الأمم المتحدة تندد بظروف اعتقال المهاجرين في ليبيا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الأمم المتحدة تندد بظروف اعتقال المهاجرين في ليبيا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الأمم المتحدة تندد بظروف اعتقال المهاجرين في ليبيا

زيد رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
نيويورك - العرب اليوم

ندد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين أمس الثلاثاء، بظروف احتجاز المهاجرين في ليبيا، واصفاً تعاون الاتحاد الأوروبي مع السلطات الليبية على هذا الصعيد بالـ "لا إنساني". وذكر الحسين في بيان إن "سياسة الاتحاد الأوروبي القاضية بمساعدة خفر السواحل الليبيين على اعتراض وإعادة مهاجرين في المتوسط لا إنسانية". وأضاف: "لا يمكن أن تستمر الأسرة الدولية في غض الطرف عن الفظاعات التي تفوق التصور التي يواجهها المهاجرون في ليبيا، والادعاء بأنه لا يمكن تسوية الوضع إلا من خلال تحسين ظروف الاعتقال". وتابع أن "معاناة المهاجرين المحتجزين في ليبيا وصمة على ضمير الإنسانية" واصفاً الوضع بالـ "كارثي".

وجاء نداء المسؤول الدولي في وقت قرر ممثلو مجموعة الاتصال حول طريق الهجرة في وسط البحر المتوسط (تضم 13 دولة أوروبية وأفريقية بينها ليبيا) خلال اجتماع في بيرن بسويسرا أول من أمس، العمل على تحسين ظروف المهاجرين في مراكز الاحتجاز في ليبيا، مع تطوير بدائل. وندد المفوض في بيانه بالمساعدة التي يقدمها الاتحاد الأوروبي وإيطاليا لخفر السواحل الليبيين لضبط المهاجرين في عرض البحر "على رغم المخاوف التي أعربت عنها مجموعات الدفاع عن حقوق الإنسان" في شأن مصير المهاجرين.

ولفت إلى أن "تدخلات الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء المتزايدة لم تسمح حتى الآن بخفض عدد التجاوزات التي يتعرض لها المهاجرون". وقال إن "نظام المراقبة يكشف بالفعل عن تدهور سريع لوضعهم في ليبيا"، موضحاً أن "مراقبين لحقوق الإنسان" توجهوا إلى طرابلس من 1 إلى 6 تشرين الثاني/نوفمبر لزيارة مراكز الاعتقال ومقابلة المهاجرين المعتقلين فيها.

وقال إن "المراقبين صُدموا لما شاهدوه: آلاف الرجال والنساء والأطفال الهزيلين في حال الصدمة، المكدسين بعضهم على البعض الآخر، محتجزون في عنابر ومجردون من كرامتهم". وكانت شبكة "سي أن أن" الأميركية عرضت تقريراً خاصاً أمس، وثقت فيه عمليات بيع بالمزاد العلني لمهاجرين. وبيع في شريط مصوّر عرضته شابان نيجيريان ليعملا في احدى المزارع، مقابل 800 دولار تقريباً. وذكرت "سي أن أن" أن مصادرها أبلغتها بوجود نحو 9 مراكز يُباع فيها مهاجرون في مزادات علنية في صبراتة والزنتان وغدامس وزوارة والرجبان وغيرها من المناطق الليبية، معبرةً عن اعتقادها بوجود المزيد. إلى ذلك، حضّت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس، أستراليا على قبول عرض نيوزيلندا إعادة توطين 150 لاجئاً من مركز احتجاز تديره السلطات الاسترالية في بابوا غينيا الجديدة، إذ ما يزال نحو 450 رجلاً محاصرين داخله من دون طعام أو ماء.

ويرابط طالبو اللجوء داخل المركز منذ أسبوعين في تحد لمحاولات أستراليا وبابوا غينيا الجديدة لإغلاق المنشأة مبدين خوفهم على سلامتهم إذا نُقلوا إلى مراكز مؤقتة. وطالبت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أستراليا بالسماح بإعادة توطين 150 منهم في نيوزيلندا، في ظل ورود شكاوى من قبل محتجزين لإصابتهم بأمراض بسبب الأوضاع غير الصحية في المخيم.

وكان رئيس الوزراء الأسترالي مالكلوم ترنبول رفض الشهر الجاري عرض إعادة توطين اللاجئين من رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن، مفضلاً العمل باتفاق مبادلة لاجئين تفاوض عليه مع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما العام الماضي. إلا أن أردرن قالت إن العرض ما زال مطروحاً وإنها ستسعى إلى اجتماع ثان مع ترنبول لبحث الوضع "غير المقبول" داخل مركز الاحتجاز في جزيرة مانوس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تندد بظروف اعتقال المهاجرين في ليبيا الأمم المتحدة تندد بظروف اعتقال المهاجرين في ليبيا



GMT 13:01 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:24 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 14:45 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 12:05 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

دراسة أميركية تكشف عن الحواجب الأكثر جاذبية بنظر الرجال

GMT 10:35 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على الفرق بين البرد ونزلة الجيوب الأنفية

GMT 14:37 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أم بدون قلب تدفن أطفالها الرضع وتعترف بجريمتها بعد 20 سنة

GMT 04:08 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

تصاميم مميزة لجلسات مناسبة لفصل الصيف

GMT 02:00 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

أيمن الظواهري يشن هجومًا على الأصوليين في مصر وتونس

GMT 15:17 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل هواتف سوني بسعر أقل من 4000 جنيه

GMT 06:06 2012 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

خارطة طريق للتخلص من الإجهاض المتكرر

GMT 20:34 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

المدرسة الشاملة ودورها في تحقيق التنمية المستدامة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria