بيروت – جورج شاهين
أوضح المدير العام لقوى الأمن الداخلي السابق أشرف ريفي، أن "المخبر قال له إن المخابرات السورية تحضر سيارتين مفخختين لاغتياله والشيخ سالم الرافعي، فقال للعقيد عماد عثمان لدينا قضية تشبه قضية سماحة-كفوري وتم تسجيل اقوال المخبر بالصوت والصورة قبل أربعة أسابيع من وقوع التفجيرين في طرابلس".
ولفت ريفي في حديث لصحيفة "اللواء" ينشر صباح الاثنين، إلى أنه لا يخشى من فتنة سنية- شيعية والمشاعر والمواقف بعد متفجرة الرويس ومتفجرتي طرابلس كانت أقوى من مخطط الفتنة.
واعتبر ريفي، أن "المسلمين السنة مورست عليهم حالات من القهر بدأت باغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري وصولاً لطريقة تكليف رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وتأليف حكومته واستمرار تهديد قياداتهم أمنياً".
ورأى ريفي أن مشاركة "حزب الله" في سورية خطأ استراتيجي وإذا أطلق صواريخ على إسرائيل سيؤذي نفسه والبلد، مشيراً إلى أننا كنا مع سلاح "حزب الله" لمواجهة الاحتلال الأسرائيلي وليس لاستخدامه في الداخل والقصير، مؤكداً أن خيارات الناس أقوى من السلاح.
ولفت ريفي إلى أن من اغتال رئيس فرع المعلومات الشهيد اللواء وسام الحسن مجرم محترف وهناك معطيات جيدة ستكشف هوية الفاعلين.
أرسل تعليقك