تسجيلات جويّة تُقرّب من كشف لغز تحطّم الطائرة الإثيوبية المنكوبة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

"تسجيلات جويّة" تُقرّب من كشف لغز تحطّم الطائرة الإثيوبية المنكوبة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - "تسجيلات جويّة" تُقرّب من كشف لغز تحطّم الطائرة الإثيوبية المنكوبة

تحطّم الطائرة الإثيوبية المنكوبة
أديس أبابا - العرب اليوم

أظهرت تسجيلات المراقبة الجوية قيد التحقيق في أديس أبابا، للطائرة الإثيوبية المنكوبة، أن الرحلة سجلت سرعة كبيرة غير معتادة فور إقلاعها من المدرج قبل أن يبلغ الطيار عن مشكلات ويطلب الإذن للارتفاع بشكل أسرع. ويقول خبراء إن من السابق لأوانه معرفة سبب تحطم الطائرة وهي من طراز بوينغ 737 ماكس8 لكن سلطات الطيران في أنحاء العالم حظرت تسيير الطائرات من ذات الطراز وتسببت المخاوف بشأن تلك الطائرة في انخفاض كبير في سعر سهم بوينغ.

واكتسبت جهود تحديد سبب تحطم طائرة الخطوط الجوية الإثيوبية، الذي أودى بحياة جميع من كان على متنها، زخما بعد نجاح المحققين في تفريغ محتويات مسجل أصوات قمرة القيادة، وظهور تفاصيل جديدة عن اللحظات الأخيرة في الرحلة المنكوبة.

وفي أديس أبابا، قال مصدر اطلع على تسجيلات المراقبة الجوية إن صوتا من قمرة قيادة الطائرة بوينغ 737 ماكس 8 طلب الارتفاع إلى 14 ألف قدم فوق مستوى البحر (6400 قدم فوق المطار) قبل أن يطلب العودة سريعا، مشيرًا إلى أنّ "الطيار قال إنه يواجه مشكلة في التحكم بالطائرة؛ ولذلك طلب الارتفاع"، مضيفا أنه لم ترد تفاصيل بشأن المشكلة بعينها وأن الصوت بدا عليه الذعر. واختفت الطائرة من على شاشات الرادار على ارتفاع 10800. 

وقال خبراء إن الطيارين يطلبون في العادة الارتفاع عندما يواجهون مشكلات قرب الأرض وذلك من أجل الحصول على هامش للمناورة وتفادي المناطق المرتفعة. وتحيط بأديس أبابا تلال، وتقع جبال إنتوتو شمالي العاصمة مباشرة.

وفي باريس، قال مكتب التحقيق والتحليل لسلامة الطيران المدني (بي.إي.إيه)، وهو هيئة فرنسية، إن عملية تفريغ بيانات مسجل أصوات قمرة القيادة بالطائرة الإثيوبية، التي تحطمت الأسبوع الماضي، تمت بنجاح.

وذكر المكتب في تغريدة أن محققيه لم يستمعوا إلى التسجيلات الصوتية الموجودة وأنها نُقلت إلى المحققين الإثيوبيين. ونشر المكتب أيضا صورة للمسجل وهو يبدو سليما لكن عليه بعض الأضرار نتيجة تحطم الطائرة في حقل بعد دقائق من إقلاعها من أديس أبابا.

وقالت وزيرة النقل الإثيوبية للصحفيين في أديس أبابا "ننتظر النتائج. نبذل كل الجهود الضرورية لتحديد سبب الحادث. هذا النوع من التحقيقات يحتاج إلى فترة ليست قليلة للتوصل لنتائج ملموسة".

وقالت شركة الخطوط الجوية الإثيوبية إن اختبارات الحمض النووي التي تجرى على أشلاء الركاب الذين كانوا على متن الرحلة رقم 302 ربما تستغرق ما يصل إلى ستة أشهر. وكان هناك ركاب من أكثر من 30 دولة على متن الطائرة. وعرضت الخطوط الجوية تسليم أسر الضحايا كمية من الرماد من موقع تحطم الطائرة المحترق لدفنها.

وقالت وزيرة النقل إن هناك شهادات وفاة موقتة صدرت على أن تصدر الشهادات الرسمية الكاملة خلال أسبوعين، مشيرة إلى أن عمليات جمع عينات الحامض النووي (دي.إن.إيه) من أقارب القتلى بدأت.

وأضافت أن عملية التعرف على القتلى ستتم وفقا للمعايير الدولية العلمية وستشارك فيها منظمات معترف بها دوليا مثل الإنتربول. ومع انتظار عائلات الضحايا لنتائج التحقيق تعتزم شركة الخطوط الجوية الإثيوبية إقامة قداس يوم الأحد بإحدى الكاتدرائيات في أديس أبابا. وتجمع نحو مئة من أقارب قتلى الطائرة المنكوبة في مراسم تأبين في السفارة الكينية ومن بينهم والد وشقيق الطيار.

وقال شقيق الطيار: "كان حلمه أن يصبح طيارا. كان يقظا ومجتهدا ويحب عمله بشدة. أود أن أؤكد على سجل عمله الناجح وأنه كان نجما صاعدا في خطوط الطيران الإثيوبية". وأوضحت بيانات الطائرة المنكوبة بعض التشابه بالفعل مع ما حدث لطائرة من نفس النوع تابعة لشركة ليون إير تحطمت في تشرين الأول في إندونيسيا.

وقُتل كل من كان على تلك الطائرة أيضا وعددهم 189 شخصا. وتحطمت الطائرتان بعد دقائق من إقلاعهما وعقب إبلاغ قائديهما عن حدوث مشكلات. وفي حادث طائرة ليون إير، يفحص المحققون طريقة عمل نظام جديد مقاوم للانهيار في طائرات 737 ماكس الذي تسبب في ارتفاع وانخفاض الطائرة في الوقت الذي حاول فيه طياروها عبثا التحكم فيها خلال تدخل الطيار الآلي.

وقالت مصادر مطلعة إن من المتوقع أن تنتهي بوينغ من إعداد علاج برمجي لذلك النظام خلال أسبوع إلى 10 أيام.

وقد يهمك أيضاً :

إثيوبيا تُقرر توقيف أسطول طائرات بوينغ طراز "737 ماكس"

التفاصيل الكاملة لتحطيم الطائرة الأثيوبية المنكوبة "فرنس برس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسجيلات جويّة تُقرّب من كشف لغز تحطّم الطائرة الإثيوبية المنكوبة تسجيلات جويّة تُقرّب من كشف لغز تحطّم الطائرة الإثيوبية المنكوبة



GMT 10:56 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يسود الوفاق أجواء الأسبوع الاول من الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:44 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تشيلسي يجدد عقد لاعبه ماركوس ألونسو حتى عام 2023

GMT 03:59 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

5 أسباب لخسارة الفيصلي القاسية أمام ناساف

GMT 12:59 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

إعصار "خوسيه" يشتد ويتجه إلى نيويورك

GMT 10:26 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

تعرف على مواصفات سيارة "سوبارو أسينت 2019"

GMT 00:27 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

فساتين تُظهر حمل الأميرة ميغان ماركل للمرة الأولى

GMT 12:05 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تكريم وفاء عامر وأيتن وعمرو يوسف فى الكويت 29 كانون الثاني

GMT 04:43 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد بلال عثمان يأمل في رفع اسم السودان من القائمة السوداء
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria