الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
يبدأ نائب الرئيس السوداني الحاج ادم يوسف ووزير الداخلية ابراهيم محمود حامد زيارة السبت الى ولاية جنوب دارفور، في أعقاب موجة الاحتجاجات التي أعقبت إغتيال رجل أعمال بارز في المدينة مؤخرا .
وقال نائب رئيس الحزب الحاكم في جنوب دارفور عبد الرحمن الزين إن " الفلتان الامني تسبب في حالة احتقان غير مسبوقة في الولاية "، مضيفا في تصريحات ل"العرب اليوم" ان الحزب الحاكم والحكومة باتا في وضع حرج جدا"، مشدداً على اننا "لانجد مبرات بسبب أن ترتيبات معالجة الازمة غير مناسبة ".
والمح الى أن "مدينة نيالا عاصمة الولاية تتهددها عمليات القتل والنهب"، مطالباً بضرورة حسم التفلتات الامنية ، كاشفاً انه سيطرح حلولا للازمة ويقدمها لنائب البشير من بينها معالجة الخلل الامني ومعالجة الازمة ندرة السلع وارتفاع الاسعار بالاضافة الى قضية عدم استقرارالحكومات التي ادت الي تعقيادات ".
واضاف انه يتم تغيير الولاة ووزراء الحكومة في جنوب دارفور باستمرار وهذا الامر لم يساعد في حل الازمة بل كان من اسباب تفاقمها ، وعاد نائب رئيس الحزب الحاكم في ولاية جنوب دارفور ليضيف "لا احد ينكر الان ان الوضع الذي تعيشه جنوب دارفور خطير ووصل الى درجة العجز في توفير الحكومة للامن وحماية مقارها، حيث تم احراق مقرها وسيارات بما فيها سيارة ولي الولاية ادممحمود جار النبي".
من ناحية اخرى شكلت حكومة الولاية لجنة لحصر الخسائر بعد أنْ عاد الهدوء إلى المدينة وقال نائب والي جنوب دارفور، مهدي بوش إنَّ الحكومة اتخذت جملة من الإجراءات لضبط التفلتُّات ومواجهة المُخرِّبين، الذين وصفهم بإنَّهم تجاوزوا حدود المسموح به في التعبير السلمي
أرسل تعليقك