متمردو سورية دفعوا ثمنًا باهظًا من أجل الحرية التي لم يحصلو عليها
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

متمردو سورية دفعوا ثمنًا باهظًا من أجل الحرية التي لم يحصلو عليها

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - متمردو سورية دفعوا ثمنًا باهظًا من أجل الحرية التي لم يحصلو عليها

الحرب في سورية
دمشق ـ نور خوام

من الصعب التنبؤ بحجم الحرب عندما خرج المتظاهرون إلى شوارع دمشق وحلب، في "يوم الغضب" 15 مارس 2011، حين هتف المتظاهرون في الربيع العربي وهم يطالبون بالإفراج عن 15 مراهقاً ألقي القبض عليهم بتهمة طمس الجدران، بالكتابات المناهضة للحكومة "دورك يا دكتور بشار الأسد".

ولم تمنعهم ذلك اليوم عمليات الاعتقال والضرب، لقد استمدوا الشجاعة من سقوط "حسني مبارك" في مصر و"زين العابدين بن علي" في تونس في احتجاجات مماثلة في الربيع العربي، وبعد ثلاثة أيام من المظاهرات النادرة بشكل استثنائي، كانت الحكومة قد استكفت في 18 مارس/آذار، وقامت بقُتل أربعة متظاهرين في درعا ومعظم التقارير تقول أنهم كانوا غير مسلحين وقتلو برصاص قوات الأمن التي فتحت النار على حشد من الناس.

متمردو سورية دفعوا ثمنًا باهظًا من أجل الحرية التي لم يحصلو عليها

ولقد وفرت عمليات القتل حافزا لثورة تحولت إلى صراع لا يشبه أي حرب حديثة أخرى، وهزت إيمان العالم بسلطة الأمم المتحدة، وتركت العديد من التساؤلات بشأن قدسية القانون الإنساني الدولي، ولم يتم بعد فهم التداعيات الكاملة للحروب التي لا حصر لها التي يجري خوضها في سورية.

وما هو مؤكد، أن أكثر من 500.000 شخص قد قتلوا، ونصف سكان سوريا قبل الحرب أجبروا على الفرار من ديارهم، ولم يعرف جيل كامل من الأطفال السوريين أي شيء آخر غير الحرب.

ويقول عضو لجنة التفاوض السورية ووفدها التفاوضي في عملية محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف "هادي البحرة" : "إن ثقة السوريين في الأمم المتحدة متدنية للغاية في هذه المرحلة"، في إشارة إلى عجز المجتمع الدولي لتنفيذ وقف دائم لإطلاق النار في الصراع. ويضيف "إذا لم تكن هناك عواقب على الأعمال العسكرية، فإن النظام سيقوم بارتكاب جرائم بشكل يومي، لكن الأمم المتحدة هي الخيار الوحيد الذي يتعين علينا العمل معه."

وفى عشية الذكرى السابعة للنزاع، لا يظهر أي علامة على توقف العنف المستمر ضد الشعب السورى، وتُظهر سوريا الآن إشارات خطرة على الانحدار إلى حالة حرب راسخة مثل تلك التي عانى منها العراق وأفغانستان، خاضعة لنزوات أمراء الحروب الداخليين والقوى البديلة.

وكان سقوط الجانب الشرقي الذي يسيطر عليه المتمردون في حلب، بفضل القوة الجوية الروسية والقوات البرية المدعومة من إيران، في نهاية عام 2016 بمثابة نقطة تحول في الحرب الأهلية في سوريا، مما أدى إلى تحويل مدّ النزاع لصالح الرئيس بشار الأسد.

متمردو سورية دفعوا ثمنًا باهظًا من أجل الحرية التي لم يحصلو عليها

وشهد عام 2018 أحد أكثر الفصول دموية في الحرب حتى الآن، وفي الغوطة الشرقية، قُتل أكثر من 1000 شخص في هجوم دام ثلاثة أسابيع لاستعادة المنطقة، ولقد حاصرت القوات الحكومية ضواحي دمشق منذ عام 2012، كما كانت مسرحًا لهجوم بغاز السارين والكلور في عام 2013، وهو أحد أسوأ الحوادث الكيميائية في التاريخ الحديث. ولكن في الأشهر

الأخيرة، شددت حكومة الأسد الحصار، تاركةً ما يقدر بحوالي 400.000 مدني يعانون من نقص في الإمدادات الغذائية والطبية. في نفس الوقت، صعدت الحملة العسكرية.

والعنف الذي اندلع في المنطقة منذ أن بدأت موجة جديدة من القصف المدعوم من روسيا في 18 فبراير لم يسبق لها مثيل، وتحدث ناشطون على الأرض عن استخدام البراميل المتفجرة غير المشروعة وغاز الكلور والذى يدعي الجيش السوري مراراً وتكراراً انه لم يستخدمها.

ويواجه المتمردون - ومن بينهم عدد قليل من المقاتلين المرتبطين بالقاعدة - هجومًا بريًا استعاد أكثر من نصف المنطقة، ويواجهون احتمال الإجلاء بالنزول إلى آخر معقل للمتمردين في إدلب في الشمال الغربي. .

وتقول المواطنة الأميركية "دينيا لين"، والتي علقت في الغوطة منذ سنوات "لا أريد أن أغادر الغوطة الشرقية، فأطفالي نشأوا هنا، وهنا منزلي، وهذا هو المكان الذي يعرفونه، وأعتقد أن الناس بشكل عام، لا يريدون المغادرة أو النزوح لإدلب، واذا تعين عليهم البحث عن منزل سيكون عليهم المغادرة إلى تركيا أو أوروبا، وليس أدلب"، ومن المعروف ان تركيا فتحت جبهة جديدة في هذا الصراع الفوضوي في يناير/كانون ثان الماضي، حينماغزت إقليم عفرين الذي يسيطر عليه الأكراد في الشمال الغربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متمردو سورية دفعوا ثمنًا باهظًا من أجل الحرية التي لم يحصلو عليها متمردو سورية دفعوا ثمنًا باهظًا من أجل الحرية التي لم يحصلو عليها



GMT 11:35 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 19

GMT 11:39 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفِ على أهمية الزيوت في تنظيف خلايا البشرة من السموم

GMT 19:04 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

بيلا حديد تعيش قصة حب مميزة مع المغني الكندي دريك

GMT 22:45 2016 الأحد ,26 حزيران / يونيو

"ميلودي" تحذف أغاني "ساندي" من يوتيوب

GMT 17:08 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

"مينا" تستأنف بطولات الغولف في دبي الأحد المقبل

GMT 08:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

المتحف المصري يبدأ ترميم لوحات "مصطبة حسي رع"

GMT 06:02 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الأميرة يوجيني تُفاجئ الجميع بفستان "بيتر بيلوتو"

GMT 10:38 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

إطلالة رائعة لصابرين في عرض أزياء هاني البحيري

GMT 08:12 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أعجوبة معمارية مبنية على قبو سجن قديم في كليركينويل في لندن

GMT 21:43 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شيكابالا يقدم التهنئة لمحمد أبو تريكة بمناسبة عيد ميلاده

GMT 09:57 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل 10 ألعاب بلوتوث يمكنك أن تلعبها مع أصدقائك

GMT 03:10 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة لتجنب رائحة الفم الكريهة

GMT 05:52 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

بليك ليفلي تخطف الأنظار في "صباح الخير أميركا"

GMT 16:00 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة المصرية ياسمين صبري تكشف عن مشروعاتها المقبلة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria