بابا الفاتيكان فرنسيس الأول يصل إلى بنغلاديش للقاء الروهينغا
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

بابا الفاتيكان فرنسيس الأول يصل إلى بنغلاديش للقاء الروهينغا

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - بابا الفاتيكان فرنسيس الأول يصل إلى بنغلاديش للقاء الروهينغا

بابا الفاتيكان فرنسيس الأول
دكا - العرب اليوم

وصل بابا الفاتيكان فرنسيس الأول المحطة الثانية والأخيرة، بنغلاديش، في جولة محاطة بالحساسيات السياسية، حيث تفادى في ميانمار التطرق إلى مأساة الأقلية المسلمة الروهينغا التي تتعرض "لتطهر عرقي" في بلد تقطنه أغلبية ساحقة من البوذيين، ما يقارب الـ50 مليون منهم، حتى لا يثير حفيظتهم ويتعرّض القلة القليلة من الكاثوليك، 700 ألف منهم، لاضطهاد، كما أنّه لن يحتاج لمثل هذه المناورة في دكا عاصمة بنغلاديش، ذات الأغلبية المسلمة، ومن المتوقع أن يلتقي بمجموعة من لاجئي الروهينغا الذين وصل عددهم إلى حوالي 625 ألف لاجئ فروا من ميانمار منذ نهاية أغسطس/آب، خلال الحملة الأخيرة لمسلسل اضطهادهم.

ويوجد في بنغلاديش نحو 375 ألف كاثوليكي، وهو عدد صغير جدًا بالنسبة لسكانها البالغ 160 مليون نسمة، 90% منهم من المسلمين، والزيارة هي الثانية لبابا الفاتيكان خلال ثلاثة عقود، وكان البابا الأسبق الراحل يوحنا بولس الثاني قد زار بنغلاديش في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 1986، وأعلن مطران دكا، الكاردينال باتريك دي روزاريو، أنّ زيارة البابا تبعث البهجة في نفوس الكاثوليك، الذين يمثلون نسبة صغيرة للغاية في بنغلاديش ذات الأغلبية المسلمة، مشيرًا إلى أنّ الزيارة مهمة لبنغلاديش لأن البابا هو رئيس الفاتيكان من ناحية والحبر الأعظم في الكنيسة الكاثوليكية، وأكّد رئيس الرابطة المسيحية في بنغلاديش نيرمال روزاريو، قائلًا بأنّها "تمنحنا إحساسَا بالفخر بأن عددًا قليلًا من الكاثوليك مثل هذا الذي يوجد في بنغلاديش يحظى باهتمام الفاتيكان".

وتجنب البابا، في محطته الأولى ميانمار، الكلام عن مأساة الروهينغا، التي أشغلت العالم في الأشهر الماضية، واكتفى بالكلام عن أهمية السلام والتآخي بين الأديان والطوائف والأقليات المختلفة، الأمر الذي واجه استنكارًا من بعض منظمات حقوق الإنسان، لكن فسره البعض من المعلقين وأبناء الطائفة الكاثوليكية في ميانمار بأنّ إحجامه عن الكلام عن مآسي الروهينغا، التي تواجه "التطهير العرقي المبرمج" كان مفهومًا، وجاء هذا الموقف بعد طلب من الكنيسة هناك باتباع الأعراف الدبلوماسية، حيث أنّ المسؤولين في ميانمار لا يعتبرون الروهينغا طائفة عرقية، بل يعتبرونهم "بنغاليين" مهاجرين من بنغلاديش، لكن الفاتيكان رفض الانتقادات لعدم تحدث الحبر الأعظم صراحة عن الأزمة، ودافع الفاتيكان عن قرار البابا عدم استخدام كلمة "روهينغا" خلال زيارته التي استمرت أربعة أيام، قائلًا أنّ سلطته الروحية لم يشبها أي شائبة وأنّ مجرد وجود البابا هناك لفت الأنظار لأزمة اللاجئين، حيث سلّط مؤتمر صحافي للفاتيكان في يانغون في ختام الزيارة، الأضواء على حقل الألغام الدبلوماسي الذي خاضه البابا بسبب القضية.

وصرّح المتحدث غريغ بورك، بأن قرار البابا عدم الإشارة إلى الروهينغا لا ينتقص من أي شيء قاله في الماضي، حيث أنّه ذكرهم وذكر معاناتهم قبل زيارته لميانمار، مضيفًا أن دبلوماسية الفاتيكان "ليست معصومة من الخطأ" وأنّ الآخرين لهم الحق في إبداء الرأي، بينما علّق المحلّل دايفيد ماتيسون في رانغون، لإحدى وكالات الصحافة الفرنسية، بقوله "أدرك على ما يبدو المعضلة التي كان يواجهها"، مشيدًا بهذه البراعة في بلد ما زال الجيش فيه يمارس نفوذًا قويًا، لافتًا إلى "إنه البابا وليس ملاكما"، موضحًا "لقد جاء إلى هنا لمساعدة البلاد على إحراز تقدم في هذه الأزمة الإنسانية الرهيبة والاستماع إلى السلطات المدنية والعسكرية".

وعرف البابا بجرأته في التحدث حول قضايا العدالة الاجتماعية، وتكلّم في وقت سابق بصراحة عن اضطهاد الروهينغا وأهمية منحهم حقوقهم المدنية بالتساوي عندما حرقت قراهم ولجأ مئات الآلاف منهم إلى بنغلاديش، مبديًا اهتمامه مؤخرًا بمصير هؤلاء عديمي الجنسية "الذين يتعرضون للتعذيب والقتل بسبب تقاليدهم وإيمانهم".

ويلتقي البابا، حسب برنامج الزيارة، ببعض أبناء الأقلية المسلمة في دكا، وحلقت طائرته فوق منطقة "كوكس بازار" التي تأوي لاجئي الروهينغا في مخيمات بائسة، قبل وصوله من يانغون إلى عاصمة بنغلاديش، وتواجه بنغلاديش، التي وصلها البابا يوم أمس الخميس، والتي يعتبر سكانها من بين الأفقر في العالم، والمعرضة للاحترار المناخي، منذ ثلاثة أشهر، النزوح الجماعي للروهينغا من ميانمار، ويتكدّس هؤلاء في مخيمات كبرى مثل مدن، ويرتبط بقاؤهم على قيد الحياة بتلقيهم المساعدات والمواد الغذائية، ورغم ذلك لن يزور البابا فرنسيس منطقة المخيمات في الجنوب التي تبعد ساعة بالطائرة من العاصمة دكا، لكنّه سيلتقي، الجمعة، وفدا من اللاجئين، حيث يبدو أنّ هذا الحدث أحد اللحظات الكبيرة في خلال زيارته في الأيام الثلاثة، ومن المتوقع أن تشارك مجموعة صغيرة من الروهينغا في تجمع يستضيفه البابا في متنزه سوهراواردي أوديان بارك في دكا، بعد غد السبت، حسبما أعلن رئيس لجنة التنسيق الإعلامي التي تم تشكيلها استعدادًا لزيارة البابا، كومول كوريا.

وأعرب أبراهام دوريز 75 عامًا الذي يسكن في قرية قريبة من دكا، عن حماسه للمشاركة في القداس الذي سيحتفل به الحبر الأعظم في حديقة عامة، اليوم الجمعة، قائلًا "أنا عجوز الآن، وآمل في أن يباركني حتى أموت بسلام وأذهب إلى السماء"، ومن المنتظر مشاركة حوالي 80 ألف مؤمن في هذا القداس.

واستقبل رئيس بنغلاديش، عبد الحميد، البابا فرنسيس في مطار حضرة شاه جلال الدولي، ومن المتوقع أن يلتقي البابا فرنسيس رئيسة الوزراء شيخة حسينة وعددًا من أعضاء مجلس الوزراء وممثلين للسلك الدبلوماسي وأعضاء من المجتمع المدني خلال زيارته، على أن يغادرها يوم غد السبت إلى الفاتيكان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بابا الفاتيكان فرنسيس الأول يصل إلى بنغلاديش للقاء الروهينغا بابا الفاتيكان فرنسيس الأول يصل إلى بنغلاديش للقاء الروهينغا



GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 01:36 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

شهد برمدا توضح أن "شو في قلك" تُلامس الإحساس

GMT 09:44 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

6 مشكلات تؤرّق السيدات وتمنعهن من حلم الأمومة

GMT 11:09 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

الكلية التقنية في جدة تحتفي باليوم الوطني 88

GMT 04:25 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

أمير الكويت يزور الصين السبت المقبل

GMT 15:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

التسامح

GMT 14:09 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل "كلبش" لـ أمير كرارة

GMT 22:59 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مروة ناجي أبرز ضيوف "صالون أنوشكا" على شاشة "DMC"

GMT 00:53 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيب نفسي يشرح الخطوات الصحيحة لتشخيص اضطراب فرط الحركة

GMT 20:44 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مصور "ABC" ينشر صورًا مذهلة عن حرب فيتنام

GMT 03:15 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

بسمة تعرب عن رغبتها في العودة للفن بعمل مختلف

GMT 06:24 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

"برشلونة" يسعى إلى ضم إديرسون مورايس حارس مرمى "بنفيكا"

GMT 07:05 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الناقد السينمائي أحمد رأفت بهجت

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تُنافس هشام حداد و جو معلوف في لبنان

GMT 01:10 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مشار يعود إلى جوبا وسلفا كير يعتذر عن "الحرب"

GMT 19:03 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

انتقادات لتطبيق Natural Cycles للخصوبة بعد الموافقة علي FDA عليه

GMT 12:30 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

"ما النجاة؟" من أسئلة النبي وأصحابه في رمضان

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

مزيكا تحتفل بكأس العالم بطرح أغنية"حققنا حلمنا"

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شعبولا" ينفي سداد عادل إمام لتكاليف علاجه"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria