تراجع التوتر عشية عيد ميلاد الملك في تايلاند
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تراجع التوتر عشية عيد ميلاد الملك في تايلاند

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تراجع التوتر عشية عيد ميلاد الملك في تايلاند

بانكوك - أ.ف.ب

تمكن الاف المتظاهرين الثلاثاء من الدخول لفترة قصيرة الى مقر الحكومة في محاولة من السلطات تهدئة الاجواء على الاقل موقتا مع اقتراب عيد ميلاد الملك الخميس. وصرح نائب رئيسة الوزراء سورابونغ توفيشكشايكول للتلفزيون "نعمل على توفير اجواء طيبة كي تقام الاحتفالات بعيد ميلاد الملك في اجواء جيدة كي يكون الملك سعيدا". وبعد محاصرة مقر الحكومة ورمز السلطة عدة ايام تمكن المتظاهرون من عبور الحواجز والتجول فيه والتقاط صور داخله والتعاطف مع الشرطيين وقبل الخروج طوعا كما فعلوها قبل بضعة ايام من مقر جيش المشاة. وقال رئيس مجلس الامن الوطني برادورن بتاناتابوت في هذه المملكة الدستورية حيث يحظى الملك بوميبول الذي سيحتفل بميلاده السادس والثمانين باحترام شديد "اننا ندرك جميعا ان ذلك اليوم يجب ان يكون هادئا وفي اجواء جيدة". واضاف "بالامكان اجراء مباحثات بعد عيد ميلاد الملك، لا بد من وقت لتسوية الازمة بالتفاوض". لكن قائد المتظاهرين سوثيب ثوغسابان لم يبد اي مؤشر على التراجع بعد اكثر من شهر على بداية الازمة السياسية التي تحولت الى مواجهات عنيفة نهاية الاسبوع واسفرت عن سقوط عدة قتلى في ظروف غامضة. وقال سوثيب ثوغسابان امام انصاره في مجمع حكومي يحتلونه في ضاحية بانكوك "انه انتصار جزئي لكنه ليس نهائيا لان نظام ثاكسين ما زال قائما، لا يمكنكم بعد العودة الى منازلكم، يجب علينا ان نواصل النضال". وتطعن المعارضة التي جمعت 180 الف شخص في الشوارع بسلطة رئيسة الوزراء ينغلوك شيناوتر وتتهمها بانها دمية بين ايدي شقيقها ثاكسين الذي اطاحه به انقلاب في 2006 . من جانبها غادرت ينغلوك العاصمة الثلاثاء كما كان متوقعا من فترة طويلة وتوجهت الى منتجع هوا هين حيث يقيم الملك بوميبول في اطار الاستعدادات للاحتفال بعيد ميلاده. وقد لعب رئيسة الوزراء حتى الان ورقة عدم التدخل وراهنت على تراجع تعبئة المتظاهرين واعربت عن استعدادها التفاوض لكنها رفضت بحزم تشكيل "مجلس من الشعب" غير منتخب واعتبرتها فكرة مناقضة للدستور. ويكثف سوثيب ثوغسابان منذ اسابيع التصريحات وعمليات احتلال المباني العامة. واقدمت نواة من بضعة الاف المتظاهرين الذين يلجأون الى العنف احيانا، خلال الايام الاخيرة على نقل كتل الاسمنت المسلح والاسلاك الشائكة لكسب مواقع امام الشرطيين المحاصرين يتصدون لهم بالغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي وخراطيم المياه. حتى ان رئيس شرطة بانكوك الجنرال كمرونويت ثوبكراجانغ الذي كان المتظاهرون يصرخون في وجهه لقرابته من ثاكسين، لعب ورقة التهدئة وفتح ابواب مقره العام امام الاف المتظاهرين المحتشدين امامه لان المقر "ملك الشعب". واكثر ما يثير غضب المتظاهرين وهم تحالف بورجوازيين محافظين مقربين من الحزب الديمقراطي ومجموعات من انصار النظام الملكي، ثاكسين شيناوترا الذي يكنون له عداء شديدا انعكس على شقيقته التي تقود الحكومة منذ 2011 بعد فوز كبير حققه حزب بويا ثاي الموالي لثاكسين في الانتخابات. ويقف وراء التظاهرات الحزب الديمقراطي، وهي اكبر تشكيلة معارضة لم تفز بالانتخابات الوطنية منذ عشرين سنة. لكنه يتمتع بالاغلبية في بانكوك وجنوب البلاد وتسانده عادة نخب العاصمة -كبار الموظفين والقضاة والعسكر والمقربون من القصر الملكي- الذين يرون في ثاكسين وحركة القمصان الحمر التي تدعمه خطرا على النظام الملكي. وقد تولى الحزب الديمقراطي الحكم من 2008 الى 2011 بفضل تظاهرات حاشدة. وفي نهاية 2008 حاصر عشرات الالاف من انصار الحركة الملكية "القمصان الصفراء" مقر الحكومة واحتلوه ثلاثة اشهر. ولم يغادروه حتى الثاني من كانون الاول/ديسمبر عندما حلت المحكمة الدستورية الحزب الحاكم وارغمت رئيس الوزراء سومشاي وونغساوات، صهر ثاكسين، على الاستقالة ما ادى الى تولي زعيم الحزب الديمقراطي ابهيسيت فيجاجيفا الحكم. وترك هذا الاخير نائبه عندما كان رئيس وزراء سوثيب ثوغسابان يقود حركة الاحتجاج رغم صدور مذكرتي توقيف بحقه بتهمة "التمرد" لانه احتل وزارة. واذا استمرت الازمة فان موقف الجيش يبقى موضع تساؤلات في دولة شهدت 18 انقلابا او محاولة انقلاب منذ قيام النظام الملكي الدستوري في 1932.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع التوتر عشية عيد ميلاد الملك في تايلاند تراجع التوتر عشية عيد ميلاد الملك في تايلاند



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 07:52 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة علمية تؤكد أن إناث الصراصير قادرة على التكاثر لا جنسيًا

GMT 17:50 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

تفاصيل "سحل" أم ورضيعها في المنصورة

GMT 09:05 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

"التخييم" في سلطنة عمان من أغرب فنادق العالم

GMT 06:02 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة النجوم "المصريين والعرب " في حفل ختام "القاهرة السينمائي"

GMT 05:07 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد الأردني ينشر صورة تجمعه بوالده عبر "إنستغرام"

GMT 19:54 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الفواز يعتذر للجماهير بعد خسارة المنتخب في كأس أسيا

GMT 06:46 2019 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

كولمان تجمع بين الأناقة والبساطة في إطلالتها

GMT 00:11 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

تليجرام يطلق تحديثا جديدا "للجروبات" تعرف على مميزاته

GMT 05:57 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جيم كلارك يخفض السعر المطلوب لبيع منزله في بالم بيتش

GMT 01:01 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

35 مصابًا بمرض الإيدز في سورية في عام 2017
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria