بيروت - رياض شومان
بدأ الرئيس اللبناني ميشال سليمان لقاءاته في نيويورك التي وصلها الاثنين للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة . و من المقرر أن يعقداليوم الثلاثاء لقاءً مهماً مع الرئيس الأميركي باراك أوباما على مدى ساعة كاملة، سيركز على انعكاسات الحرب السورية على لبنان من كل النواحي، إضافة إلى غير ذلك من قضايا تتّصل بالعلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة عموماً.
كما سيلتقي سليمان الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني، وذلك عشية اجتماع المجموعة الدولية لدعم لبنان غداً الأربعاء والذي يُتوقع أن يركّز على أربعة محاور رئيسية هي: دعم الاستقرار وترسيخه انطلاقاً من التزام "إعلان بعبدا" وسياسة النأي بالنفس. دعم المؤسسات اللبنانية وخصوصاً العسكرية منها. دعم الاقتصاد والتعاون مع المؤسسات المالية لمواجهة الاستحقاقات الداهمة، وتقديم ما يمكن من مساعدات لمواجهة أعباء النازحين السوريين.
وكان رئيس الجمهورية ميشال سليمان استقبل في مقر اقامته في "نيويورك بالاس" امس، المبعوث الدولي الى سورية الاخضر الابراهيمي لآخر المواقف من مؤتمر "جنيف 2"، اضافة الى الأوضاع في المنطقة والمجريات والمساعي والمهمة التي يقوم بها للتوصل الى حل للأزمة السورية.
اثر اللقاء، قال الابراهيمي للصحافيين: "حضرت لتحية السيد الرئيس وتقديم الاحترام له والتعبير عن اعجابنا بما يقوم به في لبنان والمنطقة. واستمعنا الى نصائحه وآرائه في ما يتعلق بالأزمة السورية".
وعما اذا لمس فعلاً حرصاً دولياً على تجنيب لبنان تداعيات الازمة السورية، أجاب: "لا شك في ذلك. هناك اجتماع خاص بلبنان في مجلس الامن، وهناك اهتمام وتوافق دولي حول مساعدته وتجنيبه عواقب ما يجري في سوريا".
وشدد على "أننا نعمل من أجل الحل السياسي في سوريا"، مؤكداً أن "الحل لن يكون على حساب لبنان".
والتقى الرئيس سليمان ممثل الامين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيس بعثة المنظمة الدولية الوزير السابق طارق متري، وعرض معه لآخر التطورات التي تشهدها الساحة الليبية، وللجهود التي تبذلها المنظمة الدولية على مختلف الاصعدة.
أرسل تعليقك