الجزائر – ربيعة خريس
أعربت الجزائر عن "انشغالها العميق" إزاء تصاعد أعمال العنف المرتكبة ضد مسلمي الروهينغيا في "ميانمار"، مطالبة حكومة هذا البلد بالتعجيل في توفير الحماية لمواطني الروهينغيا بشكل مستعجل.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الجزائرية، عبد العزيز بن علي شريف، قوله" إن المآسي التي تجري في ميانمار بعيدًا عن الأعين والتي يتعرض إليها مسلمو الروهينغيا بلغت درجة لا توصف من البشاعة حسب المعلومات التي تناقلها العديد من المصادر الإعلامية (..) هذا العنف يعد مصدر انشغال كبير بالنسبة للجزائر".
وأضاف: "ندعو حكومة ميانمار لاتخاذ كل الإجراءات الضرورية لتسليط الضوء على أعمال العنف هذه والقيام بدورها في حماية مواطنيها من الروهينغيا المسلمين".
ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل في إطار مجلس الأمن الأممي والمحافظة السامية للاجئين لوضع حد للعنف الممارس ضد هؤلاء السكان والوقاية من مأساة إنسانية باتت محاورها ترتسم كل يوم أكثر" .
ويتعرض مسلمو الروهنغيا في إقليم أركان منذ 25 آب / أغسطس الماضي، إلى إبادة جماعية ينفذها جيش ميانمار.
وكانت شخصيات وطنية جزائرية ومثقفون ورياضيون ومجموعة من الفنانين والرياضيين وحتى الشخصيات السياسية مبادرة إنسانية لتنظيم قافلة وطنية لجمع المساعدات والتبرعات في بيوت الله وإرسالها إلى مخيمات اللاجئين التي تستقبل ملايين النازحين من بورما فارين من بطش الدولة والبوذيين معا.
أرسل تعليقك