مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدرس تدهور الأوضاع في سورية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدرس تدهور الأوضاع في سورية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدرس تدهور الأوضاع في سورية

جنيف - العرب اليوم

اكد رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية برصد انتهاكات حقوق الانسان في سوريا باولو سيرجيو بينيرو هنا اليوم ان تقارير اللجنة حصن ضد حملات التضليل التي يروج لها لتوصيف هذه الحرب. وقال بينيرو في تقريره الدوري الى الدورة ال25 لمجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان ان "الأوراق والتحديثات التي تقوم بها اللجنة وسجل الحوادث الموثقة من جميع أنحاء المناطق المضطربة في سوريا ستكون مصدرا لملاحقات قضائية في المستقبل". وشرح وجود قائمة تضم مرتكبي تلك الجرائم والمسؤولين جنائيا عن احتجاز الرهائن والتعذيب والاعدام بها أسماء رؤساء فروع المخابرات ومرافق الاحتجاز حيث يتم تعذيب المعتقلين وأسماء القادة العسكريين الذين يستهدفون المدنيين والمطارات التي يجرى التخطيط فيها للقيام بهجمات في البراميل المتفجرة وتنفيذها والجماعات المسلحة المشاركة في مهاجمة المدنيين وتشريدهم. وذكر ان التقرير يستند الى اكثر من 2700 مقابلة مع الضحايا واسرهم وشهود العيان فضلا عن ثروة من المواد الوثائقية واصبحت اللجنة لا تفتقر الى معلومات عن الجرائم أو عن الجناة بل ما ينقصها هو وسيلة يمكن من خلالها تحقيق العدالة والمساءلة. في الوقت ذاته حذر بينيرو من عدم وجود اية علامات على ان العنف المروع في سوريا قد يتراجع قريبا في حين دخل الواقع المأساوي للحرب السورية مراحل جديدة من التعقيد. واضاف ان قوات الحكومة السورية تعتمد على قوة نيران متفوقة بما في ذلك سيطرتها على الأجواء. واشار الى "وجود مقاتلين مسلحين يتسللون عبر الحدود من العراق ويقاتلون سرا بالتنسيق مع الجيش ومع القوات الموالية للحكومة السورية". كما اكد وجود مئات من الجماعات المسلحة من دول مختلفة وتدفق مقاتلين أجانب على سوريا وغالبا ما ينضمون الى كتائب أكثر تطرفا. وقال ان الجماعات المسلحة وان كانت تنظم نفسها في ائتلافات فانها مازالت تعاني توترات بشأن السيطرة السياسية وتقسيم الموارد واختلاف الاتجاهات الفكرية. واكد ان المدنيين هم ضحايا أعمال الارهاب لاسيما مع استخدام الحكومة للقصف بالبراميل المتفجرة واستهداف مناطق بأكملها في مدينة حلب ونشر الرعب بين السكان المدنيين. واضاف ان الارهاب بجميع أشكاله يشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين وان جميع أعمال الارهاب أعمال اجرامية وغير مبررة بغض النظر عن دوافعها أينما وأيا كان مرتكبوها. وشدد على ان السوريين يشعرون باليأس والاحباط ويعانون فظائع من الصعب وصفها ما يعزز الحاجة الى المساءلة والرغبة في السلام. واستشهد بقرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة رقم 2139 الداعي الى ضرورة انهاء الافلات من العقاب على انتهاكات القانون الدولي ما يحمل مجلس الأمن مسؤولية السعي الى تحقيق العدالة. وقال انه يتعين على جميع الدول لاسيما تلك التي لها تأثير على الأطراف المتحاربة اقامة طريق نحو السلام مؤكدا وجود مسؤولية بالالتزام بعدم نقل أسلحة الى مناطق الصراع حيث سيتم استخدامها في ارتكاب جرائم حرب أو جرائم ضد الانسانية. واضاف ان "المجتمع الدولي يجب ان يضغط على جميع الاطراف لمواصلة طريق التفاوض اذ لا يمكن الاستمرار في الجلوس لسنوات في كتابة تقارير والادلاء بخطب تتباكى على الدم النازف في شوارع سوريا". وطالب بأن ترقى الحكومة السورية وقوات المعارضة الى مستوى التحدي الصعب وصولا الى هذه التسوية بعد دخول الازمة عامها الرابع مخلفة تهجير ثلث السكان بين لاجئ ومشرد. يذكر ان مناقشة تقرير اوضاع حقوق الانسان في سوريا تأتي في اطار البند الرابع من اعمال المجلس والتي تتناول اوضاع حقوق الانسان في عدد من الدول وتستوجب عناية المجلس.   كونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدرس تدهور الأوضاع في سورية مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدرس تدهور الأوضاع في سورية



GMT 15:47 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

مقتل ضابط سوداني في هجوم إثيوبي على الحدود

GMT 20:50 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

مقتل ثلاثة إرهابيين في غرب العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انفجار قرب السفارة الإسرائيلية في نيودلهي

GMT 19:57 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

صواريخ إيرانية تصل إلى حزب الله العراقي

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال تهدم مسجدا شرق يطا جنوب الخليل

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 13:01 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:24 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:45 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 12:05 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

دراسة أميركية تكشف عن الحواجب الأكثر جاذبية بنظر الرجال

GMT 10:35 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على الفرق بين البرد ونزلة الجيوب الأنفية

GMT 14:37 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أم بدون قلب تدفن أطفالها الرضع وتعترف بجريمتها بعد 20 سنة

GMT 04:08 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

تصاميم مميزة لجلسات مناسبة لفصل الصيف

GMT 02:00 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أيمن الظواهري يشن هجومًا على الأصوليين في مصر وتونس
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria