الكمالي يؤكّد أن حال المواطن وصل لمرحلة سيئة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

كشف لـ "العرب اليوم" سبب فقدان الريال اليمني لقيمته

الكمالي يؤكّد أن حال المواطن وصل لمرحلة سيئة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الكمالي يؤكّد أن حال المواطن وصل لمرحلة سيئة

المحلل الاقتصادي اليمني فاروق الكمالي
صنعاء ـ خالد عبدالواحد

كشف المحلل الاقتصادي اليمني، فاروق الكمالي، أن تدهور الوضع الاقتصادي في اليمن هو نتاج مباشر لأربع سنوات من الحرب المتواصلة جففت كل الموارد الخارجية لهذا الاقتصاد. وأكد أن تدهور الاقتصاد "بسبب وجود نظامين سياسيين أحدهم في عدن والأخر في صنعاء ولكل نظام منهما إدارته الاقتصادية المنفصلة تماما عن الأخر، بالإضافة إلى عدم استقرار سياسي طويل المدى بدءًا بحرب صيف 94 ثم حروب صعدة ثم الاحتجاجات السياسية التي اندلعت في العام 2011 وامتدت إرهاصتها حتى سبتمبر/أيلول 2014م".

وأضاف الكمالي في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، "اختفاء نحو 3 تريليون ريال الكتلة النقدية اليمنية من البنوك وتبخرها تماما خارج الجهاز المصرفي وطباعة المليارات من الريالات دون غطاء، وأن الإنسان اليمني يعيش وضعًا لا يحسد عليه صحيًا وتعليميًا ومعيشيًا جراء هذا الوضع الاقتصادي المتدهور ".

تأثير الوضع الاقتصادي

وتابع "كل يوم يمر تفقد العملة اليمنية جزءا من قيمتها وبالتالي يفقد المواطن اليمني جزءا من قدرته وللصمود يحتاج إلى مزيد من النقد ومزيدا من النقد يعني مزيدا من فقدان قيمة العملة وبالتالي يفقد الموطن القدرة، وحاليا وصل المواطن إلى مرحلة عدم القدرة على تلبية احتياجاته الصحية والتعليمية وجزءا كبيرًا من احتياجاته الغذائية".

وتابع "رغم توجيه المواطن اليمني ماكان يخصصه أساسا للصحة والتعليم من أجل الأكل ، اضحى الناس يسحبون أبنائهم من المدارس وتوقفوا عن الذهاب إلى المستشفيات، بالاضافة إلى أنهم قلصوا من وجباتهم الأساسية من أجل توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة".

وأكد الكمالي أن توقف الصادرات اليمنية يأتي في المقام الأول وصادرات اليمن كانت النفط والغاز بالمقام الأول يليها بعض الصادرات السمكية والزراعية، مؤكدًا أن السياحة الخارجية إلى اليمن توقفت تماما، بسبب الحرب.  وأضاف أن "الأوضاع السياسية اليمنية أفقدت الريال اليمني مركزه المالي وبالتالي لم يعد قادرًا على سداد أي مستحقات ولن تجد أي صرف في أي دولة بالعالم يقبل منك الريال اليمني بأي قيمة" .

وأوضح أن "نقل البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن وبالتالي صارت حكومة عدن تصرف مرتباتها ونثرياتها بالدولار وحكومة صنعاء تصرف مرتباتها ونثرياتها بالريال والدولار والموظف العادي لا يحصل على أي راتب، هذه كلها عوامل تسببت بتضخم للريال اليمني وسرعت من عوامل انهياره".

وبيّن أن" ارتفاع سعر الدولار أمام الريال أفقد المواطن اليمني قدرته الشرائية، ما جعله مواطن معاق مشلول ينتظر المساعدة من الأخرين". وأوضح أن "المساعدات الإنسانية أو العمل الإنساني الإغاثي تأثر هو الأخر بارتفاع سعر الدولار ".

وأردف "لو كان نقل قاطرة من المساعدات الإنسانية من الميناء إلى صنعاء على سبيل المثال يكلف 200 دولار صارت عملية النقل تكلف 600 دولار وهذا يعني فقدان ما قيمته 400 دولار في عملية نقل بالوقت الذي كان يمكن أن يوجه هذا المبلغ لتوفير الاحتياجات لا نقلها".

 الحلول المناسبة

أكد المحلل الاقتصادي اليمني، أنه من المستحيل وضع أي حل لوقف انهيار الريال اليمني أو الحد من الانهيار حاليا وفي المستقبل القريب خلال عام أو عامين مالم يكن هناك حكومة يمنية واحدة بعدد 10 أو 15 حقيبة فقط، مضيفًا "ولن يكون هناك حكومة يمنية واحدة مالم تتوقف الحرب، مشيرًا إلى أن بقية الحلول التي يطرحها معشر الاقتصاديين هنا أو هناك هي مجرد تفاصيل".

معارك الحديدة

و قال فاروق الكمالي إن المعارك المشتعلة في محافظة الحديدة ستؤثر في رفع التكاليف التشغيلية وسينعكس ذلك بزيادة ما يدفعه المواطن في تكلفة شراء سلعة ما'. وأوضح أن "ميناء الحديدة يتحكم بنحو 80 في المائة من الواردات الغذائية والتجارية إلى اليمن شمالًا وجنوبًا ". وأردف "لأن السفن التجارية تجد أن الميناء هو الأقرب ملاحيا للرسو من ميناء عدن أو المكلا وبالتالي أن ترسو سفينة تجارة في الحديدة معناه انخفاض تكاليف الاستيراد".

وعن سبب الأزمة النفطية التي تضرب العاصمة صنعاء، وعدد من المحافظات اليمنية، قال الكمالي "لايوجد سبب وإنما يراد ذلك لتغطية الفاقد من إيرادات أخرى برفع أسعار المشتقات النفطية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكمالي يؤكّد أن حال المواطن وصل لمرحلة سيئة الكمالي يؤكّد أن حال المواطن وصل لمرحلة سيئة



GMT 11:36 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

إنفوغراف 20

GMT 22:31 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحمل الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 23:22 2021 الإثنين ,12 إبريل / نيسان

حظك اليوم الأثنين 12 أبريل/ نيسان2021 لبرج العذراء

GMT 14:27 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 02:34 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

شاكر يكشف مخطط إنشاء محطة للكهرباء من المياه

GMT 06:19 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

وينفري تؤكّد أنها غير مهتمة بالترشّح إلى الرئاسة

GMT 06:26 2012 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

زواج المصلحة في المغرب حل موقت مشروع ولكنه مرفوض

GMT 17:21 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

خطوات بسيطة لإزالة بقع الزيت من الملابس

GMT 14:30 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

راحة للاعبي "يد الأهلي" بعد الفوز على فريق "6 أكتوبر"

GMT 08:45 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

أفكار مميزة لديكورات حفلة زفاف من وحي الطبيعة

GMT 05:32 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

"غرام العطور" له مؤشرات واضحة اكتشفيها

GMT 22:49 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

عالم أحياء يلتقط مشهد رائع للعنكبوت الصياد

GMT 15:23 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

نقوشات جلد النمر تزين ملابسك وتمنحك إطلالة جريئة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria