وزير الشؤون القانونية دستور اليمن خلال 9 شهور
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

وزير الشؤون القانونية: دستور اليمن خلال 9 شهور

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - وزير الشؤون القانونية: دستور اليمن خلال 9 شهور

صنعاء ـ وكالات

شدد وزير الشؤون القانونية في اليمن د. محمد المخلافي، في حوار مع «البيان»، على أن الثورات التي قامت في بلدان الربيع العربي ومنها اليمن، أتت من أجل التغيير والتغيير الديمقراطي تحديدًا، ومن ثم المنتج الرئيسي لهذه الثورات يجب أن يتجسد في دساتير جديدة توفر شروط التحول الديمقراطي، مؤكدا ان الجهود المبذولة لانعقاد مؤتمر حوار وطني ترمي أساسا إلى خلق التوافق على أسس ومبادئ الدستور الجديد، كاشفا أنه خلال تسعة شهور تقريبا سيتم إعداد الدستور الجديد وإنزاله للاستفتاء الشعبي في اليمن. وأشار المخلافي في حواره مع «البيان»، على هامش مشاركته في مؤتمر بالقاهرة حول إعداد وكتابة الدساتير في بلدان الربيع العربي»، إلى جهود تبذل لإعداد مؤتمر للحوار الوطني في اليمن، ولكن لا تزال هناك معوقات رئيسية، أولها أن الأطراف التي ستشارك في هذا المؤتمر والحوار «تشعر بقلق؛ لأننا لم نتمكن كحكومة من تسلم كل أدوات السلطة وفي مقدمتها الجيش والأمن اللذين ما زالا في يد عائلة الرئيس السابق وهذه إشكالية كبيرة لابد من حلها قبل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني لكي تطمئن كل الأطراف المشاركة في هذا الحوار». وتابع قائلاً: «أما المعيق الثاني، فهو أمر غاية في الخطورة، ويتمثل في تلكؤ بعض الأطراف اليمنية بالذات الجنوبية من المشاركة بالمؤتمر، لكن هذه المسألة نأمل أن نتغلب عليها»، مؤكدًا أنه لا يمكن عقد مؤتمر الحوار الوطني إلا بعد أن يتم التغلب على تلك المعوقات إن شاء الله، لكنه أوضح في ذات الوقت أنه كان يفترض أن يبدأ هذا الحوار في شهر ديسمبر الحالي، ولكن اللجنة الفنية التي قامت بالإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار الوطني لم تسلم بعد تقريرها النهائي لرئيس الجمهورية، مشيرًا إلى أنه بعد تسلم الرئيس التقرير سيقوم بالدعوة لانعقاد المؤتمر.  وحول هل يأتي الإعداد لمؤتمر الحوار الوطني ضمن منجزات المبادرة الخليجية التي أنهت جزءًا كبيرًا من المشكلة في اليمن؟ قال وزير الشؤون لقانونية إن «هذا المؤتمر محدد الأطراف والمهام الرئيسية، وهو آلية لتنفيذ العملية الانتقالية التي قامت على أساس المبادرة الخليجية وجرى التوافق عليها والتوقيع عليها». تعثر وإزاء ما تشهده بلدان الربيع العربي من خلاف على إنشاء دساتيرها رغم أنهم كانوا متوافقين على إسقاط نظم استبدادية؟ قال وزير الشؤون القانونية اليمني إنّ «ما من شك في أن التوافق على إسقاط الأنظمة التي كانت قائمة أيسر من التوافق على التغيير». وأوضح أنّ «القوى المختلفة تنظر للتغيير من زوايا مختلفة»، مستشهدًا بالنموذج اليمني قائلاً: «القوى والأطراف المختلفة في اليمن من حيث المبدأ متفقة على التغيير، ولكن عندما نأتي إلى التفاصيل من شروط الانتقال الديمقراطي وإقامة الدولة المدنية هذه المسائل تثير الخلافات»، لكنه قال إنه خلال تسعة شهور تقريبًا سيتم إعداد الدستور الجديد وإنزاله للاستفتاء الشعبي في اليمن، ليعرب عن أمله في أنه يساعد الاتجاه العام للتغيير في أثناء مؤتمر الحوار الوطني المرتقب على التوصل إلى توافق تام في بناء الدولة المدنية الحديثة. الدستور والاستقرار وفي سؤال عن رأيه في مسوَّدة الدستور المصري، قال الوزير اليمني إنّه «بغض النظر عن مضمون الدستور المصري، أي دستور لابد أن يمثل عقدا اجتماعيا يحقق التغيير أولاً والاستقرار ثانيًا». ونبه بـأن أي دستور لا يتم وفقًا لتوافق ورضا تام فهو دستور يعرض البلد لعدم الاستقرار. وتابع قائلاً: «لا أريد أن أخوض في مضمون الدستور المصري، ولكن أرى أن عدم التوافق عليه من جميع الأطراف سوف يعيق التغيير في مصر». النموذج العراقي أكد د. محمد المخلافي أن الدستور العراقي رغم أنه حظي بنقاش طويل وقبلت به معظم القوى الأساسية الرئيسية، لكن لا تزال هناك بعض الإشكاليات القائمة لم تحل خاصة فيما يتعلق ببنية وشكل الدولة وفيما يتعلق بالصلاحيات المركزية وصلاحيات السلطات المحلية في إطار الفيدرالية، ولكنه قال انه من «حيث البنية الديمقراطية أعتقد أنه يمكن أن يكون نموذجًا للتعددية السياسية وتداول السلطة».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الشؤون القانونية دستور اليمن خلال 9 شهور وزير الشؤون القانونية دستور اليمن خلال 9 شهور



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 05:53 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

"سيفورا Sephora" أفضل ماركة فرنسية تبرز جمالك وأناقتك

GMT 09:11 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال السعودي يفاوض المهاجم جوناثان سوريانو لدعم هجومه

GMT 15:40 2020 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل 5 جزر سياحية رائعة قريبة من "أثينا"

GMT 22:32 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

إيرادات شركة "غوغل" الأم دون التوقعات

GMT 16:40 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

دجانيني يتسلم جائزة لاعب الشهر في الدوري السعودي

GMT 00:30 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين علي تحتفل بوصول "يا بتاع الورد" لـ2 مليون مشاهدة

GMT 21:41 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد بسبوسة محشية بالقشطة

GMT 08:59 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القيادة تهنئ رئيس جمهورية زامبيا بذكرى استقلال بلاده

GMT 23:06 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

الكشف عن حكم مباراة السعودية وأوروغواي

GMT 07:20 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا تتجه إلى مناطق مخيفة في عام 2018
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria