سنة أخرى لصالح الرواية تتصدر المشهد الأدبي في الجزائر
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

سنة أخرى لصالح الرواية تتصدر المشهد الأدبي في الجزائر

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - سنة أخرى لصالح الرواية تتصدر المشهد الأدبي في الجزائر

الرواية
الجزائر - الجزائر اليوم

جددت الرواية تصدرها للمشهد الأدبي في الجزائر خلال سنة 2019، حيث غطت الرواية على باقي الأنواع الكتابية، وشكلت ثيمات التاريخ والسياسة والحب مرة أخرى المواضيع الأهم، بينما زاحمت الكتابات الأدبية كتابات في التاريخ واليوميات والرحلة.

استعادت العديد من الروايات التاريخ ولعل الثورة التحريرية الكبرى هي الحقبة التي ما تزال تغري الروائيين الجزائريين بطرح الأسئلة ونبش الحوادث، حيث استدعى محمد جعفر علي لابوانت في روايته "لابوانت، جدوا قاتلي"، وعلى نحوه قدم عمارة لخوص رواية سياسية تاريخية بوليسية بعنوان "طير الليل" تدور حكايتها أثناء حرب التحرير.

ونحو التاريخ القديم قدم مصطفى بوشارب روايته "Mère des cités" بينما تستثمر في السياسي والفساد الكاتبة كوثر عظيمي في نصها "Les petits de Décembre"، ويعود اسماعيل يبرير بروايته "منبوذو العصافير" مركزا على أبعاد الهوية وقبول الآخر دون اغفال السياقات التاريخية.      

                                  واختار بعض الروائيين نصوصا سيرية تتأمل الجزائر المستقلة على غرار حميد عبد القادر في روايته "رجل في الخمسين" وسمير قسيمي في روايته "سلالم ترولار"، وأمين الزاوي في "الباش كاتب".

وقدم الصادق فاروق رواية جديدة بعنوان "الدفن سرا يسعد الموتى" رواية تسائل التاريخ وفضاء الآخر وهي الثيمة ذاتها لذى الكاتب عبد القادر حميدة  في روايته "الحكاية الحزينة لماريا ماجداليا"، وراهن الروائي أحمد طيباوي على المنسيين مجددا في روايته "اختفاء السيد لا أحد" بينما نأت الروائية أمال بشيري في روايتها "خفافيش بيكاسو" عن الهوية والفضاء الضيقين، وراهنت على مسألة الحب وأسئلة الوجود، وهي اسئلة يطرحها بشير مفتي في إصداره الأخير "وحيدا في اللّيل".

وتمكنت الروائية ليندة شويتن من تحقيق جائزة آسيا جبار الكبرى في الروائية من خلال إصدارها الثاني "Une valse" فيما وصل عبد الوهاب عيساوي وبشير مفتي وسعيد خطيبي وسمير قسيمي القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)

لعل أبرز العناوين التي فتحت التاريخ خارج الكتابة الأدبية كانت في التاريخ وضمنه عنوان "Algérie، une autre histoire de l'indépendance" الذي قدمه نجيب سيدي موسى، أو شهادات جيلالي لغيمة ضمن مؤلفه "L'émigration dans la révolution algérienne، parcours et témoignages"، ويأتي في هذا المنحى كتاب مسعود جناس بعنوان "De l'Emir Khaled au 1er novembre 1954".

وعلى عكس السنة الماضية لم تصدر مجموعات شعرية وقصصية بعدد مهم، بينما استطاع أدب الرحلة واليوميات أن يصنعا بعض الاختلاف ويشاكسا هيمنة الرواية على المشهد عبر مجموعة من الاصدارات مثل مؤلف الروائي والأكاديمي صديق الزيواني الموسوم ب"رحلاتي لبلاد السافانا" وكتاب إدريس بوسكين الموسوم ب"ثلاث سنوات في روسيا".

وظهرت الكثير من الاصدارات الجديدة التي تشكل يوميات تواكب المشهد الجزائري في راهنيته، على غرار كتاب عمر أزراج "يوميات الحراك الشعبي" وكتاب لونيس بن علي "الكتابة على أطراف النهر" والكتاب الجماعي لجمعية "قسنطينة تقرأ" بعنوان "حراكنا قصة".

إقرأ أيضا : سيلا 24: "مدغاسن، حكايات سرية"، نظرات متقاطعة حول أقدم ضريح ملكي

وفي سياق مشابه صدرت بعض العناوين التي طبعها الواقع السياسي على غرار كتاب "Aux sources du Hirak" لرشيد سيدي بومدين أو "La révolution du 22 février " لمهدي بوخالفة.   

ولم يحظ النقد والفكر باهتمام كبير ضمن اصدارات سنة 2019 حيث ظهرت القليل من الاعمال مثل كتاب عامر مخلوف "الظاهر والمغيب في الخطاب الاسلامي"، الكتاب الجماعي "حوارات في الثقافة العربية" الذي أنجزه الراحل بشير ربوح بمشاركة فيه عدد من الأكاديمين والمفكرين، وإصدار كمال بومنير بعنوان "سؤال الاعتراف في الفلسفة الاجتماعية والسياسية المعاصرة" و"معجم الدراسات الثقافية" لجمال بلقاسم.

قد يهمك ايضا

هكذا خطف التاريخ شيخ المؤرخين سعد الله من سماء الشعر والأدب

  الشاعر "داودي الطاهر" من أم الشقاق يفتك المرتبة الثانية في المسابقة الوطنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنة أخرى لصالح الرواية تتصدر المشهد الأدبي في الجزائر سنة أخرى لصالح الرواية تتصدر المشهد الأدبي في الجزائر



GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 10:17 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تركز انشغالك هذا اليوم على الشؤون المالية

GMT 13:43 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

يحمل هذا اليوم آفاقاً واسعة من الحب والأزدهار

GMT 06:26 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي توقعات أحوال الطقس في الامارات الثلاثاء

GMT 07:10 2014 الجمعة ,15 آب / أغسطس

أقصر امرأة في العالم تشارك في دراما مرعبة

GMT 21:10 2019 الجمعة ,02 آب / أغسطس

اهتمامات الصحف الأردنية الجمعة

GMT 16:55 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الشباب المصري يناقش مستجدات المنشآت الرياضية في سيناء

GMT 12:20 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

محمد رشاد ومي حلمي ضيوف منى الشاذلي على فضائية cbc

GMT 16:37 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

كيا كادينزا 2017 بشكلها الجديد من كوريا الجنوبية

GMT 02:45 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

متدرب في البيت الأبيض يُخالف طلب دونالد ترامب
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria