبحت علامة في تاريخ الأدب السياسي، حيث يختلط الشخصي بالعام ويظهر الزعيم السياسي مشاعر الهزيمة أو النصر أو التحدي أو مواجهة الشعبة بحقيقة صعبة تعيشها حكومته.

وحفل السجل السياسي منذ بداية الستينات، بخطابات لزعماء ما زالت تستدعى من حين لآخر مثل خطاب جورج واشنطن في خطاب الاستقالة وخطاب مارتن لوثر كنغ "عندي حلم" وخطاب ونستون تشرشل عند اندلاع الحرب العالمية الثانية ومواجهة النازيين أو خطاب الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر عند تأميم قناة السويس وخطاب غاندي "اتركوا الهند"، مطالباً بنهاية قرن من الاستعمار الإنجليزي.

وينضاف إلى ذلك، خطاب رئيسة الوزراء البريطانية المستقيلة الجمعة تريزا ماي وهي تنتحب بأسى بينما تتوجه إلى الباب العاشر لتغلق الباب على تاريخها السياسي.

فلو تماسكت تريزا ماي خمس ثوانٍ فقط لما التقت الكاميرات وجهها الباكي التي اختلط بجملة "بلدي الذي أحبه" لكن كان واضحًا أن ماي لم يكن بوسعها كبح المشاعر الجياشة وهي تستعيد لحظات صعبة في تاريخها السياسي وهي تقود بريطانيا إلى مرحلة جديدة، إلا أن الثواني الخمس تلك هي ربما ما أدخل خطاب ماي إلى قائمة الخطابات التاريخية بالإضافة طبعاً إلى كونها المرأة الثانية التي تقطن 10 دواننغ ستريت" في وستمنستر.

وكان خطاب تيريزا موجهاً في المقام الأول إلى الطبقة السياسية البريطانية المنقسمة على نفسها أمام القرار المصيري "الخروج من الاتحاد الأوروبي"، لكنها بالمقابل دافعت عن مجهوداتها المتلاحقة في إنجاز وصفة للخروج المشرف من الاتحاد الأوروبي.

اقرأ أيضا:

رئيسة الوزراء البريطانية تُعلن استقالتها خلال خطاب لها

وحفل خطاب تريزا ماي بالإشارات التي تعكس رغبتها في إنجاز تاريخ جديد مع بريكست واستدعت قصة السير نيكولاس ونتون الذي أنقذ 669 من الأطفال وأغلبهم من اليهود من تشيكوسلوفاكيا عشية الحرب العالمية الثانية في عملية عرفت بالروضة التشيكية وقد وجد نيكولاس وينتون منازل الأطفال ورتب لمرورهم الآمن إلى بريطانيا.

لكن لماذا كان عليها أن تذكر البريطانيين والطبقة الحاكمة بأنها ثاني امرأة تتولى منصب رئيسة الوزراء؟ ولماذا بشرت بالمزيد من النساء اللائي سيتولين المنصب في المستقبل؟ ولماذا قالت إنها تغادر المنصب من دون ضغينة تجاه أحد؟ هل واجهت ماي ما يشبه التمييز داخل حزبها؟ هل عاملوها كامرأة بالمفهوم التقليدي وأنها لن تستطيع إنجاز عمل صعب كالبريكست؟

ةيظهر خطاب ماي أنها كانت ترغب في المجد وأن تدخل التاريخ العريض للمملكة المتحدة باعتبارها المرأة التي قادت شعبها في ظروف صعبة إلى بر مفاوضاتها من أجل الخروج وحماية الوظائف والأمن والحدود اصطدمت بفشلها في توحيد البرلمان رغم محاولاتها الثلاث.

لكن لماذا بكت في آخر لحظات خطابها واستدارت بخطى مكسورة نحو الباب العاشر لتوصد الباب على تاريخها السياسي؟

وفي حين لم تفسر رئيسة الحكومة المستقيلة سبب بكائها، يبقى الشيء الوحيد الذي أشارت إليه ماي في ثنايا خطابها أنها كانت ترغب في إنجاز البريكست لبلدها الذي أحبته كامرأة وليست كرئيس وزراء بريطانيا.

قد يهمك أيضا:

حزب "بريكست" يتقدّم في نتائج استطلاع بشأن نوايا الانتخابات الأوروبية

استطلاع جديد يؤكد أن غالبية الشعب البريطاني لا تريد استفتاء ثانياَ حول "بريكست"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 ثوانٍ أدخلت وجه تيريزا ماي الباكي إلى خطابات التاريخ السياسي 5 ثوانٍ أدخلت وجه تيريزا ماي الباكي إلى خطابات التاريخ السياسي



GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:37 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نباتات منزلية تخلصك من الروائح الكريهة في الشتاء ‏

GMT 04:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الفرنسية تيلان بلوندو تُتوج بلقب أجمل فتاة في العالم لعام 2018

GMT 15:56 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات الرجال الذين ينتمون لبرج "الجدي"

GMT 18:23 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسطورة السلّة السعودية محسن خلف يدخل موسوعة "غينيس"

GMT 13:11 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تؤكد أنتظر تحديد موعد دخولى "منطقة محرمة"

GMT 06:14 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أكثر من مائة سوق شعبية تقام في بريطانيا خلال العطلات

GMT 18:43 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تاهو 2018 الشرطية تأتي بمميزات تقلل سرعة تحطمها

GMT 15:26 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مرتجي يعلن أن قائمة الخطيب قادرة على حصد كل المقاعد

GMT 06:16 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان جبل أجونج في إندونيسيا يواصل الثوران

GMT 01:47 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ساحات تزلّج مثالية ومذهلة في جبال تيكجدة الجزائرية

GMT 16:40 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي جمال يتبرأ من كليب "عندي ظروف" ويكشف التفاصيل‎

GMT 03:55 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لإضفاء الراحة على الديكور الداخلي للمنزل

GMT 04:57 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لوس أنجلوس مدينة التنوّع الثقافي والحضاري

GMT 05:06 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تكريم خالد يوسف في مهرجان الإسكندرية السينمائي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria