ارتفاع عدد قضايا الاعتداء على الأطباء في الجزائر خلال جائحة كورونا

كشف مدير الشؤون الجزائية وإجراءات العفو بوزارة العدل، محمد حدود، الثلاثاء، عن ارتفاع في عدد الاعتداءات على الأطباء في الجزائر خلال الأشهر الأولى لجائحة كورونا.ولدى استضافته في قناة “الشروق نيوز“، أوضح حدود أنه تم تسجيل 389 قضية تتعلق بالاعتداء على الأطباء، فيما فصل القضاء في 349 قضية تتعلق بالاعتداء على مهنيي قطاع الصحة.وأفاد أن 135 طبيب تعرضوا للاعتداء داخل المستشفيات.وأضاف المتحدث أنه تم متابعة 477 شخص في قضايا تتعلق بالاعتداء على مهنيي الصحة أُدين 375 شخص، واستفاد 45 منهم من البراءة.وأكد محمد حدود أن وزارة العدل تحرص على أنسنة السجون، حيث يقوم قضاة بصفة يومية بزيارة إلى السجون للوقوف على وضعيتها.وقال إن وزارة العدل تشجع القضاة على إقرار أحكام قضائية بديلة للسجن.وفي أوت 2020، وقع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الأمر المعدل والمتمم لقانون العقوبات، ينص على وضع نظام عقابي ملائم لحماية مستخدمي قطاع الصحة أمام تزايد الاعتداءات اللفظية والجسدية التي يتعرضون لها خلال تأدية مهامهم.

ونص القانون على وضع “نظام عقابي ملائم لحماية مستخدمي قطاع الصحة أمام تزايد الاعتداءات التي يتعرضون لها خلال تأدية مهامهم”، إضافة إلى “ردع التصرفات المؤدية إلى المساس بكرامة المرضى والنيل من الاحترام الواجب نحو الأشخاص المتوفين عبر نشر الصور والفيديوهات”.إلى جانب ذلك، يهدف الأمر إلى “ردع انتهاك حرمة الأماكن غير المفتوحة أمام الجمهور داخل المؤسسات الاستشفائية، والردع المشدد لأعمال تخريب الأملاك والتجهيزات الطبية”.كمايتضمن عقوبات صارمة ضد المعتدين قد تصل إلى السجن المؤبد في حالة وفاة الضحية، بينما تتراوح عقوبة الحبس من سنة واحدة إلى ثلاث سنوات في حالة الاعتداء اللفظي، ومن 3 إلى10 سنوات في حالة الاعتداء الجسدي حسب خطورة الفعل.وفيما يتعلق بالخسائر المادية، وعلاوة على العقوبة بالحبس من عامين إلى عشرة أعوام، تطبق غرامة مالية تقدر ب 3 ملايين دج، ويضاف إليها طلب التعويض المقدم من طرف المنشأة الصحية المستهدفة.

قد يهمك ايضا

نتيجة الظروف التي فرضتها جائحة كورونا اليكي اتيكيت الصداقة الافتراضية في زمن الكورونا

الحكومة الجزائرية تمديد إجراء الحجز الجزئي المنزلي لمدة 15 يوما