إحياء ذكرى انتفاضة وارسو بواسطة التقنيات المتطورة
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

إحياء ذكرى انتفاضة وارسو بواسطة التقنيات المتطورة

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - إحياء ذكرى انتفاضة وارسو بواسطة التقنيات المتطورة

انتفاضة وارسو في فيلم
باريس ـ أ.ف.ب

يحيي فيلم يمتد على 90 دقيقة انتفاضة وارسو ضد النازيين في العام 1944، وذلك بفضل وقائع صورت قبل 70 عاماً ونقلت إلى الشاشة بواسطة تقنيات متطورة.
منتج الفيلم: إنه "فيلم استثنائي ليس من حيث الشكل فحسب، بل أيضا لأنه يسجل مشاركة أكبر نسبة من الممثلين. فالمدينة برمتها تمثل فيه" بعد الحرب، خبئت البكرات الممتدة على نحو 20 ساعة في عهد ستالين عندما كانت انتفاضة وارسو من المسائل المحرمة. وأرسل جزء منها إلى الغرب خفية، لكن الجزء الأكبر منها قد صودر وأتلف جزئيا على أيدي عناصر النظام الشيوعي وقد خضعت الصور الملتقطة بالأبيض والأسود خلال تلك الانتقاضة التي دامت 63 يوماً لعملية طويلة جرى خلالها تلوينها وإضفاء لمسات إضافية عليها، فضلاً عن إضافة شريط صوتي لم يكن في النسخة الأصلية.
ويستعيد هذا الفيلم الفريد من نوعه والذي بدأ عرضه في الصالات الجمعة مرحلة مأسوية ودامية من تاريخ بولندا أدت إلى دمار شبه كامل لمدينة وارسو ومقتل نحو 200 ألف شخص.
وقال منتج الفيلم يان أولداكوفسكي مدير المتحف المخصص لانتفاضة وارسو إنه "فيلم استثنائي ليس من حيث الشكل فحسب، بل أيضاً لأنه يسجل مشاركة أكبر نسبة من الممثلين. فالمدينة برمتها تمثل فيه".
وتم تأليف سيناريو الفيلم بحيث يروي مصوران افتراضيان هما الشقيقان فيتولد وكارول أحداثه وهما يصوران المجريات ويخاطران بحياتهما خلال الاشتباكات التي جرت في شوارع المدينة. والمشاهدون لا يرونهما بل يكتفيان بالاستماع إلى صوتيهما.
وتسترجع المشاهد المواجهات والانتصارات الأولى وحماسة المدنيين والمنتفضين ثم الهزائم المتتالية قبل أن تبوء الانتفاضة بالفشل وتحول المدينة إلى كومة من الأنقاض.
وأطلقت انتفاضة وارسو في الأول من أغسطس (آب) 1944 من قبل المقاومة البولندية غير الشيوعية. وغالبا ما يظن خطأ أنها انتفاضة غيتو وارسو التي حدثت في أبريل 0نيسان) 1943. وهي كانت موجهة من الناحية العسكرية ضد الألمان، لكنها كانت تستهدف من الناحية السياسية الاتحاد السوفياتي بزعامة جوزيف ستالين. وكان جيش الاتحاد السوفياتي ينتظر عند الضفة الشرقية لنهر فيستولا حتى يتم القضاء على المقاومة البولندية لكي يتفرد بالانتصار على النازيين.
وكشف يان كوماسا مؤلف السيناريو أن تشكيل الشريط الصوتي "كان من أصعب المهام المنفذة خلال إعداد الفيلم". وقام بداية خبراء من الشرطة بنقل الحوارات بين المنتفضين والمدنيين والجنود الألمان من خلال قراءة الشفاه ثم صورت المشاهد مع الممثلين كي تضاف إلى التسجيل.
وبعد الحرب، خبئت هذه البكرات الممتدة على نحو 20 ساعة في عهد ستالين عندما كانت انتفاضة وارسو من المسائل المحرمة. وأرسل جزء منها إلى الغرب خفية، لكن الجزء الأكبر منها قد صودر وأتلف جزئيا على أيدي عناصر النظام الشيوعي.
وقبل ثلاث سنوات، اشترى متحف الانتفاضة بكرات لوقائع مصورة مدتها ست ساعات استخدمها في فيلمه الممتد على 90 دقيقة، بحسب ما صرح يان أولداكوفسكي لوكالة فرانس برس.
ويأمل القيمون على هذا المتحف عرض هذا الفيلم لجمهور دولي. وقال بيوتر سليفوفسكي: "يهمني أن أعلم إذا كانت العائلات الألمانية ستتعرف على أسلافها في هذه المشاهد".
وبموازاة تحضير الفيلم، أطلق المتحف عملية لتحديد هوية الأشخاص الذين يظهرون في الصور، مثل فيتولد كيزوم البالغ من العمر 92 عاما. ويتذكر هذا التسعيني الذي حددت هويته مع 129 شخصاً آخر المصورين الذين كانوا يعرضون حياتهم للخطر خلال تلك الأحداث، إذ أنهم كانوا يقتربون كثيراً من ميادين المعارك ويتعذر عليهم اعتمار الخوذات التي كانت تضايقهم خلال التصوير. وهو صرح لوكالة فرانس برس بالقول: "أتذكر جيدا عندما صورني أحدهم ... خلال مهاجمة مركز قيادة حصلنا فيه على سلاح أوتوماتيكي كان بالنسبة إلينا أثمن من الذهب".


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحياء ذكرى انتفاضة وارسو بواسطة التقنيات المتطورة إحياء ذكرى انتفاضة وارسو بواسطة التقنيات المتطورة



GMT 14:57 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 11:11 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 19:27 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

من كتاب بالانكليزية

GMT 14:28 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض فيلم "هليوبوليس" أمام الصحافة في الجزائر

GMT 07:26 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني

GMT 12:53 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

"أبو ليلى" لأمين سيدي بومدين في منافسة مهرجان بروكسل

GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 19:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 07:54 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

عاصمة كرواتيا زغرب زمردة أوروبا الشرقية

GMT 07:13 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 05:11 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

إيما روبرتس أنيقة خلال عرض أزياء العلامة"موسكينو"

GMT 21:14 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

سيدة تطلب الخُلع من زوجها بسبب "غرفة النوم"

GMT 04:49 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

ميليشيا الحوثي تفرض ضرائب مرتفعة على سلع أساسية

GMT 01:17 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

اكتشاف دائرة من الثلج تدور من تلقاء نفسها في نهر ميتشيغان
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria