الذرب يدعو قادة عمليات بغداد للاستقالة بسبب فشلهم

طالب النائب عن ائتلاف العراقية زياد الذرب القادة الامنيين في قيادة عمليات بغداد تقديم استقالاتهم "لفشلهم في حفظ الامن وحماية ارواح المدنيين". وتشهد العاصمة بغداد بين فترة واخرى سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة يذهب ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى غالبيتهم من المدنيين، فيما اعلنت قيادة عمليات بغداد وضع خطط امنية جديدة للحد من الخروق تعتمد على الجهد الاستخباري واطلاق بالونات امنية، كاسلوب جديد لرصد تحرك المجاميع المسلحة.  وقال الذرب "العرب اليوم ": اننا "نطالب باستقالة قادة عمليات بغداد وندعو مجلس النواب للتصويت على اقالتهم لفشلهم في ادارة الازمة وحفظ الامن في بغداد واستمرارهم بطرق غير مجدية، فهم لا يستطيعون ان يقدموا شيئا للمواطن، وايقاف التفجيرات والخروق المتعددة والمتكررة التي يذهب ضحيتها المئات من المدنيين، بسبب فشل المنظومة الامنية الذريع".  وأضاف الذرب "كما يجب على القيادات الامنية في بغداد اما الحفاظ على ارواح المدنيين او الاستقالة، وبخلاف ذلك سيتعرضون لمساءلة البرلمان، وان تأخر ذلك حتى الدورة المقبلة، فبالتأكيد سينالون عقابهم على هذه الخطط الفاشلة التي لا تجدي شيئا، ولا تحافظ على ارواح المواطنيين، وعليهم الاعتراف بفشلهم، وتقديم استقالاتهم".  وكان مجلس النواب قد اخفق في جلسات عدة باستجواب واستضافة القادة الامنيين في عمليات بغداد والمحافظات لعدم حضورهم لمناقشة التدهور الامني وتكرار الخروق.  ويعزو مراقبون وخبراء امنيون تكرار الهجمات والخروق الامنية ونشاط الجماعات المسلحة وتزايد اعمال العنف في العراق وسقوط العشرات من الضحايا الى ضعف الجهاز الاستخباري الذي يوفر المعلومة للاجهزة الامنية لتنفيذ عمليات استباقية تحول دون وقوع الانفجارات.  وكانت بعثة الامم المتحدة في العراق يونامي قد اعلنت امس مقتل 804 عراقيين واصابة 2030 اخرين جراء اعمال العنف في شهر آب الماضي وكانت العاصمة بغداد المحافظة الأكثر تضررا في الشهر الماضي بضحايا بلغ عددهم الفا و272 من المدنيين توزعوا بين 317 قتيلا واصابة 955 اخرين. بحسب بيان البعثة الاممية .