سعد الحريري يوسط روسيا لإنجاز ترسيم الحدود بين لبنان سورية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

سعد الحريري يوسط روسيا لإنجاز ترسيم الحدود بين لبنان سورية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - سعد الحريري يوسط روسيا لإنجاز ترسيم الحدود بين لبنان سورية

سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني
موسكو - العرب اليوم

يسعى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري خلال زيارته لموسكو الى اقناع روسيا لإنجاز ترسيم الحدود بين لبنان وسورية، بعد 7 سنوات على اتفاق بين الحكومتين جُمّد إثر اندلاع الحرب السورية. ويتجاوز الحريري، في هذه الخطوة الأولى من نوعها على صعيد توسيط طرف دولي بشكل علني لحلّ الملف، إشكالية سياسية مرتبطة بالجدل السياسي القائم حول التنسيق بين بيروت ودمشق؛ إذ تمكن الحكومة اللبنانية من حل الملف، من غير التواصل مع دمشق.

وتعد الحدود غير المرسمة بين البلدين، أبرز الملفات العالقة منذ استقلال لبنان. وفي ظل غياب حدود واضحة، ثبّت الجيش اللبناني إثر عملية "فجر الجرود" الأخيرة، نقاطه العسكرية على النقاط الحدودية التي تثبتها الخرائط بحوزته، بعد طرد تنظيم داعش من مناطق حدودية كان يسيطر عليها في شرق لبنان.

واصطدمت جهود الترسيم بعد عام 2005، بـ"تمييع سوري" لمطالب لبنانية، بالنظر إلى أن بعض النقاط الحدودية التي تعد مناطق نزاع حدودية، تستخدم للتهريب على ضفتي الحدود.

وبات ملف ترسيم الحدود بين البلدين ساخناً في الداخل اللبناني بعد حرب يوليو/تموز 2006 بين لبنان وإسرائيل، وصدور القرار 1701 الذي يشمل ضبط الحدود اللبنانية كافة، وهو ما دفع برئيس الحكومة في عام 2010 سعد الحريري لإثارة القضية مع الجانب السوري خلال زيارته إلى دمشق، وجُمّد الملف إثر اندلاع الأزمة السورية في 2011.

ويترتب على إعادة تفعيل اللجان المشتركة لترسيم الحدود التي شكلت بين البلدين في يوليو/تموز 2010؛ تواصل بين الحكومتين كما حصل إثر زيارة الحريري في 2010 إلى دمشق، بحسب ما قالت مصادر لبنانية بارزة مطلعة على الملف لـ"الشرق الأوسط". لكن هذا الأمر غير متاح في هذه الفترة على ضوء الانقسامات السياسية اللبنانية على قضية التواصل مع النظام السوري، وهو ما دفع بالحريري لتوسيط روسيا التي تعد القوة الأولى في سورية وتستطيع أن تفعل أي شيء، بحسب ما يقول "تيار المستقبل".

ويقول عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب محمد قباني لـ"الشرق الأوسط": "إذا كان النظام يراهن على زيارة رئيس الحكومة إلى دمشق لإعادة تفعيل اللجان المشتركة للترسيم، فإن هذه الزيارة لن تتكرر بالتأكيد"، مؤكداً أن موسكو تستطيع أن تحل هذا الملف، مستنداً إلى أن النظام لا يستطيع رفض أي طلب لروسيا إذا كانت متجاوبة مع هذا المطلب، ولا يستطيع حتى أن يناقش بالموضوع.

وتحدثت مصادر المستقبل أمس الثلاثاء عن أن الحريري سيثير مع المسؤولين الروس الطلب من النظام السوري إتمام عملية ترسيم وتحديد الحدود لأنه متوقف بين البلدين. وحاولت الحكومة اللبنانية في عام 2010 ترسيم الحدود، لكن الجانب السوري لم يتجاوب معها، مشيرة إلى أنه لو تمكنت من ذلك في حينه لم تكن اليوم لتواجه ما واجهته من مشكلات مع "داعش" وغيره، لأن الحدود التي يعرف الجميع أنها لبنانية والخرائط الموجودة تشير إلى ذلك هي المناطق التي كانت يوجد فيها عناصر "داعش" في البقاع، وهذا أمر يجب أن يتم.

وتكتنف ملف ترسيم الحدود تعقيدات كثيرة، ضاعفها النظام السوري بتمنعه عملياً عن الخوض بها، رغم إعلانه الموافقة عليها، بدليل تشكيل لجنة مشتركة لبنانية وسورية لترسيم الحدود في عام 2010 تبدأ بترسيم الحدود من البحر في شمال لبنان، وصولاً إلى شرق لبنان وجنوب شرقي لبنان، من غير أن يشمل ترسيم الحدود مزارع شبعا، وهي نقطة نزاع حدودي أيضاً بين لبنان وسوريا وإسرائيل.

لكن هذه اللجنة لم تنجز شيئا، بعد تذرع الطرف السوري بأن أعضاء اللجنة عن الطرف السوري هم أنفسهم كانوا مشغولين بترسيم الحدود مع الأردن، قبل أن ينتهي الملف بعد اندلاع الأزمة السورية، وفتحت التنظيمات المتشددة الحدود على مصراعيها، بحسب ما قالت المصادر المطلعة على الملف لـ"الشرق الأوسط"، مؤكدة في الوقت نفسه أن الطرف السوري لم يعارض يوماً هذه القضية، لكن الحكومات اللبنانية بعد حكومة الحريري الأولى (2009 - 2011) لم تطرح قضية تفعيل اللجان المشتركة مع الحكومة السورية.

وإذا كانت الحرب السورية قضت على الجهود لترسيم الحدود، فإن الحرب اللبنانية التي اندلعت في عام 1975 قضت على جهود استكمال ترسيم الحدود التي بدأت في عام 1964. وعملت اللجان المشتركة بين البلدين خلال 10 سنوات على تثبيت معظم النقاط الحدودية على الخرائط، تمهيداً لتلزيمها إلى شركات متخصصة بتنفيذ الخرائط. لكن الفترة التي تلت الحرب اللبنانية في 1990 و2005 لم تشهد أي حراك لترسيم الحدود. وتقول مصادر إن ثمة عرفا يحكم النزاعات بين المزارعين في المناطق الحدودية، يحكمه اتفاق مبدئي بأن المناطق غير المرسمة حدودياً، تبقى كما هي، وتحل مشكلات المزارعين ضمن لجان مشتركة تعيد الأمور إلى ما كانت عليه.

وتمثل الآن المناطق الحدودية في شرق لبنان، لا سيما جرود عرسال وجرود رأس بعلبك وجرود قرى بعلبك، أبرز المناطق الحدودية التي تتسم بنزاعات حدودية بين لبنان وسورية. وكانت قبل الحرب السورية توجد المناطق الفارغة من سيطرة الجانبين بينما كانت قوات الهجانة السورية توجد على الضفة السورية من الحدود في محاولة ضبطها أمام حركة المهربين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعد الحريري يوسط روسيا لإنجاز ترسيم الحدود بين لبنان سورية سعد الحريري يوسط روسيا لإنجاز ترسيم الحدود بين لبنان سورية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 14:38 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 01:30 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صفاء سلطان تكشف شروطها لتقديم سيرة حياة الفنانة شادية

GMT 20:18 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

كل ما تريد معرفته عن سانج يونج تيفولي XLV في مصر

GMT 04:53 2018 السبت ,09 حزيران / يونيو

استمتع بعطر BLEU DE CHANEL الرجالي بلمسته المنعشة

GMT 16:26 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض أولى حلقات الموسم الثاني من برنامج "ذا فويس كيدز" السبت

GMT 00:24 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة "شمس للنشر" تصدر كتاب "قلتُ لحماري"

GMT 23:12 2017 الأحد ,21 أيار / مايو

مايكل بالاك يكشف عن خلافه مع فيليب لام

GMT 01:03 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

محمد سابق يأمل في تحقيق الفوز ببطولة كأس "الكاف"

GMT 00:01 2015 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

أسواق دمشق تشهد ارتفاعًا كبيرًا في أسعار اللحوم
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria