توقعات بـغضب شعبي في الجزائر خلال 2019 بسبب تفاقم الأزمة المالية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

توقعات بـ"غضب شعبي" في الجزائر خلال 2019 بسبب تفاقم الأزمة المالية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - توقعات بـ"غضب شعبي" في الجزائر خلال 2019 بسبب تفاقم الأزمة المالية

"غضب شعبي" في الجزائر
الجزائر ـ سناء سعداوي

توقعت باحثة بـ«معهد كارنيغي للأبحاث حول السلام»، مزيدا من الاحتقان الاجتماعي في الجزائر خلال عام 2019، بسبب حدة الأزمة المالية التي تواجهها الحكومة منذ 2016، واحتمال لجوئها للاستدانة من الخارج لحل مشاكلها.

ورصد المعهد الدولي، المتخصص في متابعة وتحليل أبرز الأحداث الجارية في بلدان العالم، توقعات باحثيه المقيمين بخصوص سنة 2019، والذين ينشرون دراساتهم بموقعه الإلكتروني. ومن بين هؤلاء الباحثة الجزائرية داليا غانم يزبك المقيمة في بيروت، والتي ذكرت أن الجزائر ومنطقة المغرب العربي والساحل الأفريقي، ستواجه خلال العام الجاري «تحديات اقتصادية وأمنية مهمة، إذ لا تزال مسألة المتشددين العائدين وإعادة تأهيلهم عالقة في بلدان كثيرة».

وتحدثت تقارير أمنية جزائرية، نقلها وزير الخارجية عبد القادر مساهل إلى الاتحاد الأفريقي، وبلغها للمسؤولين بالاتحاد الأوروبي، عن «مئات المقاتلين يتحدرون من المغرب العربي ومنطقة جنوب الصحراء، بصدد العودة إلى بلدانهم من مناطق الصراع بسوريا والعراق، وذلك بعد الهزائم التي تعرض لها تنظيم داعش بهذه المناطق». وجاء في هذه التقارير أن الجزائر وتونس من أكثر البلدان المعنية بخطر عودة المتشددين.

وبحسب الباحثة، فإن العودة المفترضة للمقاتلين باتت «مدعاة للقلق في تونس التي لا تمتلك استراتيجية لمنع التطرّف العنيف، كما أنها تفتقر إلى برامج لإعادة التأهيل. وسوف يظل شبح التطرف مخيِّماً فوق المنطقة، وستواجه بعض البلدان، مثل ليبيا وتونس ومصر، تحدّيات أكبر بالمقارنة مع الجزائر والمغرب».

ويقول مسؤولون في الحكومة الجزائرية، إن بلادهم «مثال يحتذى به في محاربة التطرف وإعادة تأهيل التائبين عن الإرهاب». ويعود الفضل في ذلك، حسبهم، إلى «سياسة المصالحة» (2006) التي دفعت الكثير من المتطرفين إلى التخلي عن السلاح. كما يقولون إنهم «يعرضون المصالحة الجزائرية على دول عاشت حروبا أهلية، بهدف تطبيقها». ومن هذه البلدان مالي وليبيا.

وقالت داليا يزبك إن الجزائر تستعد لإجراء انتخابات رئاسية متوقعة في أبريل (نيسان) المقبل، «لكنها تبدو عالقة وسط مرحلة انتقالية مستمرة»، في إشارة إلى الجدل حول احتمال تأجيل الانتخابات لعدم التأكد بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة سيكون من جديد مرشح النظام. وهذه القضية محل نقاش حاد في البلاد منذ أسابيع، وخاض الجيش فيها داعيا إبعاده عن السياسة.

وأضافت الباحثة بأن «الضبابية» التي تسود الوضع السياسي في البلاد «تزيد من حدّتها أزمة اقتصادية عميقة، وغضبٌ اجتماعي متعاظم، ما يؤدّي إلى انقطاع الرابط بين الشعب والقيادة. لذا، يبرز احتمال حدوث اضطرابات اجتماعية».

وأكثر ما تخشاه الحكومة الجزائرية في 2019 في ظل شح الموارد المالية، الناجم عن تراجع مداخيل بيع النفط والغاز، تصاعد موجة الاحتجاجات التي كانت في 2018 بمثابة رد فعل على عجز الحكومة عن توفير الخدمات الأساسية، كالماء الصالح للشرب وقنوات الصرف الصحي، والعلاج في المصحات الحكومية. علما بأن الجزائر تضطر إلى استيراد حاجياتها من الخارج بقيمة 60 مليار دولار سنويا، بينما تضاءلت مداخيلها من المحروقات من عام لآخر منذ 2014، ووصلت إلى 33 مليار دولار.

وأعلنت الباحثة الجزائرية أنها «ستتابع عن كثب توجهات الإسلام السياسي في الجزائر، ولن أواصل التركيز على موضوع النساء في المجموعات المتطرفة وحسب، وإنما أيضاً في الجيوش العربية. فهذه المسألة تتحوّل إلى مادّة سجالية في الكثير من بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».

وذكرت غانم في بحث تناول هذا الموضوع، نشرته مطلع الشهر الماضي، أن الجزائر والأردن «من البلدان التي عملت على دمج المرأة وسمحت لها ببلوغ المراتب العليا.

فقد عمد الجيش الوطني الشعبي في الجزائر إلى إرساء المساواة بين الرجال والنساء في العام 2006، ووضع إطار عمل لتأمين المساواة في الفرص. وقد بات حضور المرأة الجزائرية في الجيش أكبر من أي وقت مضى، وعدد النساء في الجيش هو الآن أكبر بـ30 مرة بالمقارنة مع ما كان عليه في سنة 1978». وتحدثت الباحثة الجزائرية أيضا عن التحاق النساء بـ«مدرسة أشبال الأمة»، والمدرسة العليا للدرك الوطني، والمدرسة الوطنية للصحة العسكرية، والأكاديمية البحرية. مشيرة إلى أنه منذ عام 2006 تمت ترقية خمس نساء إلى رتبة جنرال في الجزائر.

وقد يهمك ايضًا: 

ناشطون جزائريون يطلقون لائحة لترشيح لواء متقاعد للرئاسة

الجزائر تنبّه من خطر عودة المقاتلين من مناطق الصراع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بـغضب شعبي في الجزائر خلال 2019 بسبب تفاقم الأزمة المالية توقعات بـغضب شعبي في الجزائر خلال 2019 بسبب تفاقم الأزمة المالية



GMT 13:17 2020 السبت ,02 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:37 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نباتات منزلية تخلصك من الروائح الكريهة في الشتاء ‏

GMT 04:04 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

الفرنسية تيلان بلوندو تُتوج بلقب أجمل فتاة في العالم لعام 2018

GMT 15:56 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواصفات الرجال الذين ينتمون لبرج "الجدي"

GMT 18:23 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسطورة السلّة السعودية محسن خلف يدخل موسوعة "غينيس"

GMT 13:11 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

حنان مطاوع تؤكد أنتظر تحديد موعد دخولى "منطقة محرمة"

GMT 06:14 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أكثر من مائة سوق شعبية تقام في بريطانيا خلال العطلات

GMT 18:43 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

شيفروليه تاهو 2018 الشرطية تأتي بمميزات تقلل سرعة تحطمها

GMT 15:26 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مرتجي يعلن أن قائمة الخطيب قادرة على حصد كل المقاعد

GMT 06:16 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان جبل أجونج في إندونيسيا يواصل الثوران

GMT 01:47 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ساحات تزلّج مثالية ومذهلة في جبال تيكجدة الجزائرية

GMT 16:40 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي جمال يتبرأ من كليب "عندي ظروف" ويكشف التفاصيل‎

GMT 03:55 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لإضفاء الراحة على الديكور الداخلي للمنزل

GMT 04:57 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لوس أنجلوس مدينة التنوّع الثقافي والحضاري

GMT 05:06 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تكريم خالد يوسف في مهرجان الإسكندرية السينمائي
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria