القاهرة ـ محمد الدوي
دشن عدد من النشطاء السياسيين حملة "مصريون ضد الإرهاب"، وقالت مديرة "المركز المصري لحقوق السكن"، وإحدى مؤسسي الحملة، الدكتورة منال الطيبي، إن هناك حاجة لدبلوماسية شعبية مصرية تتوجه للعالم الغربي وتحافظ على التنسيق فيما بينها في مصر والدول المختلفة.
وتتواصل الحملة في مصر مع السفارات الأجنبية لإطلاعها على حقيقة الأوضاع في مصر بعيدًا عن تعمد بعض وسائل الإعلام الأجنبية تشويه ما يدور لصالح جماعة بعينها، كما تحتفظ الحملة بعدد من الفروع في عدة دول غربية، مثل الولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وفرنسا، وإيطاليا، بالإضافة إلى روسيا.
وقالت الطيبي في بيان لها، السبت، إن الحملة تضم عددًا من النشطاء والشخصيات العامة إلى جانب مصريين في الخارج، ينشطون في الدول التي يقيمون فيها لدعم الثورة. وأضافت أن "مصريون ضد الإرهاب" لا تدعو للتدخل في مصر، وإنما تهدف لتوضيح حقيقة ما يجري، والحرب التي تشنها المنظمات الإرهابية على بلدنا.
وتابعت "إننا نعتقد أنه من حق شعوب العالم الوقوف على حقيقة ما يجري دون أي تحريف، بالإضافة إلى ذلك، من حق الشعب المصري أيضًا أن يكون صوته مسموعًا من قبل العالم.
أرسل تعليقك