مسار البرلمان الجزائري في إصدار جديد للباحث بوسعدية محمد سعيد
آخر تحديث GMT07:13:02
 الجزائر اليوم -
مسؤول جمهوري كبير يعتبر أن سياسة بايدن "المتهوّرة" في أفغانستان تؤدّي إلى "كارثة هائلة ومتوقّعة ويمكن تفاديها" مسؤول عسكري أميركي يتوقع أن تعزل حركة طالبان كابول خلال 30 يوماً وإمكانية السيطرة عليها خلال 90 يوماً ارتفاع حصلية ضحايا حرائق الغابات في الجزائر إلى 65 بينهم 28 عسكريًّا مئات من عناصر قوات الأمن الأفغانية استسلموا لطالبان قرب قندوز وصول وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى المغرب وزير الداخلية الجزائري يؤكد أن الدولة ستتكفل بأضرار الحرائق وأولويتنا حماية المواطنين محافظ الغابات لولاية تيزي وزو في الجزائر يؤكد أن الحرائق التي اندلعت سببها عمل إجرامي وزير الداخلية الجزائري يعلن عن اندلاع 50 حريقا في نفس التوقيت من المستحيلات وسنباشر التحقيقات وزارة الدفاع الجزائرية تعلن عن وفاة 18 عسكريا خلال عملية إخماد الحرائق التي اندلعت بولايتي تيزي وزو وبجاية الحكومة الجزائرية تعلن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات إلى 42 شخصا بينهم 25 عسكريا
أخر الأخبار

مسار البرلمان الجزائري في إصدار جديد للباحث بوسعدية محمد سعيد

 الجزائر اليوم -

 الجزائر اليوم - مسار البرلمان الجزائري في إصدار جديد للباحث بوسعدية محمد سعيد

"مسار المؤسسة التشريعية في الجزائر"
الجزائر ـ الجزائر اليوم

حلل الباحث محمد سعيد بوسعدية في مؤلفه "مسار المؤسسة التشريعية في الجزائر" علاقة الجهاز التشريعي بالسلطة التنفيذية وتأثريها على العمل البرلماني منذ استرجاع السيادة الوطنية إلى اليوم.ومن خلال دراسة نقدية تاريخية للعمل البرلماني, حاول الباحث في مؤلفه الذي جاء في 351 صفحة الصادر عن دار "البلاغة" ,تقييم التجربة التشريعية في الجزائر, بداية من إنشاء المجلس الوطني للثورة الجزائرية وصولا إلى البرلمان ذي الغرفتين, محللا تأثير الأحداث السياسية التي شهدتها الجزائر على توازن المؤسسات الدستورية.

    وينطلق البحث المدعم بمرجعية قانونية وتاريخية كبيرة, من التدقيق التاريخي والنقدي لمختلف مراحل تطور المؤسسة البرلمانية في الجزائر, حيث خصص السيد بوسعدية فصلا كاملا لكل مرحلة تاريخية, بداية من مرحلة المجلس الوطني للثورة الجزائرية (20 أغسطس 1956 إلى 5 يوليو 1962), وصولا إلى البرلمان ذي الغرفتين.

ولأجل ذلك, درس المؤلف الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي مهدت لإنشاء المؤسسات التشريعية وحلها وانتقالها من طبيعة قانونية إلى أخرى, مع تحليل لتشكيلتها البشرية من حيث الانتماء السياسي ومعدل العمر والجنس أيضا, إلى جانب إجراء تقييم معمق لإدائها البرلماني وذلك عقب تحليل علاقة المؤسسة التشريعية بالجهاز التنفيذي مع تحديد مدى استقلالية العمل البرلماني عن الممارسة الإيديولوجية.

    وبناء على ذلك, يرى الباحث أن "استقرار المؤسسة التشريعية بقي مرهونا باستقرار المؤسسة التنفيذية", وهو ما يدل - يقول المؤلف- على "ارتباط كل مؤسسة تشريعية عرفتها الجزائر عبر مسارها برئيس البلاد, حيث ارتبط المجلس الوطني للثورة بالرئيس أحمد بن بلة ومجلس الثورة بالرئيس هواري بومدين والمجلس الشعبي الوطني في حلتيه الدستورية 1976 و 1989 بالرئيس شادلي بن جديد و المجلس الأعلى للدولة بالرئيسين محمد بوضياف وعلى كافي و المجلس الوطني الانتقالي بالرئيس ليامين زروال و البرلمان ذو الغرفتين بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

من جهة أخرى, استخلص السيد بوسعدية أن أكبر حصيلة قانونية عرفتها الجزائر كانت في عهد مجلس الثورة (10يوليو 1965 إلى 25 فبراير 1977), ملاحظا أن أغلب القوانين الصادرة منذ الاستقلال إلى اليوم يحمل "طابعا حداثيا" والقلة منها لها صبغة دينية. كما أشار إلى أن المهمة الرئيسية لكل المؤسسات التشريعية التي شهدتها البلاد بعد الاستقلال تمثلت في الإعداد و التصويت على القوانين و تبقى المهام الأخرى نسبية خاصة المهمة الرقابية التي تعد , حسبه, الحلقة "الضعيفة" للمؤسسة التشريعية.

    وعن طبيعة القوانين الصادرة, أشار السيد بوسعدية إلى أن فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي طغى عليها الجانب الإيديولوجي الاشتراكي, في حيت تميزت القوانين الصادرة في التسعينات والألفية الجديدة بطابع ليبرالي وهو ما يعكس, كما قال, التوجهات السياسية للبلاد.

كما تميزت جل المؤسسات التشريعية- يضيف الكاتب- بهيمنة ذكورية, واصفا الأمر ب "ظاهرة أنثروبولوجية تمتاز بها أغلب المؤسسات التشريعية في العالم خاصة العربية و الإسلامية منها".

    و خلص الباحث إلى أن الجهاز التشريعي في الجزائر أضحى في "أمس الحاجة إلى الاستقرار المؤسساتي و الممارسة السيادية للمهام الدستورية المخولة له و السعي من أجل حل أزمة الثقة مع الرأي العام والمساهمة بذلك في معالجة مسألة العزوف الانتخابي".

و في تصريح لوأج, أكد بوسعدية أنه يسعى من خلال بحث علمي, اثراء المكتبة الوطنية وتقديم "دليل عملي" للنائب بالمجلس الشعبي الوطني وعضو مجلس الأمة وكل مثقف ومتحزب شغوف باكتشاف آليات الممارسة التشريعية ومؤسساتها.

    محمد سعيد بوسعدية من مواليد 21 ديسمبر 1960, بالجزائر العاصمة و هو خريج المدرسة الوطنية للإدارة. الكاتب حاليا متقاعد بعد تجربة مهنية دامت خمسة وثلاثين سنة في مجال المراقبة المالية وهو صاحب كتاب "مدخل إلى دراسة قانون الرقابة الجزائري" الصادر سنة 2014.

قد يهمك ايضا:

الزند يؤكد حرص مصر على تطوير العمل البرلماني

  الطيبي يؤكد القائمة العربية سيكون لها تأثير على العمل البرلماني في إسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسار البرلمان الجزائري في إصدار جديد للباحث بوسعدية محمد سعيد مسار البرلمان الجزائري في إصدار جديد للباحث بوسعدية محمد سعيد



GMT 11:23 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

برشلونة يبحث عن أفضل إستراتيجية لعودة البرازيلي نيمار

GMT 06:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"أم الأيتام" الهندية تبنت المئات بعد تفكيرها في الانتحار

GMT 15:36 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مهاجم الباطن يوسف المزيريب ينجو من حادث مروري

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

تعرفي علي 6 قطع أزياء هي الأكثر رواجاً لصيف 2018

GMT 04:59 2016 الخميس ,27 تشرين الأول / أكتوبر

الكشف عن مهارة " التنظيم الذاتي" لدى الأطفال

GMT 08:21 2019 الثلاثاء ,19 شباط / فبراير

تعرف على أفضل يومٍ للحصول على تذاكر طيران مُخفّضة

GMT 22:12 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

الجيش التُركي يَرسل تَعزِيزات عَسكرية إلى شمال سورية

GMT 15:49 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

عمر البشير يقترب من تمديد حكمه بعد مطالبات برلمانية
 
Algeriatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

algeriatoday algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday algeriatoday algeriatoday
algeriatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
algeria, algeria, algeria