توأمان يحيّران محكمة بريطانية في تحديد مرتكب جريمة اغتصاب
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

توأمان يحيّران محكمة بريطانية في تحديد مرتكب جريمة اغتصاب

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - توأمان يحيّران محكمة بريطانية في تحديد مرتكب جريمة اغتصاب

لندن - العرب اليوم

تواجه محكمة بريطانية موقفا محيرا في محاكمة شقيقين بجريمة اغتصاب من المرجح ان احدهما هو الذي ارتكبها ولم يكن للآخر اي دور فيها. محكمة مقاطعة رديدينغ وجدت نفسها في تلك الحيرة لأن الشقيقين محمد وأفتاب أصغر هما توأمان متطابقان ولم يتمكن رجال الادلة الجنائية من التمييز بين تركيبة الحمض النووي (DNA) الخاص بكل منهما لدى مضاهاته مع تركيبة الحمض النووي الذي كان على جسم ضحية عملية الاغتصاب. ووفقا لملف القضية، فإن المحكمة اتخذت قرار مثول الشقيقين معا للمحاكمة بعد عدم استطاعة الضحية من تحديد أيهما هو الذي اغتصبها وذلك نظرا الى التطابق التام بين ملامح وجهيهما علاوة على عدم وجود اي علامة جسدية فارقة. ولدى قيام خبراء الطب الجنائي بمضاهاة تركيبة الحمض النووي اتضح لهم ان الشقيقين متطابقان تماما في تلك التركيبة الى درجة يتعذر معها تحديد ايهما تعود اليه عينة الـ DNA التي كانوا قد عثروا عليها على جسد ضحية الاغتصاب (وهي عينة من السائل المنوي على ما يبدو). وتكمن المعضلة في انه يتعين تحديد اي من الشقيقين ينبغي توجه التهمة اليه كشرط لبدء محاكمته، لكن ذلك التطابق في تركيبة الحمض النووي تحول دون ذلك الى جانب ان أيا منهما لم يعترف على نفسه بارتكاب الجريمة. ووفقا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» فإنه من الوارد ان تقرر المحكمة اعتبار الشقيقين شريكين في الجريمة ومحاكمتهما معا اذا استمرت معضلة عدم امكانية التوصل الى دليل مادي فارق يشير الى واحد منهما تحديدا دون الآخر، الى جانب رفض اي منهما ان يعترف بأنه هو الجاني. تجدر الاشارة الى ان تركيبة الحمض النووي لدى التوائم المتطابقة تكون متماثلة الى درجة كبيرة جدا اذ انهما ينشآن من بويضة واحدة تنقسم الى جنينين بعد ان يتم إخصابهما، وفي حالة الشقيقين المتهمين وصل التماثل في تلك التركيبة الى درجة التطابق التام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توأمان يحيّران محكمة بريطانية في تحديد مرتكب جريمة اغتصاب توأمان يحيّران محكمة بريطانية في تحديد مرتكب جريمة اغتصاب



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 06:15 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق العرض الأول للأزياء الرياضية النسائية في الرياض

GMT 00:40 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

إيمي سمير غانم تعلن عودة والدها للدراما قريبًا

GMT 04:34 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

طارق لطفي يعود للسينما بعد غياب بفيلم "122"

GMT 11:24 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد الشناوي يردّ مع فيديو "الأهلي" المُسرّب

GMT 04:46 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

سائق لوري يعثر على خاتم ذهبيّ مميّز من العصور الوسطى

GMT 01:19 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

دار أزياء فيرساتشي تستعين بعارضات الجيل السابق

GMT 08:57 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

العثور على سوق لبيع البشر في ليبيا بالمزاد العلني

GMT 19:49 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

علي فايز يطلق مسابقة" ذي فويس قرآن " على قناة العاصمة

GMT 07:33 2013 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

مسرحية "تاغنجة" المغربية تبحث في جدلية العطش والخلاص

GMT 07:17 2015 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

الجبال تتقشر وتتآكل بشكل أسرع من قدرتها على التكون من جديد

GMT 01:34 2019 الإثنين ,18 شباط / فبراير

شادي سرور يكشف سبب تراجُعه عن تركه الإسلام
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria