انعقاد المؤتمر السنوي العام للمعارضة الإيرانية في باريس السبت
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

انعقاد المؤتمر السنوي العام للمعارضة الإيرانية في باريس السبت

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - انعقاد المؤتمر السنوي العام للمعارضة الإيرانية في باريس السبت

مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
طهران ـ مهدي موسوي

يعقد في باريس المؤتمر السنوي العام للمعارضة الإيرانية تحت عنوان "الانتفاضة من ‌أجل التغيير في إيران" السبت، ويشهد المؤتمر الذي يستمر حتى الإثنين المقبل مشاركة دولية وعربية واسعة، بينما يتواصل لليوم السادس على التوالي إضراب التجّار في عدد من الأسواق في طهران وغيرها من المدن رغم تهديدات النظام.

وطالب متحدثون في الندوة‌ التحضيرية لمؤتمر المعارضة في باريس بتشديد العقوبات على نظام طهران وتنفيذ العقوبات المفروضة عليه، مشددين على ضرورة رحيله في أقرب وقت، كونه المتسبب الأول في أزمات الشرق الأوسط.

وعلمت "العربية.نت" أنه وخلال هذا المؤتمر الذي تقوده منظمة مجاهدي خلق، ستكشف شخصيات أميركية رفيعة عن تفاصيل استراتيجية واشنطن الجديدة حيال نظام طهران، ومن بين الشخصيات المهمة التي ستحضر المؤتمر كل من رودي جولياني، ورئيس فريق المحامين للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونيوت جينجريتش، الرئيس السابق للكونغرس الأميركي والمستشار الاستراتيجي لترامب.

كانت منظمة مجاهدي خلق غير محبذة بواشنطن في عهد إدارة أوباما، وكانت مصنفة على قائمة الإرهاب حتى عام 2012، لكن اليوم تتم إعادة تسويقها وتفتح أمامها المنابر تحت شعار "التغيير في إيران" في توجه يعكس جدية إدارة ترامب في جمع شتات قوى المعارضة الإيرانية، من أجل إيجاد بديل سياسي ديمقراطي لنظام ولاية الفقيه.

كانت الحكومة الإيرانية احتجت رسميا لدى فرنسا بسبب سماحها لمنظمة مجاهدي خلق بإقامة مؤتمراتها ونشاطاتها، حيث طالب مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، خلال لقائه الأمين العام لوزارة الخارجية الفرنسية موريس غوردو مونتاين، الأسبوع الماضي، في طهران، بوقف نشاطات المنظمة على الأراضي الفرنسية. وبحسب المنظمين، سيبعث متحدثون من وفود سياسية وشعبية ومنظمات دولية مشاركة رسائل عديدة باتجاه نظام الولي الفقيه لثنيه عن وقف قمع الاحتجاجات السلمية للشعوب الإيرانية وإنهاء دعم الإرهاب في المنطقة ووقف البرامج النووية والصاروخية الخطيرة.

ويتميز المؤتمر هذا العام بتنظيم عال المستوى وحضور جماهيري مكثف وتوافد أنصار المقاومة الإيرانية من مختلف دول العالم، وسيبحث المؤتمر على مدى يومين بحضور الوفود والشخصيات الدولية والعربية ومسؤولين في الدوائر الغربية والأميركية المشاركة سبل إسقاط النظام الإيراني عن طريق انتفاضة شعبية عارمة، بحسب القائمين عليه.

وكشف موسى أفشار، مسؤول الإعلام العربي في لجنة الشؤون الخارجية للمجلس الوطني للمعارضة الإيرانية، أن النظام الإيراني زاد من ضغوطه السياسية والدبلوماسية على فرنسا لثنيها عن عدم السماح بإقامة المؤتمر.

وأكد أفشار أن "سفارة النظام الإيراني في فرنسا عملت جاهدة لتخويف الفرنسيين من نتائج المؤتمر وتأثيره على العلاقات بين طهران وباريس، لكن الحكومة الفرنسية أكدت دوما أن نشاطات المعارضة الإيرانية على الأراضي الفرنسية تجري ضمن إطار القوانين الفرنسية".

ويلوح صقور الإدارة الأميركية الذين سيحضر عدد منهم هذا المؤتمر في باريس، بضرورة تطبيق خطة لإسقاط النظام الإيراني واستبداله بنظام ديمقراطي يعيد إيران كدولة مسالمة تحترم حقوق شعبها وتتعايش بسلام مع جيرانها والعالم.

وتلوّح منظمة مجاهدي خلق بين الفينة والأخرى بإعادة تشكيل "جيش التحرير الإيراني" من خلال ما تصفه بـ"تفعيل معاقل الانتفاضة" لإسقاط النظام إذا ما استمر بقمع الانتفاضة الشعبية، وفي حال فشلت كل الضغوط السياسية والجهود السلمية والحركات الشعبية في تحقيق هذا الهدف.

وتركّز منصات على النشاط الإجرامي لقوات الحرس الثوري، وأُدیرت المنصة الأولی من قبل لينكولن بلومفيلد، السفير والرئيس الفخري لمركز إستيمسون والمساعد السابق لوزير الخارجية الأميركي في الشؤون العسكرية.

قال جوليو ترتزي، وزير الخارجية والمبعوث الإيطالي السابق لدى الأمم المتحدة، إن النظام الإيراني لا يتدخل فقط في المنطقة بل إنه أيضا وضع اقتصاده لتقوية الحرس الإيراني والإرهاب.

وقال آدم إيرلي الناطق السابق باسم وزارة الخارجية الأميركية: "علينا مضاعفة العقوبات المفروضة على النظام وإنفاذها"، وأضاف أنه يجب حرمان النظام الإيراني من النظام المصرفي الدولي والحيلولة بينه وبين أسواق النفط العالمية.

وتواصل لليوم السادس على التوالي عزوف تجار أسواق الصاغة و"سبزه ميدان" ومنتجي الأحذية وباعة الحديد (شادآباد) و"سلطاني" وسوق بيع قطع الغيار في شارع "أميني" وسوق "طهران ميدان" وشارع "شوش" والكسبة في تقاطع "سيروس" عن فتح متاجرهم.

يأتي استمرار هذا الإضراب في وقت حاول حراس مكافحة الشغب ورجال الأمن القتلة المتنكرين بالزي المدني وعناصر القمع الأخرى خلق أجواء يسودها الرعب والتخويف بإحراق أموال البازاريين ودراجات نارية عائدة للمواطنين والاعتداء على الشباب بالضرب المبرح واعتقال أعداد كبيرة من المحتجين، وذلك للحيلولة دون مواصلة الإضراب.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انعقاد المؤتمر السنوي العام للمعارضة الإيرانية في باريس السبت انعقاد المؤتمر السنوي العام للمعارضة الإيرانية في باريس السبت



GMT 13:49 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 23:56 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غاريث بيل يؤكد أن الجوائز الفردية ليست ضمن اهتماماته

GMT 22:53 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الأمطار تغسل أجواء مدينة بيشة ومراكزها

GMT 03:09 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

زارا هولاند أنيقة في "A Simple Favour"

GMT 19:01 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

بروك ليسنر يترقب عرضه الأخير مع "WWE"

GMT 10:22 2013 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حرم الرئيس السوداني تزور محلية البرقيق

GMT 19:18 2015 الأربعاء ,13 أيار / مايو

صور تثير الجدل حول عودة أحمد سعد وريم البارودي

GMT 03:02 2013 الإثنين ,27 أيار / مايو

زوجة رومان بولانسكي تخطف الأنظار في كان

GMT 02:09 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

نسرين أمين "راقصة" في مسلسل "شقة فيصل"

GMT 06:44 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

دواء "إسكيتاماين" لمكافحة حالة الاكتئاب خلال دقائق

GMT 21:29 2015 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

فندق أتلانتس النخلة في دبي يتميز بشاطئه الخلاب
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria