دمشق - جورج الشامي
أصدر لواء الإسلام بياناً رسمياً رداً على مقاطع فيديو بثتها الحكومة السورية حول مجزرة الكيماوي، حيث تُظهر تلك المقاطع أفراداً من "لواء الإسلام" يطلقون بعض الصواريخ، بهدف توريطه في هجمات الأسلحة الكيميائية التي حدثت في 21 آب، 2013، مؤكداً أنها "محض افتراء وكذب من جانب النظام، ولا يدل ذلك إلا على يأسه" .
وجاء في البيان : ان ما "قام نظام الأسد الإرهابي بفبركة مقاطع فيديو لأناس يلبسون كمامات ويطلقون قذائف مدفعية D30وصواريخ قائلين أنهم بتاريخ 21/8 وتكلف في وضع راية كتب عليها اسم اللواء بطريقة عجيبة، وتم توزيع المقاطع على الصحافة الأجنبية ليتهم لواء الإسلام بأنه هو من قام بهذه الجريمة، فإن لواء الإسلام يبين للعالم موقفه من ذلك في نقاط عدة:
1.أن هذه المقاطع لم تنشر على قنواتنا الرسمية، وبالتالي فهي أكذوبة جملة وتفصيلاً
2.المدفعية التي ظهرت في الفيديو لا يملكها لواء الإسلام وهي من أسلحة النظام، فضلا عن أنه لا يمكن لمثل هذه المدفعية أن تطلق قذائف كيميائية!
3.إن السلاح الكيماوي لا يملكه ولا يصنعه في سورية إلا نظام بشار الأسد وقد اعترف بذلك بموافقته على تسليمه للمجتمع الدولي، وقد أثبتت التقارير الأممية أنه تم إطلاق الصواريخ من مناطق تابعة لسيطرة النظام ولا تخضع لسيطرة المعارضة.
4.المنطقة المصابة فيها كتيبة تابعة للواء الإسلام وسقط لنا 10 شهداء و50 مصابا!.
5. ما فبركه النظام على لواء الإسلام مقطع فيديو يظهر عمليات قطع رؤوس، نؤكد أن ذلك كذب رخيص ولا يقوم لواء الإسلام بهذه الأعمال التي يستنكرها وليست من سياسته.
6. يتعهد لواء الإسلام بمواصلة جهاده حتى تطهير البلاد من رجس هذا النظام الإرهابي المجرم، ولن يثني عزمه ترهات ينشرها من تلوثت أياديه الكيماوية بدماء الأبرياء حتى يلقى المجرمون حسابهم عاجلا غير آجل ، ويؤكد أن أي حل سياسي دون ذلك مرفوض رفضاً قاطعاً، وأن العالم الذي نسي كل جرائم النظام وقزمها في جريمة الكيماوي وكافأ المجرم بنزعه هذا السلاح ومنحه شهادة حسن سلوك ليُجْهِز على البقية من الشعب السوري، هو "عالم متخاذل شريك للقاتل الحقيقي بشار أسد".
أرسل تعليقك