نزوح 10 الآف شخص من الموصل إلى مدينة القائم غرب الأنبار
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

نزوح 10 الآف شخص من الموصل إلى مدينة القائم غرب الأنبار

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - نزوح 10 الآف شخص من الموصل إلى مدينة القائم غرب الأنبار

القوات العراقية
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن مصدر محلي في محافظة الأنبار، الأحد، عن نزوح 10 الاف موصلي إلى مدينة القائم غرب المحافظة، واعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن بيان البنتاغون الذي يبرر سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين في العراق، نتيجة للقصف الأميركي، ليس إلا تسويغًا مرفوضًا لقتل الأبرياء.

وأضاف المصدر، أن "2000 أسرة موصلية نزحت إلى مدينة القائم 360كم غرب الرمادي"، مبينًا أن عدد أفراد تلك الأسر، يبلغ نحو 10 الاف موصلي معظمهم نساء وأطفال". وأضاف أن وصول تلك الأسر النازحة إلى القائم، تسبب باكتظاظ المدينة بالسكان"، لافتًا إلى أن "تلك الأسر سكنت في معظم منازل أهالي القائم الذين نزحوا منها". وعثرت القوات العراقية، الأحد، على 16 جثة لمدنيين في أحد أحياء مدينة الموصل القديمة، وقتل تنظيم "داعش" مدنيين اثنين أثناء محاولتهم الفرار من منطقة سيطرته، بحسب مصدرين عراقيين.

وقال الملازم في قوات الرد السريع (تتبع وزارة الداخلية) كريم ميزان النعيمي، إنه "تم العثور على 16 جثة تعود لمدنيين، بينهم أطفال ونساء في منطقة رأس الجادة، في الموصل القديمة". وأضاف، "يبدو أنه تم إعدامهم رميًا بالرصاص وفق المعاينة الأولية، ومن المرجح أنهم سعوا للهروب من مناطق سيطرة "داعش"، في اتجاه القوات الأمنية العراقية".

وتابع العقيد في الجيش العراقي خالد علي الحلي، إن "داعش قتل مدنيين اثنين بإطلاق نار أثناء محاولتهم الفرار من منطقة باب لكش، وسط الموصل من الجانب الغربي، في اتجاه القوات الأمنية". وأضاف الحلي، "تنظيم داعش أقدم مساء السبت، على إحراق مصرف الدم الرئيس بالمجمع الطبي في منطقة المستشفى في حي الشفاء غربي الموصل".

وواصل "اقتراب القوات الأمنية العراقية المشتركة من أي مؤسسة مهمة، يدفع عناصر داعش لحرق المباني، لمحو وثائق وأدلة تدين قياداته وعناصره قبل أن يفروا ويتركوا خلفهم عددًا من القناصين، لعرقلة تقدم قواتنا". والموصل مدينة ذات كثافة سكانية سنية، وتعد ثاني أكبر مدن العراق، وسيطر عليها "داعش" في صيف العام 2014.

وتمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في تشرين أول/أكتوبر الماضي، من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت قبل أكثر من شهر هجومًا لاستعادة الشطر الغربي للمدينة. ووفق الأمم المتحدة فإن نحو 600 ألف مدني لا يزالون في الجانب الغربي للمدينة، بعد أن فر منها ما يصل إلى 200 ألف خلال الأسابيع الأخيرة.

وكشفت قيادة عمليات قادمون يا نينوى، الأحد، عن اخر تفاصيل معارك التحرير في أيمن الموصل. وقال قائد عمليات نينوى عبدالأمير رشيد يار الله، إن قوات مكافحة الإرهاب، وخلال الأيام الماضية، أكملت تحرير حيي (العروبة والمدينة الصناعية)، إضافة إلى حيي ( رجم الحديد) و(وادي العين الجنوبي)، مبيناً أن المعارك تجري الان في حيي "المغرب واليرموك"، وهي على وشك الانتهاء. وأضاف يار الله "أما الشرطة الاتحادية مازالت تقاتل في المدينة القديمة، واستطاعت خلال اليومين الماضيين من تحرير حي "قضيب البان"، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه ﻷدامة التماس مع حي الزنجيلي، ﻻفتًا إلى أن القوات الأمنية تواصل عمليات تطهير المباني المفخخة، ومستودعات الأسلحة في الحي المحرر.

وأشار يارالله إلى أن "هناك شقين من الاسناد  للقوات الأمنية هو اسناد من قبل القوة الجوية بمعالجة الأهداف في العمق وضرب مراكز القيادة والسيطرة، وهناك اسناد من قبل طيران الجيش للقوات المحررة على الأرض المتمثلة بقوات مكافحة الإرهاب، والشرطة الاتحادية والقوات المسلحة الأخرى من الشرطة والجيش، مثمنًا دورهم الكبير في توفير الغطاء الجوي اللازم للقطعات العسكرية المتقدمة، لتحرير ما تبقى من محافظة نينوى.

وتشهد محافظة نينوى عمليات عسكرية واسعة النطاق في الجانب الأيمن من مدينة الموصل منذ إعلان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي في (19 شباط/فبراير 2017)، عن انطلاق عمليات تحرير غرب الموصل، وذلك لاستعادة السيطرة على آخر معاقل عناصر"داعش" في المدينة. واعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن بيان البنتاغون الذي يبرر سقوط عدد كبير من الضحايا بين المدنيين في العراق نتيجة للقصف الأميركي، ليس إلا تسويغًا مرفوضًا لقتل الأبرياء.

وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، أن هذا التبرير وإن دلّ على شيء، فعلى مستوى التخطيط للعمل العسكري، الذي يحكم مسبقا على قتل الأبرياء بـ"القنابل الذكية". وأضاف "مما يدهشنا، تصريح المتحدث باسم التحالف الدولي جوزيف كروكا، الذي "تعهد ببحث مسألة رفع السرية عن تسجيل الفيديو"، الذي يظهر كيف يزج المسلحون بالمدنيين في مباني الشطر الغربي من الموصل، ويطلقون منها النار لاستدعاء نار التحالف عليها. ولمعلومات الناطق باسم التحالف، فإن هذا العمل لا يندرج إلا في خانة جرائم الحرب الشنيعة".

واستطرد كوناشينكوف يقول "واستنادًا إلى ذلك، يتبادر إلى الذهن تساؤلان اثنان. ما دوافع القيادة العسكرية الأميركية لتسدل ستار السرية على جرائم الحرب، التي يرتكبها المتطرفين وتخفيها عن الرأي العام؟. وما مبرر تحالف واشنطن الدولي، على الرغم من امتلاكه معلومات كهذه، لاستمراره بقصف المباني بالقنابل "الذكية" والحكم مسبقًا بالإعدام على المدنيين القابعين في هذه المباني؟". وفي الشأن ذاته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن المعركة القائمة في مدينة الموصل، هي دفاع عن الأمن في العالم.

وبيّن في تصريح عقب زيارته العراق، "لقد عانى سكان الموصل، ومازالوا يعانون، بشكل هائل. إننا بحاجة إلى تضامن أكبر من المجتمع الدولي. هناك جهود هائلة من حكومة إقليم كردستان العراق ومنظمات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة، ولكننا لا نمتلك الموارد الضرورية لدعم هؤلاء الناس، ولا يتوفر لنا الدعم الدولي اللازم لتهيئة الظروف الملائمة للعيش الإنساني لسكان الموصل، ولأن يتوفر لهم الحد الأدنى من التعويض عن المعاناة التي مروا بها، وفي نفس الوقت لخلق الظروف الملائمة للمصالحة داخل المجتمعات وعلى المستوى الوطني بمجرد تحرير الموصل." وأشار الأمين العام إلى أن برامج الأمم المتحدة في العراق لم تتلق سوى 8% من إجمالي التمويل المطلوب لها. وشدد على ضرورة توفير الدعم لسكان الموصل، لافتًا إلى أن الجنود الذين يقاتلون داعش، يحاربون من أجل الدفاع عن أمن جميع سكان العالم.

"كل شيء يتطلب التزاما أكبر من المجتمع المدني. هذا الالتزام ليس سخاء فحسب، ولكنه قرار مستنير يصب في المصلحة الذاتية للجميع، لأن التهديدات الإرهابية التي نراها في الموصل هي نفسها التي نراها في كل مكان بالعالم".

وشدد الأمين العام على الحاجة للتضامن مع من يحررون الموصل، والمدنيين الذين عانوا بسبب الأوضاع هناك. ودعا إلى التعاون من أجل ضمان حماية المدنيين، وإلى التضامن مع الضحايا، وتهيئة الظروف الملائمة للمصالحة. وفي غضون ذلك، طالب رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، الولايات المتحدة، بالكف عن التعاون مع قوات حماية الشعب الكوردية في سورية، وتسليم الداعية التركي المعارض فتح الله غولن. وكشف يلدريم، في مقابلة مشتركة، أجرتها معه قناتان محليتان، أن بلاده طرحت موضوع منظمة "غولن" بشكل واضح أمام وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، أثناء زيارة الأخيرة لأنقرة الخميس الماضي.

وقال يلدريم، "هناك مسألتان تؤثران على علاقتنا مع الولايات المتحدة، وينبغي عليها ألا تستمر في التعاون مع وحدات حماية الشعب الكردية، وأن تتخذ خطوات ملموسة حيال فتح الله غولن". وأوضح يلدريم أن الوزير تيلرسون، أعطى أجوبة عامة، مثل "الموضوع بيد القضاء (الأميركي)، ونحن (الإدارة) نتابعه". وبموجب اتفاقية "إعادة المجرمين" المبرمة بين تركيا والولايات المتحدة عام 1979، تطالب أنقرة واشنطن، بتسليم "غولن" المقيم في ولاية بنسلفانيا الأميركية.

وعلق يلدريم على موضوع رفع علم إقليم كردستان إلى جانب علم العراق، قائلًا "نقف إلى جانب الحكومة العراقية، ونرفض قرار رفع علم كردستان إلى جانب علم العراق، ونعتبر هذا القرار انتهاكًا للدستور العراقي، ونرفض فرض أمر واقع في كركوك، القرار من شأنه أن يغير البنية الديمغرافية في كركوك". وأعلنت القيادات التركمانية، الأحد، عن تشكيل لجنة لكتابة الورقة التركمانية، ومناقشتها للخروج برؤية موحدة. وقال القيادي في المكون التركماني  محمد مهدي البياتي اجتمعت القيادات التركمانية لمناقشة جدول أعمالها والمتكونة من عدة نقاط تهم المكون التركماني في للعراق، منها مناقشة تداعيات رفع العلم الكردي في كركوك، ومناقشة إعلان مشروع تركماني للتصدي للقضايا، وإدامة التواصل وعقد الاجتماعات الدورية للمصالحة والتعايش بين أهالي تلعفر".

وأضاف أنه "تم تشكيل لجنة من الأعضاء لكتابة الورقة التركمانية، لمناقشتها والخروج بروية موحدة بشأن هذا المشروع الذي سيولد قريبا من خضم هذا المعترك السياسي الخطير، الذي  يمر منه كافة المناطق التركمانية والمختلطة". وكشف البياتي، عن "قرب افتتاح للجنة حوار مع الأطراف الاخرى ومنها الأمم المتحدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزوح 10 الآف شخص من الموصل إلى مدينة القائم غرب الأنبار نزوح 10 الآف شخص من الموصل إلى مدينة القائم غرب الأنبار



GMT 10:26 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 14:05 2020 السبت ,02 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 17:49 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

ميريام كلينك ترفض استكمال تصوير حلقة "العين بالعين"

GMT 10:47 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي عمدة شريرة في الجزء الرابع من "سلسال الدم"

GMT 08:32 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

تفاصيل ذبح سائق طالبة حَمَلَتْ منه سِفاحًا

GMT 08:43 2018 السبت ,05 أيار / مايو

ثلاثون بلاء كان يستعيذ منها النبي

GMT 01:47 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "برادا" دعوة للسفر في أجواء أنثوية فائقة

GMT 21:28 2017 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

بوروسيا دورتموند يذل كولن ويتصدر البوندسليجا

GMT 19:05 2017 الخميس ,09 شباط / فبراير

إصابة رافاييل ماركيز وخضوعه لفحوصات طبية

GMT 19:47 2017 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أحمد فلوكس يكشف كواليس "الأب الروحي" في "ده كلام"

GMT 02:08 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال المكسيك يدمر آلاف المنازل

GMT 09:26 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

4 وجهات سياحيّة اقتصاديّة لقضاء شهر عسل مثالي

GMT 01:03 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يدرُس بيع نادي "بيراميدز" المصري

GMT 12:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة السبت
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria