غموض ماكرون السياسي أحد أسباب قوته في إحداث الإصلاحات
آخر تحديث GMT07:13:02
السبت 21 حزيران / يونيو 2025
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

غموض ماكرون السياسي أحد أسباب قوته في إحداث الإصلاحات

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - غموض ماكرون السياسي أحد أسباب قوته في إحداث الإصلاحات

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

قاد إيمانويل ماكرون الإصلاحات منذ انتخابه رئيسًا لفرنسا قبل أقل من عام، وتمكَّن من كسر أي مقاومة في بلد معروف برفضه للتغييرات. وبينما يتساءل كثيرون عن سر قوة هذا الرئيس الشاب، رأى المحلل السياسي فيليب برو أن فرنسا كانت جاهزة للتغيير لأن المناخ كان مناسبًا، وحصلت محاولات إصلاح كثيرة منذ عشرين عاماً باءت جميعها بالفشل.

وأمام شعب فرنسي منقسم، كما يقول، بين نوع من الرضوخ والقناعة الذاتية بأنه يجب المضي قدمًا، لا يتردد الرئيس في إغضاب البعض على غرار المتقاعدين والموظفين في القطاع العام وفي السكك الحديد.

ورأت سيسيل كورنوديه كاتبة المقالات في صحيفة "لي زيكو" الاقتصادية "ستكون المرحلة صعبة لكن في النهاية عندما سيحين وقت الانتخابات ستكون النتائج حاضرة"، وفق ما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية، الأحد. وفي الواقع تراجعت شعبية ماكرون إلى حد كبير، لكن وحده الأداء على الأمد البعيد هو المهم: هل سنبقى في ركود وثبات أو أننا تمكنا من تقليص الفارق في القدرة التنافسية قليلا؟، كما يقول برو. وأضاف أن ألمانيا أصبحت اليوم في الطليعة، بعد أن شهدت "أوضاعًا صعبة" في مطلع الألفية، وهذا بفضل الإصلاحات التي أجراها الاشتراكي الديمقراطي غيرهارد شرودر. وأسلوب ماكرون هو المضي بوتيرة سريعة على جميع الجبهات. وقال برو: هناك بُعد تكتيكي يسمح له بتحقيق نجاحات. فبفتح ورشات جديدة باستمرار، يسكت الاحتجاجات على الجبهة الأولى ويكون فتح جبهة ثانية.

و يقول الباحث جان ماري بيرنو الاختصاصي في العمل النقابي لصحيفة "لا كروا" الكاثوليكية إن النقابيين والبرلمانيين أو معارضيه السياسيين أُخِذوا على حين غرة. أما المؤرخة إيزابيل كلافيل فترى أن ماكرون يتقدم خصوصًا وسط مشهد سياسي جديد بعد "انهيار الأحزاب التقليدية". وأضافت الخبيرة في الإصلاحات في المجال السياسي أن هذه الأحزاب لم تعد قادرة على تعبئة ناشطيها ولا حتى ناخبيها خصوصًا في المعسكر اليساري. وتابعت أن الناخبين اليساريين الذين باتوا متشتتين جدًا لم يعودوا يشعرون بأن أي حزب يمثلهم وأصبحوا في حالة ضياع. وقالت كلافيل أيضًا إنه من الصعب تحليل شخصية إيمانويل ماكرون. 

وأضافت أنه شخص غامض سياسيّاً، مشيرة إلى أن "فقدان البوصلة" يصبّ في مصلحته خصوصاً أنه يتبنى موقفًا يوصف بالوسطي وإن لم يقر بذلك.

وخاض المرشح ماكرون حملته الانتخابية مؤكدًا أنه ليس من اليسار ولا من اليمين (وليس وسطيًا) وهدفه هو إلغاء هذه التصنيفات وفق كلافيل، لتجسيد «الحداثة». وأضافت أن الرئيس ماكرون البارع في التواصل ينتقي عباراته. فالإصلاح يعني التحديث، وهذا الخطاب الذي يتحدث عن التحديث يؤثر كثيرًا على قسم من الناخبين.

ولا يتردد ماكرون في التواصل مع الفرنسيين، فقد زار خلال الحملة الانتخابية عمالًا معارضين واختتم زيارته بمصافحتهم. وأخيرًا، كان الحضور قياسيًا وغير مسبوق في معرض الزراعة للتحدث وجهًا لوجه، عن مهنة يشكو أصحابها من شروطها الصعبة. وحتى النهاية لم يغير مساره. وهو أسلوب لا يخلو من السلطة حتى إنه يوصف أحيانًا بـ«التسلط».

وحذر لوران بيرجيه مدير الكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل من التغيرات الجذرية المقررة على عجل ودون أي حوار حقيقي. وأضاف أن أسلوب ماكرون يختصر بـ"أنتم تتناقشون وأنا أتخذ القرار"ويقول فيليب برو إن ماكرون، لأنه يعرف كيف يتخذ القرارات فهو يتمتع بفرص كبيرة في إنجاح الإصلاحات الجديدة. وأضاف أن سلفه الاشتراكي فرنسوا هولاند عرف كيف يفتح الورشات اللازمة لكنه كان يلتزم بما تقرر مع الشركاء الاشتراكيين الذين كانت لديهم مصلحة في إبقاء الأمور على ما هي عليه. وهذا النهج أدى إلى جمود الوضع القائم. ويتساءل كثيرون الآن ما إذا كان أسلوب ماكرون سيأتي بنتائج مع عمال السكك الحديد العازمين على التحرك لوقف إصلاح مؤسستهم، أحد آخر معاقل الحركة النقابية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غموض ماكرون السياسي أحد أسباب قوته في إحداث الإصلاحات غموض ماكرون السياسي أحد أسباب قوته في إحداث الإصلاحات



GMT 19:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 07:54 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

عاصمة كرواتيا زغرب زمردة أوروبا الشرقية

GMT 07:13 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:11 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

إيما روبرتس أنيقة خلال عرض أزياء العلامة"موسكينو"

GMT 21:14 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

سيدة تطلب الخُلع من زوجها بسبب "غرفة النوم"

GMT 04:49 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

ميليشيا الحوثي تفرض ضرائب مرتفعة على سلع أساسية

GMT 01:17 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

اكتشاف دائرة من الثلج تدور من تلقاء نفسها في نهر ميتشيغان

GMT 16:35 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

شبيهة هيفاء وهبي تثير جدلاً في سورية

GMT 00:13 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يستقبل أسقف عام شبرا

GMT 21:32 2018 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة سهلة وبسيطة لإعداد حلى الباونتي بالشوكولاتة

GMT 01:06 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

محمود الخيامى ضيف برنامج "الليلة عندك" على 9090
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria