بغداد – نجلاء الطائي
اتهمت منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بتوجيه الأمر لنقل عناصرها السبعة "الرهائن" من "سجن الفرقة القذرة بمطار بغداد الى جهة مجهولة"، داعية الولايات المتحدة الامريكية والأمم المتحدة والجهات المدافعة عن حقوق الانسان للتدخل لاطلاق سراحهم.وجاء في بيان للمنظمة تلقت ل"العرب اليوم "نسخة منه "عقب الكشف عن موقع احتجاز الرهائن الأشرفيين السبعة وخشية تصاعد الدعوات العالمية المطالبة باطلاقهم، أمر المالكي بنقلهم من سجن مطار بغداد الى موقع آخر. وقامت قوات الفرقة القذرة بنقل الرهائن يوم الأحد 22 ايلول/ سبتمبر من سجن هذه الفرقة بمطار بغداد الى جهة غير معلومة".وأضاف البيان "أمر فالح الفياض المستشار الأمني للمالكي بأن يمارسوا (القوات الامنية العراقية) التعذيب والتحقيق بحق الرهائن في الموقع الجديد مرة أخرى، وبعد انتزاع كامل المعلومات واعترافات كاذبة منهم ليتم تحويلهم الى ايران".وأوضح ان "المقاومة الايرانية تطالب الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة اللتين تتحملان المسؤولية المباشرة تجاه أمن وسلامة الرهائن بالتدخل الفوري، فكل هؤلاء الأفراد هم أشخاص محميون تحت اتفاقية جنيف الرابعة وطالبو لجوء ومعروفون لدى المفوضية ويتمتعون بحماية دولية".ودعت المقاومة الايرانية أيضا "جميع الهيئات والجهات المدافعة عن حقوق الانسان الى الانضمام الى الحملة من أجل اطلاق الرهائن"، معتبرة ان "التقاعس تجاه هذا الأمر يمنح للحكومة العراقية الفرصة لتسليم الرهائن الى ايران".
وكان سبعة معارضون إيرانيون هم ستة رجال وامرأة مقربون من منظمة مجاهدي خلق اعتقلوا مطلع أيلول سبتمبر في معسكر أشرف للاجئين الإيرانيين شمال شرق بغداد، وذلك خلال هجوم على المعسكر تسبب في مقتل 52 لاجئا وفق تعداد الأمم المتحدة، العديد منهم كانت ايديهم مكبلة إلى ظهورهم لدى مقتلهم، كما أفادت المنظمة الدولية في تقرير.
أرسل تعليقك