مفاوضات السلام حول سوريا تبدأ الثلاثاء بغياب وفد الحكومة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مفاوضات السلام حول سوريا تبدأ الثلاثاء بغياب وفد الحكومة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مفاوضات السلام حول سوريا تبدأ الثلاثاء بغياب وفد الحكومة

رئيس الهيئة العليا للمفاوضات السورية نصر الحريري
جنيف - العرب اليوم

 تنطلق الثلاثاء جولة ثامنة من مفاوضات السلام السورية برعاية الأمم المتحدة، بغياب الوفد الحكومي الذي أرجأ موعد وصوله الى جنيف، في خطوة من شأنها أن تعرقل المحادثات الصعبة بين طرفي النزاع.

وفيما لم تحدد دمشق موعد وصول وفدها، حملت صحيفة "الوطن" القريبة من السلطات في عددها الثلاثاء على "الشروط غير الواقعية" لوفد المعارضة الذي كرر تمسكه بتنحي الرئيس بشار الأسد مع بدء المرحلة الانتقالية.

وأعلن وفد المعارضة الى جنيف أنه سيلتقي الموفد الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا بعد ظهر الثلاثاء. وهي المرة الاولى التي تشارك المعارضة في المفاوضات بوفد موحد يضم بالاضافة الى الهيئة العليا للتفاوض، منصتي القاهرة وموسكو اللتين كانت حتى الآن أقل تشددا إزاء دور بشار الاسد.

وأكد رئيس وفد المعارضة نصر الحريري في مؤتمر صحافي عقده فور وصوله مساء الاثنين الى جنيف أن "الانتقال السياسي الذي يحقق رحيل الأسد في بداية المرحلة الانتقالية هو هدفنا"، ليعيد بذلك النقاش الى المربع الأول الذي انطلقت منه محادثات السلام.

ولطالما شكل مصير الأسد العقبة التي اصطدمت بها جولات التفاوض السابقة مع اعتبار دمشق هذه المسألة غير مطروحة للنقاش.

وفيما كان دي ميستورا يأمل بإمكانية تحقيق تقدم حقيقي في هذه الجولة ونقل المحادثات الى مستوى أكثر عمقاً، يتبادل طرفا النزاع الاتهامات بعرقلة تقدم المفاوضات وفرض شروط مسبقة.

وفي ما يبدو أنه احتجاج على تمسك وفد المعارضة بهذا البند، أبلغ الوفد الحكومي دي ميستورا الاثنين قراره بإرجاء سفره الى جنيف.

وقال دي ميستورا خلال مؤتمر عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة مع مجلس الامن الدولي "الحكومة لم تؤكد بعد مشاركتها"، مضيفا "اذا حضر الطرفان الى جنيف، فسنتمكن من اجراء محادثات معمقة".

وتابع "ندرك جيداً وجود فوارق بين المواقف المعلنة وما يجري في المفاوضات"، مؤكداً "عدم فرض شروط مسبقة على الطرف الآخر ورفض محادثته. فهذا هو جوهر التفاوض".

ولم يصدر أي تعليق عن مسؤولين سوريين إزاء موعد وصول الوفد الحكومي، لكن صحيفة "الوطن" أوردت في عددها الثلاثاء أن الوفد "لا يزال حتى الآن في دمشق ولم يغادر إلى جنيف"، مرجحة في حال حسم قراره بالمشاركة، أن يصل صباح الأربعاء.

وانتقدت تصريحات الحريري في جنيف، معتبرة اياها مؤشراً على "رغبة المعارضة في إفشال مسار جنيف وعرقلته من خلال شروط مسبقة غير واقعية".

في المقابل، اتهم رئيس وفد المعارضة، الوفد الحكومي باتباع "تكتيكات المماطلة".

وقال نصر الحريري "تأتي قوى المعارضة بوفد واحد وتتجاوز كل العقبات (...) نرى اليوم أن النظام لا يأتي في تأكيد لسياسته القديمة الجديدة المعرقلة للتقدم السياسي".

ورأى أن رفض النظام حتى الآن للحل السياسي "يعكس حقيقة موقف الدول التي تدعم النظام".

وطالب الحريري روسيا بالضغط على دمشق. وقال "اذا كانت لدى روسيا نية بالتوصل الى حل سياسي فهي الجهة الوحيدة القادرة على أن تأتي بالنظام الى طاولة المفاوضات"، معتبراً أن البديل عن ذلك "إرادة دولية جماعية تضغط على الروس والنظام" للمشاركة.

وفي مؤشر على دعم عملية جنيف، اتفق الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والفرنسي ايمانويل ماكرون الاثنين خلال محادثة هاتفية على أن محادثات جنيف هي "المسار الشرعي الوحيد للتوصل الى حل سياسي في سوريا"، وفق بيان للبيت الأبيض.

وتعقد الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن اجتماعاً الثلاثاء في جنيف بطلب فرنسي.

وأعلن دي ميستورا أنه سيشارك في "هذا الاجتماع التحضيري" الذي يبدو أنه يندرج في إطار رغبة القوى الكبرى بالامساك مجدداً بالملف السوري، في مواجهة دبلوماسية نشطة تقودها موسكو على وقع انتصارات ميدانية وسياسية حققتها القوات الحكومية على حساب الفصائل المعارضة والتنظيمات الجهادية في آن معاً.

وترعى روسيا مع ايران، أبرز حلفاء دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة، محادثات أستانا التي أثمرت التوصل في أيار/مايو الى أربع مناطق لخفض التوتر في سوريا. والتقى رؤساء الدول الثلاث في سوتشي الأسبوع الماضي في اطار الجهود لتسوية النزاع السوري.

وتتهم المعارضة السورية روسيا بمحاولة "الالتفاف على مسار جنيف" والعمل على التوصل الى تسوية تستثني مصير الأسد من خلال الدعوة الى مؤتمرات حوار موازية في سوتشي.

وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم في لندن الاثنين إن محادثات استانا "ليست بديلاً عما يجري في جنيف"، مضيفاً "ما نحاول القيام به هو اعداد بُنية من أجل حل ينبثق عن محادثات جنيف".

وأكد يلدريم أن بلاده ما زالت متمسكة برحيل الرئيس السوري، قائلا "على المدى الطويل لا يمكن للأسد البقاء في سوريا. يجب تقبل هذا الواقع".

وفشلت الجهود الدولية السابقة لتسوية النزاع السوري المستمر منذ العام 2011، متسبباً بمقتل اكثر من 340 ألف شخص ودمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات السلام حول سوريا تبدأ الثلاثاء بغياب وفد الحكومة مفاوضات السلام حول سوريا تبدأ الثلاثاء بغياب وفد الحكومة



GMT 16:38 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:06 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

100 شركة سيارات تشارك في معرض فرانكفورت 2017

GMT 02:22 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة شيفروليه بولت الكهربائية تتفوق على تسلا

GMT 02:40 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

سامح حسين يؤكّد أنه سعيد بنجاح فيلمه "بث مباشر"

GMT 03:08 2015 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعيات حقوق الحيوان تؤكد أن نصف قرود العالم مهددة بالانقراض

GMT 08:05 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

سيدة تطلب الخلع من زوجها في مدينة نصر بسبب "البخل"

GMT 14:26 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

منتخب مصر لليد يغادر إلى لاتفيا في آخر محطاته قبل المونديال

GMT 23:10 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تسلا تطرح نماذج رخيصة من سياراتها الكهربائية

GMT 07:02 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

بي ام دبليو X6 تتألق بتعديل مشترك بين Manhart وCarlex

GMT 04:42 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

مقتل 4 أشخاص في فيضانات جنوب الولايات المتحدة

GMT 01:32 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

سعر الدرهم الإماراتي مقابل ريال عماني الجمعة

GMT 07:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

سعر الدينار التونسي مقابل جنيه سوداني الجمعة
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria