ضابط أميركي كبير يخيّر الإرهابيين بين الاستسلام والموت
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

ضابط أميركي كبير يخيّر الإرهابيين بين الاستسلام والموت

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - ضابط أميركي كبير يخيّر الإرهابيين بين الاستسلام والموت

تحذير ضابط أميركي من أن الولايات المتحدة ستُجهز على الإرهابيين إذا لم يستسلموا
واشنطن ـ العرب اليوم

حذر ضابط أميركي كبير من أن الولايات المتحدة وحلفاءها ستُجهز على الإرهابيين إذا لم يستسلموا، بإلقاء قنابل عليهم أو بإطلاق النار وحتى ضربهم حتى الموت بالأدوات المستخدمة لحفر الخنادق، مثيرا بذلك عاصفة على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال السرجنت ميجور جون تروكسل، الذي يمثل ضباط الصف في هيئة الأركان الأميركية، في تغريدة إنه على مقاتلي "تنظيم داعش أن يدركوا أن لديهم خيارين عندما يجدون أنفسهم في مواجهتنا: إما الاستسلام أو الموت".

وأضاف تروكسل الذي نشر صيغة موسعة ومفصلة من تصريحه على موقع فيسبوك: "إذا استسلموا فسنؤمن نقلهم بكل أمان إلى زنزاناتهم، وسنقدم لهم الطعام وسريرا وسنحترم الإجراءات". وتابع المستشار لرئيس الأركان جون دانفورد: "لكن، إذا اختاروا ألا يستسلموا، فسنقتلهم بعنف كبير إما بمساعدة قوات الأمن أو بإلقاء القنابل عليهم أو إطلاق النار على جماجمهم أو ضربهم حتى الموت بأدواتنا لحفر الخنادق". وأرفقت الرسالة على تويتر وفيسبوك بصورة لجندي يحمل رفشا يستخدمه العسكريون الأميركيون لحفر الخنادق للاحتماء من نيران العدو. ولم يتأخر رد الفعل، إذ أن تصريح تروكسل تمت إعادة نشره أكثر من 1500 مرة على فيسبوك مساء الأربعاء. ومع أن بعض مستخدمي الإنترنت عبروا عن استيائهم، رد تروكسل بشكل ودي على التعليقات ونشر رسما يوضح كيف يمكن استخدام رفش للقتل. وقال "كل الجنود تقريبا مزودون به (...) إنه سلاح رائع".

وفي هذا السياق، يذكر أن تنظيم "داعش" تكبد خسائر كبيرة للغاية في سورية والعراق وبات على شفير الهزيمة الميدانية التامة، كما أن نشاطه على الشبكة العنكبوتية تقهقر كذلك في الأشهر الماضية. وبالعودة إلى عام 2015 عندما سيطر الإرهابيون على مساحة من الأرض في سوريا والعراق تعادل مساحة إيطاليا، كان لهم أيضا وجود هائل رقميا، وهم أغرقوا الشبكة العنكبوتية بدعاية ماكرة تعظّم من مسلحيهم وتثني على نوعية الحياة في ظل حكمهم، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

لكن اليوم، بات الكثير من قادة التنظيم الكبار إما أمواتاً أو مطاردين، وما تبقى من آلة الدعاية المعقدة هو فقط الظل السابق للتنظيم. فقد دمرت معظم مراكزهم الإعلامية، والعاملون معهم في مجال الدعاية يجدون أنفسهم يكافحون للحصول على الإنترنت وهم يحاولون الاحتماء من تقفي وكالات التجسس الدولية آثارهم. وهكذا يخبو صوت التنظيم الإرهابي على الشبكة العنكبوتية، ويترك بشكل واسع أنصاره الذين لا يمكن السيطرة عليهم يتحدثون باسمه. وقال تشارلي وينتر، الباحث في جامعة كينغز كولدج في لندن، الذي يدرس وسائل اتصال التنظيم منذ سنوات: "كأن أحدهم داس على زر إخفاء الصوت تقريبا لدى تنظيم داعش"، كما نقلت عنه الوكالة الفرنسية.

فالتنظيم بقي ما بين 8 و9 نوفمبر/تشرين الثاني 2017 صامتا بالكامل لمدة 24 ساعة، وهو ما اعتبره وينتر انفصالا "غير مسبوق" عن وسائل التواصل الاجتماعي. وقال وينتر إنه في عام 2015 عندما كان يخضع لإمرة التنظيم حوالي 7 ملايين شخص في العراق وسوريا، أصدر دعائيو التنظيم "محتوى من 38 مكتبا إعلاميا مختلفا من غرب أفريقيا إلى أفغانستان". وأضاف أنه في ديسمبر/كانون الأول كان أكثر من ثلاثة أرباع هذه المكاتب "تقريباً في حالة صمت مطبق". من جانبه، قال ألبرت فورد الباحث في مركز "نيو أميركا" والذي درس هجرة المقاتلين للالتحاق بالتنظيم إن وسائل إعلام التنظيم كانت "تتهاوى بدرجة كبيرة". وأضاف أنه باتت هناك "أماكن أقل للحصول على المعلومات، ووسائل أقل لتحميلها على الشبكة". ويقول وينتر إنه لاحظ ظهور رسائل وملصقات على مواقع التواصل تعمل على تغذية الشعور بين أنصار التنظيم بالحنين إلى الفترة التي كان فيها في أوج قوته. ويضيف أنه من خلال إعادة الحديث عن أحداث وقعت قبل ثلاث سنوات في "العصر الذهبي" للتنظيم الذي سرقه "أعداء الإسلام"، يأمل التنظيم المتطرف في إقناع المجندين الجدد بأن تلك الأيام يمكن أن تعود مجدداً إذا التحقوا بالقضية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضابط أميركي كبير يخيّر الإرهابيين بين الاستسلام والموت ضابط أميركي كبير يخيّر الإرهابيين بين الاستسلام والموت



GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 01:36 2017 السبت ,18 شباط / فبراير

شهد برمدا توضح أن "شو في قلك" تُلامس الإحساس

GMT 09:44 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

6 مشكلات تؤرّق السيدات وتمنعهن من حلم الأمومة

GMT 11:09 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

الكلية التقنية في جدة تحتفي باليوم الوطني 88

GMT 04:25 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

أمير الكويت يزور الصين السبت المقبل

GMT 15:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

التسامح

GMT 14:09 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

انطلاق تصوير الجزء الثاني من مسلسل "كلبش" لـ أمير كرارة

GMT 22:59 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مروة ناجي أبرز ضيوف "صالون أنوشكا" على شاشة "DMC"

GMT 00:53 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيب نفسي يشرح الخطوات الصحيحة لتشخيص اضطراب فرط الحركة

GMT 20:44 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مصور "ABC" ينشر صورًا مذهلة عن حرب فيتنام

GMT 03:15 2017 الأحد ,24 أيلول / سبتمبر

بسمة تعرب عن رغبتها في العودة للفن بعمل مختلف

GMT 06:24 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

"برشلونة" يسعى إلى ضم إديرسون مورايس حارس مرمى "بنفيكا"

GMT 07:05 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الناقد السينمائي أحمد رأفت بهجت

GMT 12:20 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تُنافس هشام حداد و جو معلوف في لبنان

GMT 01:10 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مشار يعود إلى جوبا وسلفا كير يعتذر عن "الحرب"

GMT 19:03 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

انتقادات لتطبيق Natural Cycles للخصوبة بعد الموافقة علي FDA عليه

GMT 12:30 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

"ما النجاة؟" من أسئلة النبي وأصحابه في رمضان

GMT 16:24 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

مزيكا تحتفل بكأس العالم بطرح أغنية"حققنا حلمنا"

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

شعبولا" ينفي سداد عادل إمام لتكاليف علاجه"
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria