الدكتور مجدي بدران يكشف أسباب ازدياد المناعة في رمضان
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

أكد لـ" العرب اليوم" أنها منحة ربانية للإنسان

الدكتور مجدي بدران يكشف أسباب ازدياد المناعة في رمضان

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الدكتور مجدي بدران يكشف أسباب ازدياد المناعة في رمضان

الدكتور مجدي بدران
القاهرة ـ شيماء مكاوي

كشف عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، واستشاري الأطفال وزميل كلية الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس الدكتور مجدي بدران أسباب زيادة المناعة مع الصيام في رمضان، وقال: المناعة نعمة ربانية حبا الله بها الإنسان مما يجعله منيعًا محصنًا ضد الأمراض، و كل مرض يصيب الإنسان هو نتيجة لخلل مناعي، فالميكروبات لا تتمكن من عدوى الإنسان الذي لديه مناعة ضدها ولهذا لا يصاب البالغون غالبًا بالحصبة أو شلل الأطفال.

وأضاف في حديث خاص إلى "العرب اليوم" أن الحساسيات تظهر غالبًا في الذين تم برمجة جهازهم المناعي بعيدًا عن الالتهابات و يتعرضون لعوامل بيئية تسبب الحساسية لديهم بينما لا تسبب أي عرض في الآخرين، والسرطانات لا تظهر في الذين لديهم خلايا مناعية تفتك بالخلايا السرطانية أولاً بأول والصيام يخلص الجسم من السموم فتزداد صحة ومناعة الإنسان , خاصة الخلايا الأكولة، و الصيام يحسن الالتهام الذاتي.

ويعتبر الالتهام الذاتي آلية مناعية تلعب دورًا حيويًا في تدمير الميكروبات التي تصل للخلايا ، و يسيطر على عملية الالتهابات ، وتنشيط الخلايا المناعية ، وإفراز وسائط كيمائية ، و فشل أو نقص الالتهام الذاتي يسبب تراكم القمامة الخلوية ،من إفرازات و بقايا الالتهابات ومكونات ضارة تدمر تسبب الخلايا أو تسبب شيخوخة الخلايا مما يقلل من كفاءتها الوظيفية ، و تنظيف الخلايا من المحتويات التي لا لزوم لها أو معيبة تهدد المكونات الخلوية، والالتهام الذاتي يضمن بقاء المكونات الخلوية أثناء الجوع بالحفاظ على مستويات الطاقة الخلوية.والخلايا الأكولة  من نعم الله على الإنسان و كافة الفقاريات , الخلايا الأكولة التي تعتبر مايسترو المناعة, وتشكل حوالي 70% من كرات الدم البيضاء, و هي الجنود المسؤولة عن حمايه الجسم من الأخطار. يزيد عددها مع الالتهابات عند أي التهاب تفرز كرات الدم البيضاء موادًا منشطه لإنتاج من الخلايا الأكولة من النخاع وهو النسيج الذي يشغل تجويف العظام الكبيرة   . 

و نعتبر ارتفاع عدد كرات الدم البيضاء خاصة الأكولة المصاحب للالتهابات إنذارًا مناعيًا لأنه مؤشر جيد على وجود العدوى, و عند تناول مركبات الكورتيزون الشهيرة بخفضها للمناعة تنتشر العدوى بسرعة دون ارتفاع عدد  كرات الدم البيضاء ويحرم الجسم من الإنذار المناعي الطبيعي وبالتالي لا يتم التشخيص الجيد للالتهاب   .

 أسباب أمراض  نقص الخلايا الأكولة المناعية أغلبها وراثية نتيجة عيوب في الشفرات الوراثية المسؤولة عن هذه الوظائف أو من التلوث أو الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية و في مرضى الإيدز يقل عدد  الخلايا الأكولة المناعية  وبالتالي تنخفض القدرة على مكافحة العدوى التي تتسبب في وفاة المريض, ونقل خلايا أكولة من متبرعين ليس عمليًا لأنها لا تعيش إلا أيامًا ولقد تم حديثًا استخدام الهندسة الوراثية في إنتاج مواد مماثلة للمواد المنشطة الطبيعية التي تنتج  كرات الدم البيضاء من النخاع ووجد حديثا في دراسة شارك فيها 30 مركزًا من مراكز علاج الإيدز العالمية أن استخدام هذه المنشطات البديلة أدى إلى سرعة إنتاج الخلايا الأكولة و انخفاض معدلات الإصابة بالبكتيريا 30%  والإقلال من احتمالات الوفاة مع الالتهابات البكتيرية .

وتعيش الخلايا الأكولة في الدم لفترة قصيرة حتى يتم استدعائها لمناطق الالتهابات وتستكمل نضجها ويزداد حجمها وتتحول إلى كيانات كاسحة تكتسح أي عدو يهدد الأنسجة وتعمل كالمكوك ولها وحدات متخصصة مسؤولة عن حماية بعض الأنسجة المهمة مثل المخ و الطحال والكبد والرئة و تنقى الأنسجة من البكتيريا والفيروسات والفطريات والطحالب والخلايا السرطانية وبقايا الالتهابات وحطام الخلايا المريضة  .

و لا ينتهى دور الخلايا الأكولة عند التهام الغزاة فقط بل يتم إفراز منشطات لبعض الخلايا المناعية الأخرى الصديقة وكذلك وضع خلاصة الميكروبات التي تم قتلها على السطح الخارجي للخلايا الأكولة لتسهل عمل خلايا أخرى مسؤولة عن تكوين مضادات و إفراز منشطات إضافية لإنتاج كرات الدم البيضاء من النخاع حسب الحاجة .

وتتعدد فوائد الخلايا الأكولة فتشمل التهام الميكروبات بأشكالها مثل الطفيليات , البكتيريا , الفيروسات , الديدان , الطحالب , التهام الخلايا المريضة , التهام الخلايا السرطانية,التهام الخلايا  الميتة, التهام حطام الخلايا , التهام الزائد من عوامل التجلط النشطة وبذلك تحمي الجسم من  استمرار انتشار عملية التجلط .ولها دور مهم لتنظيف الرئتين من الملوثات والأتربة ولحماية المخ من التلف  و للوقاية من أمراض نقص  الخلايا الأكولة في رمضان يفضل التغذية الجيد  بتغيير النمط الغذائي للمصريين في رمضان والإكثارمن تناول الخضراوات والفواكه الطازجة لأنها مصادر طبيعية للفيتامينات  والمواد الطبيعية المضادة للأكسدة   ، و ممارسة الرياضة ، وصلاة التراويح والصلاة في المسجد تنشط عضلات الجسم جمعاء وتعزز رياضة المشي , والمصريون يفتقدون رياضة المشي ، و التمتع بقسط وافر من النوم ، لذا يجب النوم جيداً في رمضان ولو على فترتين ، و نوم القيلولة ، و البعد عن المدخنين والإقلاع عن التدخين   

و يتوفر هذا في رمضان حيث يصوم المدخنون وبالتالي تقل كمية أدخنة التبغ في المجتمع, ولكنا تزداد بعد الإفطار, و التدخين السلبي يقل في رمضان , و أخطاره أربعة أضعاف التدخين الإيجابي ومن الممكن إقناع المدخنين بأن التدخين يبطل صيامهم , طالما أنه محرم , ويضر الآخرين بل يقتلهم , فكيف يتحول الصائم بالنهار إلى قاتل بالليل , ولربما يقتل فلذات كبده, بل حتى جنينه حيث أكد د. بدران أن التدخين يسبب شيخوخة المشيمة وانقطاع الحبل السري ، و هناك أسر مصرية حرمت من الإنجاب بسبب التدخين ولم ترزق بأطفال إلا بعد إقلاع الأب عن التدخين ومحاولة البعد عن التوتر  ، و طقوس العبادة تقرب الصائمين للخالق ، وهذا يكسب الصائمين الطمأنينة والشعور بالرضا ، والطمأنينة تفيد في علاج التوتر وبالتالي تمنع أربعين مرضاً أشهرها نقص المناعة والحساسيات.   

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتور مجدي بدران يكشف أسباب ازدياد المناعة في رمضان الدكتور مجدي بدران يكشف أسباب ازدياد المناعة في رمضان



GMT 14:15 2020 السبت ,02 أيار / مايو

حاذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 13:16 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 14:29 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

مخاوف ألمانية من ارتفاع أسعار الطيران

GMT 17:47 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة لبس حجاب مدونات الموضة الخليجيات

GMT 12:47 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ديكورات مخملية أنيقة لمنزل عصري في موسم شتاء 2017

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حكومة بريطانيا تناقش آخر موازنات «ما قبل البريكست»

GMT 01:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

شركة بنتلي تكشف عن سيارتها "بنتايجا" الهجينة في معرض جنيف

GMT 02:24 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

بوتين وأردوغان يناقشان قرار الأمم المتحدة بشأن القدس

GMT 00:19 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة قمر ترقص على الجمل وسط أهرامات مصر

GMT 03:34 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

عارضات أزياء يلجأن إلى مجال التصميم الداخلي للمنازل

GMT 07:15 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

ناجي العلي وتحقيق جديد في اغتياله

GMT 05:19 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

هل تقلع قطر عن التدخين؟

GMT 23:08 2015 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

تسريب محادثة خاصة لـ"الشناوي" و"سارة سلامة"

GMT 01:59 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

رجل بريطاني يشرح كيف تغلّب على داء السكري

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

مجموعة عطور جديدة تخطف قلب الرجل في "عيد الحب "

GMT 03:11 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

برج "برواز دبي" يَجذب مليون زائر في عام واحد

GMT 14:27 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

جمال سليمان يكشف سبب تأجيل عرض "أفراح إبليس2 "

GMT 01:43 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

دنيا عبد العزيز تكشف أسباب ابتعادها عن السينما
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday