بغداد – نجلاء الطائي
أعلنت منظمة "تموز" للتنمية الاجتماعية، والناشطة في مراقبة العمليات الانتخابية في العراق السبت" تسجيلها خروقات انتخابية خلال فترة الصمت الإعلامي الذي يسبق عملية الاقتراع" في إقليم كردستان، وذلك خلال 19 و20 سبتمبر/ أيلول، وهي الفترة التي لا يجوز فيها لأي كيان أو مرشح الترويج لنفسه أو ترويج المؤيدين لهم"، وأشارت المنظمة إلى أن من بين هذه الخروقات وجود دعايات عبر المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، ورسائل قصيرة عبر الهواتف المحمولة، ومن أغلب الكيانات السياسية بقيام بعض المرشحين بالدعاية الانتخابية على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي في "فيسبوك"، و "تويتر"، وقيام بعض المؤيدين للقوائم بنشر صور وبوسترات المرشحين والدعوة للتصويت لهم "، وأشادت المنظمة "بالمواقف الجيدة من رجال الدين في الإقليم في خطب الجمعة التي اقيمت في آخر يوم قبل الانتخابات، والتي دعت المواطنين وعوائلهم للمشاركة الواسعة في الانتخابات دون ان تشير للتصويت لأي جهة او مرشح محدد".
وذكر بيان للمنظمة تلقى "العرب اليوم " نسخة منه:" إن منظمة "تموز" راقبت فترة الصمت الاعلامي لانتخابات برلمان اقليم كردستان وذلك خلال يومي 19 و20 أيلول، وهي الفترة التي لا يجوز فيها لأي كيان او مرشح الترويج لنفسه أو ترويج المؤيدين لهم".
وأضاف" إن الالتزام بالصمت الاعلامي هو من المعايير الدولية التي تتيح للناخب اختيار مرشحه بهدوء وبدون ارباك كما تقوم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بمراقبة هذا الفترة عبر فرقها ومن ثم محاسبة المخالفين فرض عقوبات عليهم وفق الانظمة القانونية المحددة".
وبين" ومن خلال مراقبتنا لهذين اليومين سجلنا عدد من الملاحظات من خلال مراقبينا المنتشرين في محافظات الإقليم وهي دعايات مباشرة من المرشحين والكيانات والمؤيدين كما تم رصدها في عدة خروقات ومنها رصد تجوال عدد من السيارات وهي تحمل اعلام الاحزاب الكبيرة وارقام قوائمها الانتخابية في الكثير من مدن المحافظات الثلاثة (اربيل ، السليمانية و دهوك) توزيع الدعاية الانتخابية والترويج للمرشحين من خلال لقاءات مباشرة مع الناس".
وأوضح " كذلك قيام بعض المرشحين بخرق الصمت الاعلامي عن طريق ارسال رسائل قصيرة عبر الهواتف النقالة من عدة مرشحين ومن مختلف الكيانات السياسية".
وتابع البيان "كما تم تسجيل خروقات غير مباشرة وتمثلت هذه الخروقات ببرامج الفضائيات الكوردية التابعة للكيانات السياسية المتنافسة في الانتخابات ".
وأشارت منظمة "تموز" إلى أن "من بين هذه الخروقات وجود دعايات عبر المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي ومن اغلب الكيانات السياسية بقيام بعض المرشحين بالدعاية الانتخابية على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي في "فيسبوك" و "تويتر"، وقيام بعض المؤيدين للقوائم بنشر صور وبوسترات المرشحين والدعوة للتصويت لهم ".
ولفت " إلى القيام بخرق الصمت الاعلامي من قبل المرشحين والكيانات عند اثباته، تقوم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بفرض غرامات على المخالفين، ونعتبر هذه الاجراءات غير كافية ولا تحد من الخروقات، إذ يقوم العديد من المخالفين بدفع الغرامات المالية ببساطة كون أغلبهم من الكتل الكبيرة، لذلك يفترض أن تكون هناك عقوبات رادعة".
وأشادت منظمة "تموز" "بالمواقف الجيدة من رجال الدين بالإقليم في خطب الجمعة التي اقيمت في آخر يوم قبل الانتخابات، والتي دعت المواطنين وعوائلهم للمشاركة الواسعة في الانتخابات دون ان تشير للتصويت لأي جهة او مرشح محدد".
يشار إلى ان اقليم كوردستان يشهد منذ صباح، السبت، توافدا للناخبين للإدلاء بأصواتهم لانتخاب نواب من بين 32 نائبا كرديا يتنافسون على 100 مقعد برلماني".
أرسل تعليقك