مزيد من التصعيد في الحرب الكلامية بين طهران والرياض
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مزيد من التصعيد في الحرب الكلامية بين طهران والرياض

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مزيد من التصعيد في الحرب الكلامية بين طهران والرياض

آية الله علي خامنئي
طهران - العرب اليوم

تصاعدت حدة الحرب الكلامية بين الايرانيين والسعوديين الاربعاء مع تلويح طهران برد "قاس" في حال عدم اعادة جثامين حجاجها الذين قضوا خلال التدافع قرب مكة الاسبوع الماضي، واعلان التحالف العربي بقيادة الرياض ضبط زورق صيد ايراني يحمل اسلحة للمتمردين الحوثيين في اليمن.
وبعد اسبوع من كارثة التدافع التي اودت بحياة 769 حاجا، توعد المرشد الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي برد "قاس وعنيف" اذا لم تقم السعودية "بواجبها" لاعادة جثث 239 من الحجاج الايرانيين قضوا في هذه المأساة.

وقبل ذلك بساعات، اعلنت السعودية ضبط زورق ايراني يحمل اسلحة للحوثيين، في انتهاك لقرار مجلس الامن الدولي بفرض حظر على السلاح الموجه الى المتمردين الشيعة في اليمن.
ووفقا للتحالف العربي الذي تقوده الرياض في اليمن، فان بين المعدات التي ضبطتها السبت قبالة مدينة صلالة العمانية 18 قذيفة مضادة للدروع و54 قذيفة مضادة للدبابات ونظام توجيه للقذائف. وبالاضافة الى القبطان، هناك 14 ايرانيا على متن الزروق، المسجل "مركب صيد" في ايران.

وتتهم الحكومة اليمنية والتحالف بانتظام طهران بدعم الحوثيين الذين استولوا على مناطق واسعة من الاراضي اليمنية منذ عام ولا يزالون يسيطرون على العاصمة صنعاء.
ويفرض التحالف المكون أساسا من دول خليجية حصارا بحريا على اليمن منذ بداية تدخله في اذار/مارس لدعم الرئيس عبد ربه منصور هادي ضد الحوثيين المتحالفين مع ايران.

وتبريرا لتدخلها في اليمن، تقول دول خليجية والسعودية في الصدارة، انها تريد ان تمنع ايران من تكرار تجربة حزب الله الشيعي في لبنان، والذي اصبح لاعبا سياسيا وعسكريا اساسيا.
ومنذ الاسبوع الماضي، ادت ماساة التدافع الى جعل هذا الموسم الاكثر دموية بالنسبة للحج منذ 25 عاما، كما اسفر عن مزيد من التوتر في العلاقات بين المملكة السنية والجمهورية الشيعية.

واتهمت ايران علنا الرياض بعدم الكفاءة في تنظيم الحج، فيما اتهمت الرياض طهران بالسعي الى "تسييس" الكارثة. وبدا استياء ايران، التي دفعت ثمنا باهظا في الكارثة، يتجلى من خلال كلمة خامنئي.
وقال المرشد خلال حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية الضباط للعلوم البحرية في نوشهر (شمال) "اذا تعرض الحجاج وجثامين ضحايا الكارثة الى اساءة، فان رد ايران سيكون قاسيا وعنيفا".

وياتي ذلك بعد التاخر في اعادة جثامين 239 حاجا ايرانيا قضوا في حادث التدافع في منى الاسبوع الماضي.
واضاف خامنئي ان "مسؤولي البلاد يتابعون القضية، الا ان المسؤولين السعوديين لا يقومون بواجباتهم".

كما استدعت الخارجية الايرانية القائم بالاعمال السعودي للمرة الرابعة منذ وقوع الحادث في 24 الشهر الحالي محذرة من "التاخير واللامبالاة" في ارسال الجثامين والبحث عن المفقودين.
وابلغ مدير الشؤون القنصلية في الوزارة علي جيكني  الدبلوماسي السعودي "عدم موافقة عائلات الضحایا دفن جثث اقاربهم في السعودية. الجميع يطالب بالاسراع بنقل الجثامين" وفقا للمصدر.

كما حذر جيکنی من "اللامبالاة في ما يتعلق بكشف مصير المفقودين (...) وتمهيد السبل للاسراع بالتعرف على هوية الضحايا ونقل جثامينهم الطاهرة الى ارض الوطن".
وارجئت اعادة جثامين قسم من الحجاج الايرانيين الى طهران بعد ان كانت مقررة امس الثلاثاء.

واعلن مسؤولون ايرانيون تأخير العودة لاسباب ادارية تتعلق بتصاريح هبوط الطائرات المكلفة ذلك في السعودية.
وقد عاد الرئيس الايراني حسن روحاني الى طهران الثلاثاء بعدما اختصر زيارته لنيويورك حيث كان يحضر الاجتماع السنوي للجمعية العامة للامم المتحدة، لانه يريد ان يكون موجودا في طهران عند وصول الجثامين.

كما تبادل الايرانيون والسعوديون ايضا اتهامات حول سوريا.
فالثلاثاء وعلى هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ان ايران، حليف نظام بشار الاسد "جزء من المشكلة ولا تستطيع ان تكون جزءا من الحل". واتهم طهران بانها "قوة احتلال" في سوريا.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزيد من التصعيد في الحرب الكلامية بين طهران والرياض مزيد من التصعيد في الحرب الكلامية بين طهران والرياض



GMT 15:47 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

مقتل ضابط سوداني في هجوم إثيوبي على الحدود

GMT 20:50 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

مقتل ثلاثة إرهابيين في غرب العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انفجار قرب السفارة الإسرائيلية في نيودلهي

GMT 19:57 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

صواريخ إيرانية تصل إلى حزب الله العراقي

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال تهدم مسجدا شرق يطا جنوب الخليل

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 04:40 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

الحضري يكشف حقيقة ترك "شارة الكابتن" لـصلاح

GMT 01:09 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة سومة تنفي وجود أي خلافات لها مع نصر محروس

GMT 03:44 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

كريم بوطاجين يدعم صفوف المحرق البحريني

GMT 14:38 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليل الشاب يفتح الباب أمام برشلونة لضمه

GMT 02:11 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجك يعيش أزمة منتصف العمر 9 أساليب تساعدك على حلها

GMT 07:35 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

المطعم المغمور في جزر المالديف حيث سمائك البحر ومخلوقاته
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria