بغداد- نجلاء الطائي
أبدت "الكتلة العراقية العربية"، الجمعة، استغرابها من موقف نواب "التحالف الوطني" من حالات القتل والتهجير التي حدثت في المحافظات العراقية الجنوبية ، مبينة أن غياب الموقف سجل نقطة سلبية على "التحالف الوطني"، بينما أبدى رئيس الحكومة نوري المالكي رفضه لتلك الأحداث التي شهدتها تلك المحافظات، وأكد أنه وجه قيادات العمليات باتخاذ ما يلزم من الاجراءات لحماية المكونات الدينية فيها، بينما لم تعلن القوات الأمنية حتى الآن عن الجهات التي تقف وراء هذا المخطط، رغم أن رئيس الحكومة نوري المالكي أعلن عن الوصول إلى "خيط" يتعلق بعصابة مسؤولة عن تلك الأعمال.
ومن جانبه قال عضو الكتلة حمزة الكرطاني "نحن نستغرب من السياسيين في التحالف الوطني أنهم لم يدينوا ولم يستنكروا عمليات التهجير والقتل التي حصلت في بابل والبصرة والناصرية وديالى وبغداد وكأنهم صموا آذانهم".
وأضاف الكرطاني "هذا الموقف من نواب "التحالف الوطني" سجل نقطة سلبية عليهم، مع ايماننا بان الدم العراقي هو دم طاهر ومحرم في اي مكان".
وكانت قد تعرضت عشيرة السعدون والتي تعود جذورها الى محافظة صلاح الدين
إلى التهجير وقتل بعض ابنائها في محافظة ذي قار وواسط على يد جماعات مسلحة، بينما شهدت مدنية البصرة قتل العديد من أبناء الطائفة "السنية" بدواع طائفية.
ولم تعلن القوات الأمنية حتى الان عن الجهات التي تقف وراء مخطط تهجير "السنة" من المحافظات الجنوبية، رغم أن رئيس الحكومة نوري المالكي أعلن عن الوصول إلى "خيط" يتعلق بعصابة مسؤولة عن تلك الاعمال.
أرسل تعليقك