الخرطوم تستبق لقاء البشير سلفاكير الجمعة بتأكيد رغبتها في الوصول لاتفاق مع دولة الجنوب
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

الخرطوم تستبق لقاء البشير سلفاكير الجمعة بتأكيد رغبتها في الوصول لاتفاق مع دولة الجنوب

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - الخرطوم تستبق لقاء البشير سلفاكير الجمعة بتأكيد رغبتها في الوصول لاتفاق مع دولة الجنوب

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

مع بداية العد التنازلي لقمة البشير- سلفاكير، الجمعة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، جددت الحكومة السودانية رغبتها في إقامة علاقات تعاون وحسن جوار مع الجارة جمهورية جنوب السودان، وقال النائب الأوَّل للرئيس السوداني علي عثمان طه أنَّل بلاده  لديها رغبة صادقة وحقيقية للوصول لسلام دائم وجوار آمن إيجابي مع دولة جنوب السودان، مبينًا أنَّ السودان ضحى بانفصال جزء عزيز منه هو جنوب السودان لتحقيق السلام. وقال طه في حوار مساء الأربعاء بثه التلفزيون  السوداني الرسمي إنَّ رئيس  جنوب السودان سلفاكير ميارديت  قادر على إحداث اختراق في القمة  المرتقبة،  مضيفًا  أنَّ رغبة سلفاكير في إحداث ذلك الاختراق ستقابلها رغبة صادقة منالرئيس البشير ، وقال طه الذي قاد التفاوض مع الجنوب  إلى أن تم التوقيع على اتفاقية السلام الشامل بين البلدين في ضاحية نيفاشا الكينية في العام 2005م، قال إنَّه  ورغم رغم انفصال الجنوب عن السودان العام قبل الماضي  إلا أن الروابط  بين البلدين ما زالت كبيرة. وأضاف أنَّ انسحاب قوات جنوب السودان المحتشدة على الحدود إشارة إلى الطريق الإيجابي (أمر بذلك سلفاكير الأيام القليلة الماضية)  أنً ذلك يبين  ويدعم  صحة موقف  بلاده الداعي إلى ضرورة إنفاذ الترتيبات الأمنية كأساس لضمان تنفيذ بقية الاتفاقيات الأخرى بما في ذلك السماح مجددًا بعبور بترول الجنوب لأراضي السودان ، كما شدد النائب  الأول للرئيس السوداني  على أنَّ أي حوار مع الحركة الشعبية قطاع الشمال (تقود العمل المسلح في النيل الأزرق وجنوب كردفان ) لا بد أن تسبقه الترتيبات الأمنية والعسكرية وفك الارتباط بين الحركة الشعبية قطاع الشمال والجيش الشعبي لدولة جنوب السودان . وكان وزير الخارجية السوداني علي كرتي  وصف لقاء البشير - سلفاكير،  المرتقب  بأنه مهم  ويأتي في إطار المساعي التي تقوم بها إثيوبيا لدفع مسار تنفيذ اتفاق التعاون بينالخرطوم وجوبا، وأوضح كرتي في تصريحات نقلتها الإذاعة الرسمية  مساء الأربعاء أنَّ البطء الذي لازم تنفيذ الاتفاق، دعا رئيس الوزراء الإثيوبي  هايلي مريام ديسالين  إلى أن يقود اتصالات بين السودان وجنوب السودان أسفرت عن موافقة الرئيسين على عقد اللقاء لبحث أسباب ذلك البطء واتخاذ التدابير الكافية لتسريع خطى تنفيذ الاتفاق الموقع في سبتمبر الماضي . ويقول مصدر حكومي في الخرطوم فضَّل عدم الكف عن اسمه  لـ"العرب اليوم" أنَّ الاتفاقيات يمكن أن توقع بين البلدين كما حدث من قبل أكثر من مرة  لكن تنفيذها مرتبط بتوفر الارادة السياسية ، وأشار المصدر إلى أن  حكومة جنوب السودان لا يبدو أنها على استعداد لفك ارتباطها العسكري بعناصرالحركة الشعبية قطاع الشمال  في ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان لاعتقاد البعض في جوبا أنَّ حدوث ذلك يفقد دولة الجنوب كروت الضغط  ومساحات المناورة مستقبلا، ويشير المصدر إلى أن الخرطوم تعتقد أنَّ إكمال تنفيذ بند الترتيبات الأمنية قضية جوهرية  لا يمكن تجاوزها والانتقال  منها  لبنود أخرى ، وهنا يكمن جوهر الخلاف الذي يتطلب تجاوزه توفر الثقة  والإرادة السياسية  ،  وألمح إلى أنَّ الانتقال من هذه الحالة قد يستغرق وقتًا أطول  لتمرعلاقات البلدين بين حين وآخر بأزمات وتشهد توترات ربما على الحدود كما حدث مؤخرًا. واختتم المصدر تصريحاته بالإشارة إلى أن ملف النزاع حول منطقة أبيي، وهو ملف تأجل النظر فيه إلى حين، يعد امتحانًا عسيرًا ينتظر البلدين ويكاد يخرج من البيت الداخلي إلى الخارجي في إشارة إلى إمكانية انتقاله إلى مجلس الأمن الدولي وهو أمر ترجوه جوبا ولا تحبذه الخرطوم  .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخرطوم تستبق لقاء البشير سلفاكير الجمعة بتأكيد رغبتها في الوصول لاتفاق مع دولة الجنوب الخرطوم تستبق لقاء البشير سلفاكير الجمعة بتأكيد رغبتها في الوصول لاتفاق مع دولة الجنوب



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 13:28 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:11 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 14:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 15:04 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 15:22 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان يرأس جلسة مجلس الوزراء في اليمامة

GMT 11:05 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

وفاة والد لاعب الكرة المصري أكرم توفيق

GMT 10:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قمة مرتقبة بين أهلي سداب والسيب في الدوري العماني لليد

GMT 04:47 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

غنوة تُؤكّد أنّها على قيد الحياة وليست أختًا لـ"أنغام"

GMT 00:33 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار عملات الدول العربية مقابل الدولار الأميركي الجمعة

GMT 20:55 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

كيف تساعدين طفلك على تكوين الأصدقاء؟

GMT 03:50 2018 الإثنين ,10 أيلول / سبتمبر

قصص مؤلمة عن مصير مجتمع وقع في أيدي تنظيم داعش

GMT 05:42 2018 الأحد ,18 شباط / فبراير

وفاة نجل الملكة ناريمان عن عمر يناهز 57 عامًا

GMT 19:44 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

كاد المعلم أن يكون مشلولا

GMT 23:19 2017 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

لهذه الأسباب أدعم الدكتور طارق شوقي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria