الجعفري يؤكد معاناة سورية من موجة تطرف موجهة عن بعد
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الجعفري يؤكد معاناة سورية من موجة تطرف موجهة عن بعد

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الجعفري يؤكد معاناة سورية من موجة تطرف موجهة عن بعد

بشار الجعفري
دمشق – العرب اليوم

أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري، أنّ سورية تعاني من موجة تطرف وعنف موجهين عن بعد، وغير مسبوقين، منذ أكثر من أربعة أعوام، مشيرًا إلى أنّ هذا التطرف يحرق كل ما حوله ويبدد منجزات ومسيرة السوريين نحو التنمية، ويحاول تدمير اقتصاد سورية وبنيتها التحتية، وسرقة مواردها على نحو ممنهج، ويهدد أمنها وسلامة مواطنيها، ويعمل على إلغاء دور وطاقات الشباب والنساء ويبدد حضارتها.

وأوضح الجعفري، أمام قمة الأمم المتحدة للتنمية التي اعتمدت وثيقة جدول أعمال التنمية لما بعد العام 2015، أنّ موجة التطرف تلك لم يكن ليكتب لها الحدوث والاستمرارية إلى اليوم، لولا السياسات الخاطئة للبعض وقصر النظر للبعض الآخر حول هذه الأوضاع في سورية وأيضًا حول ما يجري في أنحاء المنطقة أيضًا، خصوصًا مع انخراط بعض الدول في تأجيج الأزمات تحقيقًا لمصالح سياسية لا أخلاقية من جهة وتغاضي البعض وعدم جديته في مكافحة انتشار التطرف في المنطقة الذي بات يطرق كل مكان حول العالم مع استغلال المتطرفين لوسائل الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة وتوفر التمويل الوفير لهم من جهة أخرى.

وأضاف، بات واضحا أنّ ما تشهده سورية؛ موجة تطرف يقودها متطرفون وسماسرة ودوائر استخبارات إقليمية ودولية معروفة، فالجميع يعلم الآن، أين تصدر فتاوى التطرف التي تحرض السوريين ضد بعضهم بعض، والكل يدرك الآن، من يقدم السلاح والدعم اللوجيستي والرواتب الشهرية للمتطرفين المرتزقة الأجانب المقبلين من أنحاء العالم، ومن يسهل عبورهم الحدود إلى داخل سورية؛ لضربها، وتدمير مؤسساتها، وتهديد أمن وسلامة مواطنيها، ومن يوزع على هؤلاء المتطرفين أذون العبور إلى وهم جنتهم.

وأبرز، أنّ الهدف النهائي لهؤلاء المتطرفين ومشغليهم تدمير سورية، وما تمثله كأهم قلاع الاعتدال والتسامح والتعايش السلمي في المنطقة، مشيرًا إلى أنّ الصراع الذي تخوضه سورية حاليًا، حكومة وشعبا؛ صراع الاعتدال مع التطرف، صراع الحضارة والتنمية ضد التخلف وصراع الاستقرار مع الفوضى.
وتابع: "تشاهدون جميعًا، يوميان مشاهد القتل والتدمير التي يقودها متطرفو "داعش" و"جبهة النصرة"، وأيضًا التنظيمات المتطرفة الأخرى في سورية التي يسميها البعض على نحو مستهجن "المعارضة المسلحة المعتدلة" التي تسلم سلاحها الأميركي إلى "جبهة النصرة" المتطرفة، بحسب بيان صحافي صدر، السبت، عن "البنتاغون" الأميركي، وتنشر هذه "المعارضة المسلحة المعتدلة، تطرفها المعتدل لقصف المدنيين في القرى والبلدات السورية بآلاف الصواريخ وقذائف الهاون حاصدةً حياة آلاف المدنيين والجرحى يوميًا، وملحقة الدمار في الممتلكات العامة والخاصة.

وشدد على أنّ بيئة سورية تتعرض للخطر أيضًا، نتيجة لسرقة هؤلاء المتطرفين للنفط والغاز، وتكريره بدائيا، ومن ثم بيعه إلى دول الاتحاد الأوروبي عبر سماسرة أتراك، مبرزًا أنّه "وفي ضوء معاناة سورية من آفة التطرف؛ فإننا نؤيد بقوة، الإشارة في الوثيقة المعتمدة إلى اعتبار مكافحة التطرف أولوية لتحقيق التنمية المستدامة، وننوه إلى أن مكافحته تتم على أسس أهمها احترام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي".

وأردف، وخصوصًا مبدأ احترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتنفيذ قرارات منظمتنا ذات الصلة بمحاربة التطرف وتعرية ومحاسبة الحكومات والمنظمات والأشخاص المنخرطين في تمويل التطرف ودعمه، وتوفير تعاون دولي فوري للتنسيق في مكافحة التطرف اقتصاديًا وعسكريًا وسياسيًا، والحيلولة من دون استفادة المتطرفين من التكنولوجيا الحديثة لنشر أيديولوجيتهم المتطرفة وتمويل عملياتهم.

وبيّن، أنّ العائق الآخر أمام التنمية المستدامة في المنطقة؛ الاحتلال "الإسرائيلي" المستمر لأكثر من ستة عقود والذي يتمتع بحصانة بعض النافذين في هذه المنطقة التي تحميه من أي محاسبة على انتهاكاته وجرائمه ضد الفلسطينيين والسوريين في الجولان، الحصانة التي شلت كل أفق للسلام وإعادة الأمن والاستقرار والتنمية للمنطقة.
وزاد، أنّه "على الرغم من توافقنا في وثيقة "ريو زائد 20" لعام 2012، واعتمادنا لعشرات القرارات التي أكدت جميعها على ضرورة إنهاء ظاهرة فرض تدابير اقتصادية قسرية أحادية الجانب، ضد دول ثانية، التدابير التي تشوه العلاقات الودية بين الدول، وتتناقض مع القانون الدولي تستمر هذه الظاهرة بالاتساع مع اعتماد دول نافذة اقتصاديًا على هذا الأسلوب؛ لتحقيق مكاسب سياسية غير آبهة بأن المتضرر من هذه العقوبات؛ معيشة وتنمية الشعوب في نهاية المطاف".

واسترسل، أنّ "ظاهرة الهجرة ما هي إلا نتيجة للنهج الخاطئ الذي تتعامل به بعض الدول مع الأوضاع في البلدان النامية، ولا سيما عدم الجدية في دعم الدول النامية اقتصاديًا، أو انخراط بعض الدول في تأجيج الأزمات والتدخل في استقرار الدول وخيارات شعوبها وشؤونها الداخلية، كما يحدث في حق بلادي أو بسبب الاحتلال كما يحدث في فلسطين أو غزو الدول وانتهاك سيادتها كما حدث في العراق وليبيا أو بسبب فرض عقوبات اقتصادية ضد دول ثانية كبلادي سورية وكوبا وفنزويلا والسودان وإيران وبيلارو، وجميعكم تشاهدون حاليًا، نتائج هذا النهج من موجات هجرة غير مسبوقة".
واختتم الجعفري كلمته بالقول إن "معالجة أزمة اللاجئين لا تتم عبر استجداء البعض للأموال فقط؛ بل تتم من خلال وقف هذا البعض لدعمه للتطرف في بلادي وعبر إغلاق حدوده مع بلادي أمام شتات التطرف والمرتزقة العالمي".

وتنص الوثيقة التي اعتمدتها قمة الأمم المتحدة للتنمية رسميا، خطة جديدة طموحة للتنمية المستدامة ستكون محور اهتمام المجتمع الدولي والحكومات خلال الأعوام الـ 15 المقبلة، من خلال العمل على إنجاز 17 هدفًا، من أهمها القضاء على الفقر بجميع أشكاله، وتوفير الأمن الغذائي، وضمان الصحة الجيدة، والتعليم المنصف، وتعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع والمستدام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجعفري يؤكد معاناة سورية من موجة تطرف موجهة عن بعد الجعفري يؤكد معاناة سورية من موجة تطرف موجهة عن بعد



GMT 15:47 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

مقتل ضابط سوداني في هجوم إثيوبي على الحدود

GMT 20:50 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

مقتل ثلاثة إرهابيين في غرب العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انفجار قرب السفارة الإسرائيلية في نيودلهي

GMT 19:57 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

صواريخ إيرانية تصل إلى حزب الله العراقي

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال تهدم مسجدا شرق يطا جنوب الخليل

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 01:30 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صفاء سلطان تكشف شروطها لتقديم سيرة حياة الفنانة شادية

GMT 20:18 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

كل ما تريد معرفته عن سانج يونج تيفولي XLV في مصر

GMT 04:53 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

استمتع بعطر BLEU DE CHANEL الرجالي بلمسته المنعشة

GMT 16:26 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض أولى حلقات الموسم الثاني من برنامج "ذا فويس كيدز" السبت

GMT 00:24 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة "شمس للنشر" تصدر كتاب "قلتُ لحماري"

GMT 23:12 2017 الأحد ,21 أيار / مايو

مايكل بالاك يكشف عن خلافه مع فيليب لام

GMT 01:03 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

محمد سابق يأمل في تحقيق الفوز ببطولة كأس "الكاف"

GMT 00:01 2015 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

أسواق دمشق تشهد ارتفاعًا كبيرًا في أسعار اللحوم
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria