ترامب يعلن استمرار القوات الأميركية في سورية لفترة محدودة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ترامب يعلن استمرار القوات الأميركية في سورية لفترة محدودة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ترامب يعلن استمرار القوات الأميركية في سورية لفترة محدودة

القوات الأميركية في سورية
واشنطن - العرب اليوم

قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إبقاء القوات الأميركية في سوريا لفترة محدودة، منهيًا التكهنات حول الانسحاب الفوري، واتفق في اجتماع مع مجلس الأمن القومي على أن القوات الأميركية البالغ عددها 2000 والتي تدعمها قوة جوية هائلة يجب أن تبقى في سوريا حيث تدعم الأكراد في شرق البلاد.

وقال مسئول كبير في الإدارة الأميركية: "لن ننسحب على الفور، لكن الرئيس ليس مستعد لدعم التزام طويل الأمد"، مضيفًا أن ترامب أراد ضمان الهزيمة النهائية إلى داعش ويود أن تساعد الدول الأخرى في تحقيق الاستقرار في سوريا.

وقال البيت الأبيض في وقت لاحق "إن مهمته العسكرية للقضاء على داعش في سوريا قد وصلت إلى نهاية سريعة".

ويذكر أن ترامب في الأسابيع الأخيرة، كان على خلاف مع وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" في وعود بالانسحاب السريع من الولايات المتحدة، تمامًا كما كرر كبار الجنرالات التزامهم بالوقوف إلى جانب القوات الكردية السورية، وحدات حماية الشعب "YPG"، وهي تحتفظ بما بين 25 و 30 % من سوريا وهي الحليف الوحيد للولايات المتحدة في البلاد، وفقدت داعش تقريبا كل أراضيها ولكنها تعود إلى حرب العصابات في أجزاء من شرق سوريا، وشجع مقاتلوها من خلال انسحاب قوات حماية الشعب الكردية، التي ذهبت لمواجهة الغزو الذي قادته تركيا لمنطقة عفرين الكردية في شمال سوريا.

وعقد زعماء تركيا وروسيا وإيران قمة في أنقرة يوم الأربعاء في محاولة إلى التوصل إلى أرضية مشتركة حول مستقبل سوريا حيث جميعهم لديهم قوات عسكرية، وتختلف أجنداتهم بشكل جذري، حيث تدعم روسيا وإيران الرئيس بشار الأسد، بينما تريده تركيا من السلطة.

والهدف الكبير الوحيد الذي يجمع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني في الصراع السوري، هو أنهم جميعهم يريدون خروج القوات الأميركية من سوريا، رغم اختلاف دوافعهم، ويريد بوتين وروحاني من قوات الأسد أن تمدد سيطرتها على شرق البلاد وشمالها، بينما تريد تركيا تدمير شبه الدولة الكردية، التي يطلق عليها الأكراد السوريون "روجآفا"، التي نمت شرق نهر الفرات خلال الحرب ضد داعش.

إذا تم سحب العدد المحدود من القوات البرية الأمريكية من سوريا، بالإضافة إلى قدرة وحدة حماية الشعب على شن هجمات جوية أمريكية ضخمة، فإن قوات حماية الشعب لن تتمكن من وقف الغزو التركي عبر الحدود السورية التركية الطويلة، وسهل الشمال السوري الذى لا يمكن الدفاع عنه ضد الدبابات التركية المدعومة بالغارات الجوية.

وفي بيان مشترك صدر في ختام قمتهم، قال بوتين وروحاني وأردوغان "إنهم رفضوا كل محاولات خلق حقائق جديدة على الأرض تحت ذريعة مكافحة الإرهاب"، ويعد هذا إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة، حيث قالوا "إنهم ملتزمون بوحدة سوريا، لكن هذا لا يمنعهم من التدخل باستخدام وكلاء وحلفاء محليين. ولم تحضر سوريا، قمة أنقرة، وهي الثانية في سلسلة من ثلاثة، أما التالية ستعقد في طهران. وتعهدت الدول الثلاث التي اجتمعت في أنقرة باستقرار سوريا إلى حد ما".

ودعا روحاني تركيا إلى تسليم عفرين للجيش السوري، وهو أمر من غير المحتمل أن يحدث، حيث تقوم روسيا بتعزيز تحالفها الجديد مع تركيا، ولكنها في الوقت نفسه ملتزمة بالأسد الذي ساعده للتو في استعادة كل الغوطة الشرقية تقريبًا، وكانت رغبة روسيا في السماح إلى تركيا باستخدام سلاحها الجو في عفرين، والتي سبق أن دافعت عنها الطائرات الروسية والصواريخ المضادة للطائرات، التي فتحت الباب للغزو التركي في 20 كانون الثاني/ يناير، واحتلال مدينة عفرين بعد شهرين.

وتحتاج تركيا إلى الدعم الروسي أو الحياد إذا كان لها أن توسع تدخلها ضد الأكراد في شمال سوريا، وربما أعطى بوتين الضوء الأخضر للغزو التركي لعفرين من أجل تغذية المواجهة بين الولايات المتحدة وتركيا، حيث تحاول الولايات المتحدة حماية حلفائها الأكراد وتسعى تركيا لتدميرهم.

وسيسيطر الأسد قريبا على كل من دمشق وحلب والمناطق الأكثر كثافة سكانية في سوريا، كما أنه سوف يجلب الأمل من حقيقة أنه في حين أن الأكراد السوريين لا يحبون حكومته، فإنهم يفضلون ذلك على احتمال تجاوزهم من قبل الجيش التركي ومساعديه العرب السنّة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يعلن استمرار القوات الأميركية في سورية لفترة محدودة ترامب يعلن استمرار القوات الأميركية في سورية لفترة محدودة



GMT 12:30 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس الوزراء الصومالي يستقبل مبعوث الأمم المتحدة

GMT 00:52 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

يوتيوب تضيف قسم "الأخبار العاجلة" إلى نسخة الويب والمحمول

GMT 16:43 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

إهمال أم صينية يتسبب في بتر أحد أصابع ابنتها الرضيعة

GMT 01:45 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

"هاتريك" ميسي أبرز مشاهد فوز برشلونة على أيندهوفن

GMT 04:09 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

أبرز عناوين الصحف السعودية الصادرة الجمعة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday