عصام محمد يكشف أسباب غياب الأغنية السودانية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

​أكّد لـ"العرب اليوم" أن البشرة السمراء هي السبب

عصام محمد يكشف أسباب غياب الأغنية السودانية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - عصام محمد يكشف أسباب غياب الأغنية السودانية

الفنان السوداني عصام محمد نور
الخرطوم- محمد إبراهيم

كشف الفنان السوداني عصام محمد نور، عن وجود شرخ كبير في خارطة الأغنية السودانية وضعتها في خانة المحلية ولم تتمدد إلى الفضاء العربي.

وأكد الفنان محمد نور خلال مقابلة مع "العرب اليوم" أن من أهم أسباب غياب الأغنية السودانية في المحيط العربي يعود إلى عدم اعتراف العرب بعروبة السودانيين، وقال: "أعتز بعروبة الإسلام واللسان وأفتخر بأني أفريقي المنبت والإيقاع"، وأشار إلى أن هذا التداخل والمكون الأفريقي للسودانيين أسهما في عدم انتشار الأغنية السودانية.

وأضاف الفنان السوداني أن الشعب السوداني عرف بثقافاته العالية منذ وقت مبكر، ونوه إلى مقولة شهيرة تؤكد ما ذهب إليه "مصر تكتب, لبنان تطبع, والسودان يقرأ"، ولم يستبعد نور أن يكون لون البشرة السمراء الأفريقية والسلم الخماسي سببا في عدم اهتمام العرب بأغنيات السودانيين.

وتحدث نور عن اندثار شريط الكاسيت وقال إنه حضارة سادت ثم بادت لجهة التطور الطبيعي في الوسائل الحديثة خاصة ما عرف في السودان بتسجيلات "الإم بي سري"، وأشار إلى أنه في الماضي القريب كان إنتاج الكاسيت ليس بالأمر السهل فضلا عن وجود لجان تراقب إنتاج الأشرطة من بينها الحقوق الأدبية والمادية بجانب لجنة لتقييم الكلمات والأداء واللحن ثم تسمح بإصدار الكاست، وشدد على أن الوقت الحالي شهد انفلاتا كبيرا في مضمون ومحتوى الأغنية ما أسهم في تدني الذوق العام.

وأضاف عصام محمد نور "بغياب الكاسيت يمكن للمستمع أن يسمع أي شيء قد يكون أحيانا خادشا للذوق العام"، وأرجع هذا الواقع إلى غياب الرقابة وضعف دور المصنفات الأدبية والفنية، وأكد وجود عباقرة في السودان في كل المجالات من بينها الموسيقى، ووصف الأغنية السودانية بأنها من أجمل الأغنيات على مستوى العالم العربي من كلمات ولحن وموسيقى لكنها لم تجد حظها من الانتشار.

وأشار نور إلى أن بعض المستمعين العرب يرون أن اللهجة السودانية سريعة وهو ما يجعلها غير مفهومة للبعض، وأكد أن الأغنية السودانية متكاملة الأركان من حيث اللغة والبلاغة، ومضى قائلا إن المصريين استطاعوا أن يؤثروا في العالم العربي بالمسلسلات وفرضوا ثقافتهم باعتبارها لغة الوسط عكس السودانيين ووصفهم بالخجولين ولا يعرفون كيفية تسويق إبداعاتهم.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عصام محمد يكشف أسباب غياب الأغنية السودانية عصام محمد يكشف أسباب غياب الأغنية السودانية



GMT 05:53 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

مواصفات وأسعار سيارة ALPINE A110 الرياضية

GMT 02:30 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

غزو لجميلات العرب في الدراما المصرية لسباق رمضان 2018

GMT 18:58 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

أبرز مواجهات دور الـ 16 من بطولة كأس آسيا

GMT 21:35 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جوجل تعلن إيقاف خدمات Google Allo

GMT 05:27 2016 الجمعة ,10 حزيران / يونيو

اختفاء برامج رمضان

GMT 06:07 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

نائب رئيس الإمارات يكشف سر قوَتهم أمام التحديًات

GMT 05:25 2015 الثلاثاء ,18 آب / أغسطس

تحويل قصر المخلوع على صالح إلى متحف

GMT 20:19 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

صدور الترجمة العربية لموسوعة أكسفورد في البلاغة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria