مصر ليست على خريطة بحوث الأدوية
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مصر ليست على خريطة بحوث الأدوية

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مصر ليست على خريطة بحوث الأدوية

القاهرة ـ وكالات

يعتبر الحديث عن براءات اختراع مصرية أو عربية في الأدوية حاضراً ضرباً من الخيال، خصوصاً مع تراجع البحث العلمي والاهتمام به، وعدم تخصيص موازنات تذكر لإنجاز بحوث ذات تأثير. وفي المقابل، هناك حاجة ملحّة لتعزيز البحث العلمي، ومنها بحوث الأدوية التي تستطيع المساهمة في مواجهة كثير من الأمراض المنتشرة. أثار هذه النقطة الدكتور ماجد أبو غربية، أستاذ الكيمياء الطبية ومدير مركز بحوث اكتشاف الأدوية في كلية الصيدلة في جامعة «تمبل- فيلادلفيا» في ولاية بنسلفانيا، في سياق احتفال شركة «فايزر-مصر» بيوبيلها الذهبي أخيراً. أدوية لفيروسات أوروبا أوضح أبو غربية أن مصر ليست على خريطة البحث الدوائي، كما لا توجد لديها صناعة دواء ترتكز على البحوث والابتكار، بل اقتصر دورها طوال الأعوام الماضية على صناعة الأدوية المثيلة «جنِريك» Generic Drugs التي لا تحتاج إلى بحوث جديدة. ولفت إلى أن «الالتهاب الكبدي سي» تصل نسبته إلى ٢٠% في مصر، وهو رقم ضخم، ومع ذلك لا تنهض شركات الدواء المصرية ببحوث على النوع الرابع من هذا الفيروس، وهو النوع المنتشر مصرياً. وأشار أبو غربية إلى ان الضرورة تستدعي تغيير هذا الوضع فوراً، نظراً إلى أن هناك ٤٧ دواءً جديداً تحت التجربة لعلاج فيروس الكبد من فئة «سي» من النوع الثاني المنتشر في أوروبا. ونبّه إلى أن هذه الأدوية تختبر بالنسبة إلى فاعليتها في علاج النوع الثاني، وليس الرابع المنتشر في مصر، ما يوجب الخوض في بحوث مصرية عن هذا الأمر. وضرب أبو غربية مثالاً ثانياً بالسكري من النوع الثاني، وهو منتشر بقوة في مصر، لكن تغيب البحوث عن طُرُق التعامل معه والحدّ من انتشاره. وأشار أبو غربية إلى أن تراجع بحوث الدواء في مصر يرجع إلى رواج مقولة تستنكر إجراء تجارب على المصريين، فتقول «هُمّا المصريين فئران تجارب؟»، وأوضح أن كثيراً من الدول الناهضة تجري تجارب إكلينيكية في شكل دائم على مواطنيها، مُشيراً إلى وجود أخلاقيات للبحث العلمي متّبعة عالمياً. وأشار إلى أنه من دون التجارب والمرضى لا يمكن إنتاج دواء. وضرب مثلاً بأنه لا يمكن دواء أن ينجح في القضاء على فيروس «سي» من النوع الرابع من دون تجربته على المصريين! وأوضح أبو غربية أنّ تقدُّم البحث الدوائي في مصر يبدأ من ترسيخ الثقة بالقدرة على إجراء تلك البحوث، وتوفير الموارد اللازمة بواسطة القطاع الخاص وليس الحكومي. وأشار إلى أن البحوث على دواء جديد ربما استمرت من ١٠ إلى ١٥ سنة، بكلفة تتراوح بين بليون و 1.5 بليون دولار. ولفت إلى إمكان إجراء البحوث على مراحل، كما إلى أن من الممكن التفكير في بحوث على أدوية تدرّ ربحاً على المدى البعيد، علماً أن مجموع الأدوية عالمياً لا يتجاوز ١٦٠٠ دواء. أولوية التعليم في سياق متّصل، رأى الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسي ورئيس مركز بحوث في «منظمة الصحة العالمية»، أن الدول تصنّف طبقاً لدرجة الرخاء التي تتمتع بها، والتعليم هو أول المحاور في تقويم الرخاء، ويأتي من بعده بالترتيب الاقتصاد، الفرصة والريادة، الحوكمة،الصحة، والحرية الشخصية، الأمن والسلام ورأس المال الاجتماعي. وأضاف أن النرويج تأتي في مقدمة الدول، وفق مؤشر الرخاء، تليها الدنمارك، وتأتي أميركا في المرتبة الـ١٢ وبريطانيا في الـ١٣، وفرنسا في الـ ٢١، وتأتي مالطا في المرتبة الـ٢٥. وأوضح أن مصر تعيش يوماً بيوم من دون اسـتراتيجية علمية، على رغم أن البحث في علوم التكنولوجيا والنانو أصبح أساساً في الصناعات كافة، وأن 70% من اقتصاديات الدول يعتمد على التكنولوجيا الحديثة. وذكّر عكاشة بأن أول جمله قالها الرئيس الأميركي باراك أوباما بعد انتخابه للمرة الثانية رئيساً لأميركا هي: «الأولوية عندي هي للتعليم، لأنه في أميركا أقل من الصين وأوروبا وكوريا الجنوبية واليابان». وأضاف أننا لا يمكن أن نتحدث عن نهضة في مصر من دون تطوير التعليم، الذي لا يشجّع حالياً على الإبداع لأنه يرتكز على التلقين، مشيراً الى جملة مشهورة للزعيم الهندي جواهر لال نهرو: «نحن دولة فقيرة ونحتاج أن ننهض، فلتتجه أموال الدولة إلى التعليم». وذكر أن المناخ العلمي يعتمد على الأخلاق والصدقية وتحمّل المسؤولية والانضباط والتسامح والعمل كفريق، وأنه في الخمسين عاماً المُقبِلَة ستحظى المجتمعات المرتكزة على العلم والمهارة بنصيب الأسد من السوق والمكانة عالمياً. وأعرب عن قناعته بأنه من دون تحقيق تقدّم علمي ملائم، ستبتعد العقول المصرية عن ركب التطوّر في العلوم الحديثة، خصوصاً أن الأخيرة باتت تتمحور حول الجينوم والاستنساخ والطب الجزيئي والذكاء الاصطناعي ومعالجة المادة. وأشار عكاشة إلى عدم صحة القول بأن الوضع العلمي مصرياً وعربياً يندرج في خانة المقبول، موضحاً أن العالم العربي بات في أدنى درجات السلم الدولي في العلوم، ولا تقارن مساهماته بالمناطق الأخرى كافة. وقال: «نسبة الأمية تزيد على 50% مع ارتفاعها بين الإناث إلى ما يزيد على 60% في بعض البلدان العربية، وهي من أعلى النسب عالمياً. إذا استقر في الوجدان أن التعليم والبحث العلمي يمثلان المداخل الأساسية للتنمية البشرية والاقتصادية، فيجب أن يحظيا بالأولوية الأولى في الـمشاريع القومية للدولة، وأن تُسخّر لهما الإمكانات اللازمة، ما يتطلب شـجاعة من صُناع القرار السـياسـي، إضـافة إلى تفهّم الشعب وتقبله لما يـحيـط بمسـألة البحث العلمي من صـعـوبات، بل ما ينبغي عليه أن يبذل من تضحيات أيضاً». وفي السياق ذاته، أوضح سام أزولاي، المدير الطبي في شركة «فايزر» العالمية، أن الاتجاه الحديث في بحوث الأدوية يركّز على اكتشاف أدوية لمواجهة أمراض مستعصية. وقال: «في وقتنا الحالي تتركّز بحوث الأدوية على: السرطان، أمراض اختلال الجهاز المناعي، الأمراض الوبائية، والأمراض العصبية مثل آلزهايمر الذي لا يوجد له أي دواء حتى الآن». وأشار أزولاي إلى وجود بحوث مُكثّفة تسعى للعثور على أدوية لعلاج آلزهايمر، إضافة الى اكتشاف لقاح له، والأمر الأخير ربما أحدث ثورة علمياً واجتماعياً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر ليست على خريطة بحوث الأدوية مصر ليست على خريطة بحوث الأدوية



GMT 11:20 2021 الجمعة ,13 آب / أغسطس

موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف
 الجزائر اليوم - موديلات متنوعة من أحذية الشاطئ هذا الصيف

GMT 23:18 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الأحد 1 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:35 2019 الخميس ,11 تموز / يوليو

أصول محمد صلاح تعود إلى "قبيلة يمنيّة"

GMT 00:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي عهد الشارقة يشهد العرض العسكري "حصن الاتحاد 2"

GMT 02:35 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ملكة إسبانيا تتألق في فستان مخملي أحمر في المكسيك

GMT 08:49 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم Ninja New York يثير الجدل في الولايات المتحدة

GMT 21:11 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

العملاقة نايا جاكس تقترب من مغادرة اتحاد المصارعة WWE

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش

GMT 17:49 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

غاريث بيل يغيب عن قائمة ريال مدريد ضد سوسيداد

GMT 20:54 2018 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

عملية جراحية لعلاج كسور وجه اللاعب علي النمر

GMT 07:32 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشهداء لا يموتون
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria