خُطة بقيمة 3 مليارات دولار لتحويل هوفر إلى سدّ عملاق
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

خُطة بقيمة 3 مليارات دولار لتحويل "هوفر" إلى سدّ عملاق

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - خُطة بقيمة 3 مليارات دولار لتحويل "هوفر" إلى سدّ عملاق

سد هوفر
واشنطن ـ يوسف مكي

أُعدت خُطة بقيمة 3 مليارات دولار لتحويل سد هوفر إلى سدّ عملاق، وساعد وجود هذا السد في تحويل الغرب الأميركي وتسخير قوة نهر كولورادو، إلى جانب ملايين الأقدام المكعبة من الخرسانة وعشرات الملايين من الجنيهات من الفولاذ، لتشغيل ملايين المنازل والشركات، إذ كان واحدا من الأعمال الهندسية العظيمة في القرن العشرين، وهو الآن يخضع لتحدي القرن الحادي والعشرين: لتحويل السد إلى خزان كبير من الكهرباء الزائدة، لتغذية المزارع الشمسية وتوربينات الرياح التي تمثّل مصادر الطاقة في المستقبل.

وتريد إدارة المياه والطاقة في لوس أنجليس، المشغل الأصلي للسد عندما تم تشييده في الثلاثينات، تجهيزه بخط أنابيب بقيمة 3 مليارات دولار ومحطة ضخّ تعمل بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح. ستساعد محطة الضخ، في اتجاه المصب، في تنظيم تدفق المياه من خلال مولدات السد، وإرسال المياه مرة أخرى إلى الأعلى للمساعدة في إدارة الكهرباء في أوقات ذروة الطلب.

وستكون النتيجة الصافية نوعا من تخزين الطاقة، وهو ما يؤدي إلى حد كبير نفس وظيفة بطاريات الليثيوم أيون العملاقة التي يتم تطويرها لامتصاص الطاقة وإطلاقها.

تبدأ العملية عندما يحوّل السد الماء إلى طاقة، إليك الطريقة: قد يساعد مشروع سد هوفر في الإجابة عن سؤال يلوح في الأفق لقطاع الطاقة: كيف يتم التوصل إلى تخزين طاقة منخفضة التكلفة وفعّاله، والذي يُعتبر مفتاح تحويل الصناعة والمساعدة في الحد من انبعاثات الكربون. ولأن الشمس لا تشرق دائما، والرياح يمكن أن تكون غير متناسقة فإن شركات الطاقة تبحث عن طرق لتدبير الكهرباء بالمولدة من تلك المصادر لاستخدامها عندما ينطفئ إنتاجها. وبخلاف ذلك، يتعين عليهم إطلاق مصانع الوقود الأحفوري لتلبية فترات ارتفاع الطلب.

وعندما تنتج مزارع الطاقة الشمسية والريحية المزيد من الكهرباء أكثر مما يحتاجه المستهلكون، كان على المرافق في كاليفورنيا إيجاد طرق للتخلص منه أو المخاطرة بزيادة التحميل على الشبكة الكهربائية والتسبب في انقطاع التيار الكهربائي.

وقال عمدة المدينة أريك م. جارستي من لوس أنجليس "أعتقد بأنه يتعين علينا النظر إلى هذا الأمر باعتباره لحظة لا تتعدى قرنا واحدا حتى الآن، يبدو من الممكن حقا أن تكون طاقة مستداما، ونظيفة"، وهدف الإنجاز هو 2028، والبعض يقول إن الجهد قد يلهم الابتكارات المماثلة في السدود الأخرى. ويؤثر في تحسين تخزين الطاقة على خطط لمليارات الدولارات في مشاريع الرياح التي يقترحها المليارديرات وارن بافيت وفيليب ف، لكن يتعيّن على الاقتراح أن يتعامل مع العقبات السياسية، بما في ذلك الاهتمامات البيئية ومصالح أولئك الذين يستخدمون النهر في الشرب والاستحمام والخدمات. وفي بولهيد سيتي، أريزونا، ولافلين، نيفادا، المدن الشقيقة وعلى جانبي كولورادو، على بعد نحو 90 ميلا إلى الجنوب من السد، وتعتمد مستويات المياه على امتداد مساحات معينة على وقت فتح السدود وإغلاقها، ويرى بعض السكان حدوث تغير في تدفقه كتعطل، إن لم يكن تهديدا. وأي فكرة كهذه يجب أن تمر أكثر بكثير من الجدوى الهندسية، وقال بيتر غليك، أحد مؤسسي معهد المحيط الهادئ، وهو مركز أبحاث في أوكلاند، كاليفورنيا، وعضو في الأكاديمية الوطنية للعلوم، المعروفة عالميا بالعمل على قضايا المناخ، قال: "يجب أن يتم فحصها بيئيا وسياسيا واقتصاديا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خُطة بقيمة 3 مليارات دولار لتحويل هوفر إلى سدّ عملاق خُطة بقيمة 3 مليارات دولار لتحويل هوفر إلى سدّ عملاق



GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 01:36 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

شهد برمدا توضح أن "شو في قلك" تُلامس الإحساس

GMT 09:44 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

6 مشكلات تؤرّق السيدات وتمنعهن من حلم الأمومة

GMT 11:09 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

الكلية التقنية في جدة تحتفي باليوم الوطني 88

GMT 04:25 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

أمير الكويت يزور الصين السبت المقبل

GMT 15:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

التسامح

GMT 14:09 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل "كلبش" لـ أمير كرارة

GMT 22:59 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مروة ناجي أبرز ضيوف "صالون أنوشكا" على شاشة "DMC"

GMT 00:53 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيب نفسي يشرح الخطوات الصحيحة لتشخيص اضطراب فرط الحركة

GMT 20:44 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مصور "ABC" ينشر صورًا مذهلة عن حرب فيتنام

GMT 03:15 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

بسمة تعرب عن رغبتها في العودة للفن بعمل مختلف

GMT 06:24 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

"برشلونة" يسعى إلى ضم إديرسون مورايس حارس مرمى "بنفيكا"

GMT 07:05 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الناقد السينمائي أحمد رأفت بهجت

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تُنافس هشام حداد و جو معلوف في لبنان

GMT 01:10 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مشار يعود إلى جوبا وسلفا كير يعتذر عن "الحرب"

GMT 19:03 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

انتقادات لتطبيق Natural Cycles للخصوبة بعد الموافقة علي FDA عليه

GMT 12:30 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

"ما النجاة؟" من أسئلة النبي وأصحابه في رمضان

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

مزيكا تحتفل بكأس العالم بطرح أغنية"حققنا حلمنا"

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شعبولا" ينفي سداد عادل إمام لتكاليف علاجه"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria