اعتداءات جنسية متكررة على العديد من النساء في سجون الحكومة السورية 
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

اعتداءات جنسية متكررة على العديد من النساء في سجون الحكومة السورية 

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - اعتداءات جنسية متكررة على العديد من النساء في سجون الحكومة السورية 

القوات الحكومية السورية
لندن - كاتيا حداد

كشف مركز المرأة والسلام والأمن في كلية لندن للاقتصاد، عن تعرّض النساء في سجون الحكومة السورية، إلى اعتداء جنسي وتعذيب، حيث كان يتم سحبهن يوميًا من زنزاناتهم لتعذيبهن واغتصابهن وفي بعض الأحيان يتم ربطهنّ في عمود معلّق في السقف مع الاعتداء عليهن لأيام عدّة، مشيرًا إلى أن الاعتداءات كانت عقوبة على جرائم بسيطة مثل وجود صورة علم ثوري على هواتفهن.

وتحدّث المركز في تقرير جديد بشأن الجرائم المرتكبة ضد النساء السجينات، نشرت نتائجه قبل محادثات جنيف حيث تأمل القوى العالمية في التوصل إلى تسوية سياسية مع الرئيس السوري بشار الأسد، عن العنف المنظم والمتكرر ضد النساء حيث مرّر الحراس حبوب منع الحمل للنساء السجينات، فيما نفت القوات الحكومية السورية الاغتصاب والاعتداء كوسيلة عقابية، أو عند إجراء التحقيقات مع الرجال أو النساء.

وأوضحت منظمة العفو الدولية في تقرير صدر في وقت سابق من هذا الشهر أنه تم إعدام ما يصل إلى 13 ألف رجل في سجن واحد فقط، وكشفت محامية من اللاذقية أشير إليها باسم "بسمة" إلى جريدة "صنداي تايمز" عن مدى الإساءة التي واجهتها بعد إلقاء القبض عليها من النظام، وتعرضت بسمة إلى التعذيب في عيد ميلادها الـ 27 حتى اعتقد خاطفوها أنها توفّت، وتم جر بسمة من زنزانتها في وقت مبكر صباح ذلك اليوم لضربها وإذلالها، وقام أحد الخاطفين والذي كان يحب تعذيبها بتعليقها على الجدار.

واضافت بسمة أن "أحدهم ربط قطعة من القماش حول شعري وعلّقني في أنبوب معلقة على الجدار بوزن جسمي بالكامل"، وتم استخدام الحبال فيما بعد لتمزيق ساقيها، حيث تعرّضت إلى التعذيب والاعتداء الجنسي، ولاحقا جعلها الخاطفون تقف على ساق واحدة لمدة ساعة قبل تكبيل يديها، ووقعت بسمة مغشيًا عليها ونقلت إلى المستشفى

واعتقلت بسمة للاشتباه في مساعدة الجماعات المتطرّفة لكنها زعمت أنها كانت تعلّم المدنيين الإسعافات الأولية من خلال المهارات التي اكتسبتها كمتطوعة في الهلال الأحمر، موضحة أنها قضت شهرين في الحبس الانفرادي في زنزانه بلا سرير أو ضوء وكان يتم تعذيبها يوميا قبل إطلاق سراحها في صفقة تبادل بين الحكومة والمتمردين، ومضيفة أنها "أمسكوا بي أمام أحد أصدقائي من الذكور وقالوا سنغتصبك إن لم تعترفي، وأحضر الجنود والدتي وعمرها 73 عامًا وهددو باغتصابها أيضًا".

وأعتُقلت سجينة أخرى تدعي ياسمين وهي طالبة وعاملة مساعدات للاشتباه في دعم المعارضة واقتيدت إلى مركز المخابرات العسكرية في دمشق، وزعمت أن أحد الخاطفين أخبرها أنها ستتعرض إلى الإذلال كثيرًا بعد تمزيق حجابها وإجراء كشف عذرية لها، وظلت ياسمين في الأسر 18 شهرًا حيث تعرضت إلى ساعات من الاستجواب والضرب والاغتصاب، وبيّنت الأمم المتحدة الجمعة أنها لم تعد تستخدم عبارة "الانتقال السياسي" لوصف أهداف محادثات السلام السورية الأسبوع المقبل في امتياز محتمل للمفاوضين الذين يمثلون الأسد، ويعد "الانتقال السياسي " عبارة مفهومة من قبل المعارضة باعتبارها تعني إزالة الرئيس الأسد أو تآكل صلاحياته على الأقل، إلا أن حكومته رفضت أي اقتراح على طاولة المفاوضات في هذا الشأن، كما حاول المفاوضون في محادثات جنيف السابقة باستمرار الابتعاد عن ذلك.

اعتداءات جنسية متكررة على العديد من النساء في سجون الحكومة السورية 

وبيّنت المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، يارا شريف، في بداية مؤتمر الأمم المتحدة في جنيف، الجمعة، أن "المحادثات المقرر بدؤها الخميس ستتناول عملية الانتقال السياسي، أعتقد أنه يمكننا استخدام كلمة الانتقال السياسي وسيتم التركيز عليها كما تم التركيز عليها في الماضي"، لكنها أرسلت رسالة إلكترونية جاء فيها "سُئلت هذا الصباح في المؤتمر الصحافي عن المفاوضات داخل سورية وما إن كان سيتم مناقسة الانتقال السياسي، للتوضيح يرجي العلم بأن المفاوضات ستتم وفقا لقرار مجلس الأمن 2254 والذي تحدث تحديدًا عن الحكم ووضع دستور وإجراء انتخابات جديدة في سورية"، وتم اعتماد القرار بالإجماع كأساس لمحادثات السلام التي استمرّت بشكل متقطع خلال الأشهر الأولى من عام 2016 لكنها لم تستأنف بعد نهاية أبريل/ نيسان.

ويقول القرار إنه ينبغي على الأمين العام للأمم المتحدة عقد مفاوضات رسمية بشأن "عملية الانتقال السياسي على أساس عاجل  بهدف التوصّل إلى تسوية سياسية دائمة للأزمة"، مع الإشارة إلى الاتفاقيات الدولية السابقة التي دعت إلى الانتقال السياسي، إلا أن وصف العملية السياسية لم يتضمن  تحديد الأهداف في إقامة دستور جديد وانتخابات حرة ونزيهة تدار تحت إشراف الأمم المتحدة فضلا عن الشفافية والحكومة المسؤولة، وانتهت محادثات سورية التي الأمم المتحدة  في جنيف في أبريل/ نيسان العام الماضي، وذكر مبعوث الأمم المتحدة في ذلك الوقت "لا يشك أحد أن هناك حاجة ملحة لوجود انتقال سياسي حقيقي وموثوق، علينا تذكّر أن كلمة الانتقال على الأقل في مناطق معينة لم تعد من المحرمات بعد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتداءات جنسية متكررة على العديد من النساء في سجون الحكومة السورية  اعتداءات جنسية متكررة على العديد من النساء في سجون الحكومة السورية 



GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"واتساب" يسعى لطرح ميزة الدعم عبر الدردشة

GMT 06:15 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير سلطان بن سلمان يلتقي سفير اذربيجان لدى المملكة

GMT 05:24 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"ماتريكس" تبتكر ساعة ذكية لا تحتاج إلى الشحن

GMT 16:55 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

بنوك خليجية تلحق برفع الفائدة الأميركية باستثناء الكويت

GMT 20:00 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

سعر الجنية المصري مقابل الجنيه سوداني الأربعاء

GMT 15:37 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

الشرطة العراقية توقف عنصرًا من مليشيات " حزب الله"

GMT 11:22 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

أحمد موسى يكشف عن "قائمة" لاغتيال الرئيس السيسي

GMT 04:20 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

هايلي بالدوين تتألق في أسبوع الموضة في نيويورك

GMT 06:45 2018 السبت ,10 شباط / فبراير

الصبار يساعد على الهضم
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria