كاتبة إنجليزية تدّعي أنّ بريطانيا شجَّعت العرب على الهجرة إليها في الستينات
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كاتبة إنجليزية تدّعي أنّ بريطانيا شجَّعت العرب على الهجرة إليها في الستينات

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - كاتبة إنجليزية تدّعي أنّ بريطانيا شجَّعت العرب على الهجرة إليها في الستينات

مشهد من مقطع فيديو ضمن سلسلة «المسلمون في بريطانيا»
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت كاتبة إنجليزية متخصصة في شؤون الشرق الأوسط، قيام بريطانيا في ستينات القرن الماضي بتصميم وإنتاج عدد من مقاطع الفيديو بهدف تشجيع العرب على السفر إليها للعمل أو الدراسة.

وقالت الكاتبة ديانا دارك في مقال لها بصحيفة «الغارديان» البريطانية، إنها حصلت على هذه الفيديوهات، وعددها 4، من تاجر قطن سوري كانت أجرت مقابلة معه في وقت سابق.

وجميع هذه الفيديوهات، التي أشرفت وزارة الخارجية البريطانية على إنتاجها، ناطقة باللغة العربية، وتبدأ بمشاهد لمساجد وبهتاف «الله أكبر».

وأشارت دارك إلى أن هذه الفيديوهات أُنتجت بعد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، كجزء من مبادرة لتحسين العلاقات المتوترة بين بريطانيا و العالم العربي.

وركزت مقاطع الفيديو على إظهار ترحيب بريطانيا الشديد بالعرب، كما أكدت لهم أن هناك انتشاراً للمؤسسات الإسلامية على نطاق واسع في أراضيها لتلبية حاجاتهم الثقافية والدينية.

تأتي أهمية الفيديوهات القديمة من المفارقة التي تثيرها، إذ يرغب البريطانيون حالياً في وقف هجرة الأجانب إلى بلادهم، كما يتعرض العرب والمسلمون إلى مواقف عنصرية. وأوضحت الكاتبة أن بريطانيا في الستينيات كانت أكثر تقبلاً للآخر مما هي عليه الآن.

وقالت دارك: «في ظل مناخ (الإسلاموفوبيا) الذي نعيشه الآن، لا أدري إن كان البريطانيون يعرفون أن حكومتهم شجعت العرب في القرن الماضي على الذهاب إلى بريطانيا».

وعرضت مقاطع الفيديو مقابلات أجراها مقدم برامج مصري مع مجموعة من العرب كانوا مقيمين في بريطانيا في ذلك الوقت.

وقالت إحدى السيدات اللواتي تمت محاورتهن: «العرب أصبحوا جزءاً لا يتجزأ من بريطانيا. يتم قبولهم كأصدقاء بين بقية أفراد المجتمع».

من جهته، أشاد طالب عراقي في كلية لندن للاقتصاد بتجربة العيش في بريطانيا، مشيراً إلى أنه لاحظ خلال السنوات الخمس التي عاشها هناك أن الحكومة «لديها اهتمام كبير بتوسيع الحدود الثقافية».

وفي فيديو آخر، يوضح أحد الباحثين في المركز الثقافي الإسلامي في «ريجنت بارك» أن الملك جورج السادس أعطى هذه الأرض التي بني عليها المركز للجالية المسلمة عام 1944، مؤكداً أنه سيتم بناء مسجد هناك بمجرد جمع تبرعات كافية.

وأظهرت لقطات صُوّرت في مانشستر أشخاصاً أثناء أدائهم الصلاة داخل المساجد، وأطفالاً صغاراً يتعلمون القرآن. كما أظهر الفيديو لقطات داخل مكتبة احتوت على نسخة من القرآن كُتب عليها أنها «أكبر نسخة مكتوبة من القرآن الكريم في العالم».

وأوردت الفيديوهات أيضاً أن الغالبية العظمى من الجالية السورية الموجودة في مانشستر، التي بلغ قوامها في تلك الفترة 5000 فرد، كانت تعمل في صناعة النسيج.

وتقول كاتبة المقال إن هذه المقاطع صُمّمت فقط للعرض في الخارج، وربما لم تتم مشاهدتها مطلقاً في المملكة المتحدة في ذلك الوقت.

وقد يهمك ايضًا:

بيرت يؤكد دعم لندن لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها

بريطانيا تعرب عن قلقها بشأن أنباء عن استخدام النظام السوري لغاز الكلورين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة إنجليزية تدّعي أنّ بريطانيا شجَّعت العرب على الهجرة إليها في الستينات كاتبة إنجليزية تدّعي أنّ بريطانيا شجَّعت العرب على الهجرة إليها في الستينات



GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 01:34 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الرسام فان جوخ قطع أذنه بعد خطبة أخيه من جوانا بونجر

GMT 05:58 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تكشف أسباب نجاح مسلسل "أبوالعروسة"

GMT 08:22 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

معرض لمقتنيات عالم الفيزياء "أينشتاين" في الصين الجمعة

GMT 04:35 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

"الأرصاد" توضح أن حائل تسجل أقل درجة حرارة في السعودية

GMT 19:16 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

ماسك القرفة والعسل لبشرة ناقية

GMT 12:42 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

قتلى في اعتداء انتحاري استهدف حاكم ولاية بافغانستان

GMT 11:52 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

ممثلة تركية تثير ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 05:40 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

مداعبة الرّضع تُخفّف مِن تذكّر التجارب الأليمة

GMT 01:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

فساتين خطوبة لبنانية للعروس القصيرة موضة خريف وشتاء 2019

GMT 12:10 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تتعرّض للانتقاد بسبب دينا هارون

GMT 11:40 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

راتب هاري كين يتسبب في أزمة داخل نادي توتنهام
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria