تصاعد التوتر في مراكز طالبي اللجوء في ألمانيا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

تصاعد التوتر في مراكز طالبي اللجوء في ألمانيا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - تصاعد التوتر في مراكز طالبي اللجوء في ألمانيا

متطوع يوزع مساعدات على لاجئين في مركز استقبال في برلين
برلين - العرب اليوم

تبدو قائمة اسباب التوتر في المراكز المخصصة لايواء طالبي اللجوء في المانيا طويلة فمن الاكتظاظ، والعوائق اللغوية الى الخوف من رفض طلب اللجوء، الامر الذي يثير المخاوف من تصاعد اعمال العنف.
واذا كانت المشاجرات نادرة في مئات المراكز والثكنات، ومواقع الحاويات والخيام التي تستقبل نحو نصف مليون من المهاجرين غير الشرعيين، فان الشجار بين 70 باكستانيا و300 من الالبان واصابة 14 بجروح خلال عطلة نهاية الاسبوع في كاسل (وسط) في غرفة للطعام شكل العنوان الابرز للصحف.

والثلاثاء وقعت مشاجرة خصوصا بين سوريين وباكستانيين في درسدن واسفرت عن جريحين. وقبل ذلك باسابيع، ادى قيام احد اللاجئين في سوهل بنزع صفحة من المصحف الى مواجهات قالت الشرطة انها اوقعت 17 جريحا بينهم ستة من عناصرها. كما يلاحق في الحادث خمسة عشر شخصا، بتهمة محاولة القتل غير العمد.

وفي حي ويلمسدورف في برلين، حيث يسكن 850 شخصا في المبنى السابق للبلدية، يعترف بعض اللاجئين بان اعطاء الاولوية للسوريين من طالبي اللجوء يغذي الخصومات. ويقول بامبا جاييث (19 عاما) من غينيا بيساو "تتم تسوية ملفات العرب والسوريين، في غضون اسبوع، او اسبوعين انما ليس الافارقة. لا اعرف لماذا (...) لا اوراق، لا شيء، فقط تناول الطعام والنوم والاجهاد كل يوم".

اما عذر محمد الصبي البالغ من العمر 15 عاما ويقول انه هرب من باكستان بعد ان قتلت طالبان والده، فانه يشير الى حياة معقدة يوميا بسبب الاكتظاظ وما يرتب على ذلك من نتائج.
واضاف "هناك ازدحام، والغذاء ليس جيدا، اريد ان اغادر المكان (...) لا يمكن معرفة من يدخل الغرف. ترك صديقي هاتفه وملابس و100 يورو في الغرفة. هناك سوري يعتدي على الناس لفظيا بالعربية التي لا افهمها".

وفي هذه الظروف، دعت نقابات الشرطة الاثنين الى الفصل بين طالبي اللجوء بحسب الجنس والعمر والدين والجنسية للحد من اسباب النزاع.
ويقول راينر ويندت، من احدى هذه النقابات ان مجموعات شكلت عصابات على اساس العرق، "يشنون هجمات بالسكاكين واسلحة محلية الصنع".

من جهته، قال يورغ راديك من نقابة اخرى للشرطة "ليس لدينا احصاءات حول عدد تدخلاتنا لكنها اصبحت مضاعفة بسبب الاكتظاظ في اماكن ايواء طالبي اللجوء".
واضاف ان الناس "من أصول عرقية ودينية مختلفة يتصادمون، ما يؤدي الى حالات من الخلافات" على حد تعبيره، وبالتالي ينشط النقابي في سبيل "فصل اللاجئين وفقا لانتمائهم الديني".

وخضعت الفكرة لنقاش لا يخلو من الحدة. لكن بغض النظر عن مدى قانونية هذه المسألة، فانها لا تبدو على جدول الاعمال، خصوصا في ظل تاكيد وزير الداخلية توماس دي ميزيير "استحالة تطبيقها حاليا" بسبب النقص في الهياكل الملائمة.
لكن خبراء ومنظمات غير حكومية تعتبر ان العرق والدين من الاسباب الهامشية في الصراع، كما ان تسليط الضوء على هذه الجوانب يخدم خطاب اليمين المتطرف.

وقالت جيسيكا كاراغيل من منظمة "فازيت" غير الحكومية ان التوتر ناجم قبل اي شي اخر عن "الاكتظاظ وانعدام الخصوصية وحقيقة ان الناس من مختلف البلدان في كثير من الاحيان لا يتواصلون فيما بينها".
واضافت ان "الاجهاد مصدره ان هؤلاء مرغمون على الانتظار في بلد اجنبي مع عدم وجود تأثير لديهم على اجراءات اللجوء، وفقدان السيطرة على حياتهم، وحقيقة ان لا أحد يعرف كم من الوقت سيستمر ذلك" مشيرة الى ان طلبات اللجوء تستغرق فترة تصل الى ستة اشهر لتتم معالجتها.

من جهته، يرفض مدير مركز ويلمسدورف غيرد شيركرلنغ الذي يقود فريقا من عشرة اشخاص و1700 متطوع، تصوير الوضع على انه ماسوي، مشددا على ان كل شيء على ما يرام.
وقال "في ضوء ما يواجهونه، والحكم عليهم بالانتظار، ارفع قبعتي تحية لحفاظهم على الهدوء".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد التوتر في مراكز طالبي اللجوء في ألمانيا تصاعد التوتر في مراكز طالبي اللجوء في ألمانيا



GMT 15:47 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

مقتل ضابط سوداني في هجوم إثيوبي على الحدود

GMT 20:50 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

مقتل ثلاثة إرهابيين في غرب العراق

GMT 20:02 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

انفجار قرب السفارة الإسرائيلية في نيودلهي

GMT 19:57 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

صواريخ إيرانية تصل إلى حزب الله العراقي

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

قوات الاحتلال تهدم مسجدا شرق يطا جنوب الخليل

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 04:40 2018 الإثنين ,21 أيار / مايو

الحضري يكشف حقيقة ترك "شارة الكابتن" لـصلاح

GMT 01:09 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة سومة تنفي وجود أي خلافات لها مع نصر محروس

GMT 03:44 2015 الأربعاء ,15 تموز / يوليو

كريم بوطاجين يدعم صفوف المحرق البحريني

GMT 14:38 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليل الشاب يفتح الباب أمام برشلونة لضمه

GMT 02:11 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجك يعيش أزمة منتصف العمر 9 أساليب تساعدك على حلها

GMT 07:35 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

المطعم المغمور في جزر المالديف حيث سمائك البحر ومخلوقاته
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria